المرصد السوري: المعارضة تخسر المزيد من الأراضي في حلب
السبت 03/ديسمبر/2016 - 01:35 م
رويترز
طباعة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، إن قوات الحكومة السورية سيطرت على 60 % من المنطقة التي كانت خاضعة في السابق للمعارضة في شرق حلب بعد اكتسابها المزيد من الأراضي في الطرف الشرقي من المدينة.
وقال شاهد في غرب حلب الخاضع للحكومة، إنه شاهد سبع أعمدة من الدخان على الأقل تتصاعد من المناطق الخاضعة للمعارضة صباح السبت، فضلا عن تحليق طائرات بالمنطقة.
وسيطر الجيش السوري والقوات المتحالفة معه على مساحات كبيرة من شرق حلب الخاضع للمعارضة في الأسبوع الماضي في حملة شرسة تهدد بهزيمة كبيرة للمعارضة الساعية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا ومصادر عسكرية سورية، إن الجيش عزز مكاسبه بالسيطرة على حي طارق الباب في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وأشار مسؤول يقيم في تركيا مرتبط بأحد جماعات المعارضة في حلب إلى إن القوات الحكومية تقدمت في المنطقة لكن المعارضة تردهم.
وأضاف رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن المساحة الإجمالية التي خسرتها المعارضة تصل إلى 60 في المئة.
وقال المرصد إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة جوية على حي الشعار في شرق حلب. وقالت خدمة الدفاع المدني في شرق حلب إن تجمعا لنازحين تعرض لهجوم وإن عدد القتلى أكثر من ستة. وينفي الجيش استهداف المدنيين.
وقال شاهد في غرب حلب الخاضع للحكومة، إنه شاهد سبع أعمدة من الدخان على الأقل تتصاعد من المناطق الخاضعة للمعارضة صباح السبت، فضلا عن تحليق طائرات بالمنطقة.
وسيطر الجيش السوري والقوات المتحالفة معه على مساحات كبيرة من شرق حلب الخاضع للمعارضة في الأسبوع الماضي في حملة شرسة تهدد بهزيمة كبيرة للمعارضة الساعية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا ومصادر عسكرية سورية، إن الجيش عزز مكاسبه بالسيطرة على حي طارق الباب في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وأشار مسؤول يقيم في تركيا مرتبط بأحد جماعات المعارضة في حلب إلى إن القوات الحكومية تقدمت في المنطقة لكن المعارضة تردهم.
وأضاف رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن المساحة الإجمالية التي خسرتها المعارضة تصل إلى 60 في المئة.
وقال المرصد إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة جوية على حي الشعار في شرق حلب. وقالت خدمة الدفاع المدني في شرق حلب إن تجمعا لنازحين تعرض لهجوم وإن عدد القتلى أكثر من ستة. وينفي الجيش استهداف المدنيين.