"شربات" كل ما تتجوز واحد.. "يطلع إخواني"
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 12:49 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
كغيرها من الفتيات كانت تحلم بزوج صالح يمنحها الحب والأمان، لكن حظها السيء كان أقوي من رغبتها، حين قذفتها الأقدار كفريسة في شِباك زوج اخواني استطاع أن يقنعها بالزواج راسمًا لها حياة مثالية، إلا أن تحولت كل وعوده إلي أكاذيب بمجرد الزواج، وما لبث أن تكرر الأمر مع الزوج الثاني الذي تقمص ذات الدور حتى أعلنت الإضراب عن الزواج.
بجوار سلم المنزل تجلس "شربات عبد الكريم" على حصيرة بالية، ترتدي عباءة وحجاب قاتمين السواد، تنعي حظها، بعد أن صارت أم لـ 3 أبناء تعولهم بمفردها، تقول:" اتجوزت وانا عندي 16 سنة وطلع اخواني ومكنتش اعرف، فضلت معاه 7 سنين وخلفت منه ولدين، لبسنى نقاب وكان بيضربنى وحابسني في البيت، عشت سنة شغالة على عيالي، طول الوقت كنت سيباهم لوحدهم وبشتغل، لحد ما ابنى الصغير بقى مدمن وعمره 10 سنين"، لم تجد المرأة الأربعينية حل سوي اللجوء إلي طليقها، على أمل أن يساعدها في إنقاذ ابنها، الا انه رفض التكفل بعلاجه قائلًا "مليش ولاد".
مر عام حتى ظهر إخواني آخر، استطاع ان يقنعها بالزواج:" قولت ضل راجل ولا ضل حيطة، قالي هساعدك وهصرف عليكى انتي وعيالك، خلفت منه بنت، وكان بيرمينى بالشهور، ويزكى على الناس الغريبة وسايبنا جعانين، اتجوزني على مراته وطلقنى واتجوز 2 غيري وبيتكلم باسم الدين وانه بيطبق الشرع وهو ميعرفش ربنا اصلا"، تعيش "شربات" في منزل والدها، تتقاضي 100 جنيه من دار المناسبات، تعاني من الكبد والسكر، وتضيف:" كل واحد فيهم استغل الدين عشان اوافق بيه، قولت هيتقوا ربنا فيا بس طلعوا كدابين، مش عاوزة حاجة غير ان ابنى يتعالج من الإدمان وبنتى أجوزها وافرح بيها، انا كرهت الجواز وهعيش حياتي لعيالي بس".
بجوار سلم المنزل تجلس "شربات عبد الكريم" على حصيرة بالية، ترتدي عباءة وحجاب قاتمين السواد، تنعي حظها، بعد أن صارت أم لـ 3 أبناء تعولهم بمفردها، تقول:" اتجوزت وانا عندي 16 سنة وطلع اخواني ومكنتش اعرف، فضلت معاه 7 سنين وخلفت منه ولدين، لبسنى نقاب وكان بيضربنى وحابسني في البيت، عشت سنة شغالة على عيالي، طول الوقت كنت سيباهم لوحدهم وبشتغل، لحد ما ابنى الصغير بقى مدمن وعمره 10 سنين"، لم تجد المرأة الأربعينية حل سوي اللجوء إلي طليقها، على أمل أن يساعدها في إنقاذ ابنها، الا انه رفض التكفل بعلاجه قائلًا "مليش ولاد".
مر عام حتى ظهر إخواني آخر، استطاع ان يقنعها بالزواج:" قولت ضل راجل ولا ضل حيطة، قالي هساعدك وهصرف عليكى انتي وعيالك، خلفت منه بنت، وكان بيرمينى بالشهور، ويزكى على الناس الغريبة وسايبنا جعانين، اتجوزني على مراته وطلقنى واتجوز 2 غيري وبيتكلم باسم الدين وانه بيطبق الشرع وهو ميعرفش ربنا اصلا"، تعيش "شربات" في منزل والدها، تتقاضي 100 جنيه من دار المناسبات، تعاني من الكبد والسكر، وتضيف:" كل واحد فيهم استغل الدين عشان اوافق بيه، قولت هيتقوا ربنا فيا بس طلعوا كدابين، مش عاوزة حاجة غير ان ابنى يتعالج من الإدمان وبنتى أجوزها وافرح بيها، انا كرهت الجواز وهعيش حياتي لعيالي بس".