في أول زيارة لرئيس مصري منذ 20 عامًا.. وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة؛ لتطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات المختلفة، كما تعد تلك الزيارة الأولى دوليًا للرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا.

وخلال التقرير يرصد"المواطن" أواصر العلاقة المصرية البرتغالية

السيسي في البرتغال

إلتقى الرئيس السيسي خلال الزيارة كلا من: الرئيس البرتغالي ورئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء وعمدة لشبونة، بالإضافة إلى ممثلي عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالي.
وعقب انتهاء الزيارة التي تستمر يومي 21 و22 من الشهر الجاري.. يتوجه السيسي إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة العربية الأفريقية.

العلاقات المصرية البرتغالية

كان أوجوستو سانتوس سيلفا وزير خارجية البرتغال، قام بزيارة لمصر فى 13 يونيو 2016، واستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث سلم له رسالة من الرئيس البرتغالى مارسيلو ريبيلو دى سوزا تضمنت توجيه الدعوة للسيسي؛ للقيام بزيارة رسمية إلى البرتغال.
كما أن الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، زار مدينة لشبونة البرتغالية فى أكتوبر 2016، وأطلع رجال الأعمال البرتغاليين على الفرص التى يوفرها مشروع محور قناة السويس لزيادة الاستثمار بين البلدين.

اتفاقيات ثقافية وعلمية

ترتبط مصر والبرتغال باتفاق ثقافى وعلمى وفنى منذ عام 1981، كما تم تأسيس جمعية صداقة مصرية برتغالية فى لشبونة عام 1996، ويعمل الجانبان على توسيع دائرة التعاون فى المجال الثقافى والعلمى.
كما أن للسياحة البرتغالية فى مصر شأن كبير، كما شاركت مصر فى معارض دولية سياحية كبيرة فى لشبونة، وفي المجال العلمي.. تتعاون البرتغال مع العديد من الجامعات فى مصر مثل جامعة عين شمس والجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ لتعزيز التعاون الثقافى بين البلدين.

التبادل التجاري بين القاهرة ولشبونة

بلغت قيمة التبادل التجارى بين البلدين خلال الفترة يناير-أغسطس 2010 حوالى 102،33 مليون يورو، مقابل 50،9 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام 2009 وبزيادة بلغت نسبتها 101%.

كما تعتبر البرتغال هى شريك أصيل لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، وكما يعد حرصها على تفهم وجهة نظر مصر تجاه القضايا المحلية والدولية خير دليل على ذلك، وأبدت شركات برتغالية عديدة اهتماما بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية وخاصة عقب القرارات الاقتصادية الأخيرة، حيث أن مصر تمتلك العديد من المقومات الاستثمارية، ووجود العديد من القطاعات ذات الربحية المرتفعة وموقعها الجغرافى المتميز.