باحث إسلامي: لا أتوقع تغييرا في السياسة الأمريكية مع الإرهابية
السبت 12/نوفمبر/2016 - 12:36 م
محمد عودة
طباعة
قال سامح عيد، الباحث في الشؤون الإسلامية، والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنه يجب التفرقة بين السياسة الفوقية الأمريكية والتحتية المخابراتية، وعلى رأسها "السي أي أيه"، موضحًا أن مسرح المنطقة مليء بالأحداث في المستقبل.
وأضاف "عيد"، في تصريح خاص لـ" المواطن"، أنه ربما نكون على اعتاب حرب طائفية سنية شيعية، فالإخوان لهم ملفات عسكرية في كل من حماس في غزة، وفجر ليبيا في ليبيا، والإصلاح في اليمن، والدعوة في العراق، وبعض الميليشيات ضمن الجيش الحر في سوريا، ولهم وجود سياسي في كل من تونس والمغرب والجزائر والأردن والكويت، ولهم وجود في معظم المراكز الإسلامية في أوروبا وأمريكا وكذلك بأفريقيا وآسيا.
وأوضح الباحث في الشؤون الإسلامية، أنه ليس من السهل أن تطيح أمريكا بأوراق هامة موجودة في يدها وعملت عليها على مدي 70 سنة، مشيرًا إلى أنه على مستوى العلاقات الفوقية فإنها لا تستطيع أيضًا التضحية بها، ففجر ليبيا كان حاضرًا في مباحثات جنيف مع أمريكا، وأي تسويات في المنطقة سيكون حاضرًا فيها جماعة الإخوان.
وأكد "عيد"، أنه وفقًا لهذا المنطلق، فإنه لا يعتقد حدوث أي تغييرًا طارئًا على الإطار العام، ولن يتم تمرير قرار بوصف الإخوان جماعة إرهابية، متوقعًا تقريرًا كمجلس العموم البريطاني عامًا ومائعًا يتحدث عن الجزء لا الكل.
واختتم بأن الملف المصري سيأخذ منحنى آخر فلا يعتقد أن تدفع أمريكا الإخوان للتواجد السياسي، بقدر ما ستحميهم من تطبيق أحكام إعدام على قادتهم.