قصف تركي يسفر عن مقتل 35 شخصا شمال سوريا
الأحد 28/أغسطس/2016 - 06:33 م
وكالات
طباعة
سيطر مقاتلون سوريون مدعومون من تركيا على عدة قرى وبلدات من أيدي قوات كردية شمال سوريا اليوم الأحد، وذلك بالتزامن مع شن تركيا غارات جوية وعمليات قصف بالمدفعية تسببت في مقتل 35 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقا لمقاتلين وجماعة مراقبة.
أرسلت تركيا دبابات عبر الحدود لمساعدة قوات المعارضة السورية على طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة جرابلس الحدودية الأسبوع الماضي في تصاعد دراماتيكي لانخراطها في الحرب الأهلية السورية.
العملية التي سميت "درع الفرات" تهدف أيضا لدحر القوات التي يقودها الأكراد المتحالفة مع الولايات المتحدة. جلب القتال تركيا - العضو في حلف الناتو - في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية، الوكيل الكردي المدعوم من الولايات المتحدة والتي تعد القوة البرية الأكثر فعالية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال الجيش التركي إن طائراته الحربية قتلت 25 "إرهابيا" كرديا ودمرت خمسة مبان يستخدمها المقاتلون في الرد على هجمات على المقاتلين المدعومين من تركيا في منطقة جرابلس.
قتل جندي تركي في هجوم صاروخي كردي مساء السبت، وهو أول حادث من نوعه منذ انطلاق العملية التي تدخل يومها الخامس.
ذكرت فصائل مختلفة من المعارضة السورية المدعومة من تركيا اليوم الاحد إنها سيطرت على أربع قرى على الاقل ومدينة واحدة من أيدي القوات الكردية جنوب جرابلس، إحداها قرية عمارنة، التي شهدت اشتباكات كانت الأعنف. ونشر مقاتلو المعارضة صورا من داخل القرية.
تخشى أنقرة بشدة الميليشيات الكردية السورية التي تسيطر على "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، معتبرة إياها امتدادا للتمرد الكردي المستعر جنوب شرق البلاد.
وتعهد القادة الأتراك بطرد تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية من الحدود.
عبرت عناصر قوات سوريا الديمقراطية نهر الفرات في وقت سابق من هذا الشهر وطردوا مسلحي تنظيم الدولة من مدينة منبج، التي كانت مركز إمداد رئيسي جنوب جرابلس.
طالبت أنقرة وواشنطن وحدات حماية الشعب بالانسحاب الى شرق الفرات. وقال قادة الوحدات إنهم يقومون بدور استشاري لقوات سوريا الديمقراطية ولم يتضح ما إذا كان هناك أي تمركز لعناصرهم غرب الفرات أم لا.
تعد تركيا جزءا من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، لكن الغارات الجوية التي بدأت أمس السبت هي الأولى التي تستهدف فيها قوات يقودها الأكراد في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف قتل 20 مدنيا على الأقل، بالإضافة لأربعة مقاتلين أكراد في قرية بئر الكوسا، التي تبعد حوالي 15 كيلومترا جنوب جرابلس. كما قتل 15 آخرين في قرية أخرى غرب جرابلس.
وقالت وكالة أنباء هاوار، التابعة للمناطق الكردية المتمتعة بحكم شبه ذاتي، إن قرية بئر الكوسا "فقدت جميع سكانها تقريبا."
وقال شرفان درويش، المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن الغارات الجوية وعمليات القصف بدأت مساء السبت واستمرت حتى صباح اليوم على طول خط المواجهة، ما أسفر عن مقتل كثير من المدنيين في بئر الكوسا جنوب جرابلس.
وأضاف أن القصف استهدف أيضا قرية عمارنة، وأن 50 دبابة تركية تشارك في الهجوم.
كذلك ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) أن 20 مدنيا قتلوا وأصيب 50 آخرين في قصف مدفعي وغارات جوية تركية، واصفة ذلك بالتعدي التركي على السيادة السورية بحجة قتال تنظيم الدولة الإسلامية. وتركيا داعم رئيس للمعارضين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لكن أنقرة ودمشق تتشاركان المخاوف من الطموح الكردي في الحصول على حكم شبه ذاتي.
رصد مراسل أسوشيتد برس في بلدة كركاميش التركية الحدودية ثلاث طائرات تركية على الأقل تحلق فوق سوريا وسط قصف الجيش التركي بالمدفعية من داخل الأراضي السورية صباح اليوم الاحد.
اليوم الأحد ايضا، جددت الطائرات الحربية الحكومية حملتها الجوية ضد حي الواعر المحاصر وسط مدينة حمص. وقال ناشط في الحي، هو بيبرس التلاوي، إن عشر غارات جوية على الأقل شنت الأحد ما أسفر عن مقتل شخص.
كان الحي قد تعرض لحملة جوية قوية أمس، شملت قنابل حارقة ما أدى إلى تفحم طفل وشقيقته. ونشرت صور لأطفال اخرين يرتعدون فيما يحاول أطباء علاجهم من الحروق، على وسائل التواصل الاجتماعي. كانت مستشفى الحي قد قصف بشكل أعجزه عن العمل في وقت سابق هذا الشهر.
وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش مؤخرا أنها وثقت استخدام أسلحة حارقة ضد الضحايا وتتسبب في حرائق، في 18 مثالا مختلفا على الأقل بين يونيو و25 أغسطس في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وحملت المنظمة العمليات العسكرية الروسية السورية المشتركة مسؤولية استخدام هذه الأسلحة في انتهاك للقانون الدولي.
والحي الذي يقطنه نحو 75 ألف شخص، محاصر منذ مارس وهو أحد المناطق التي أفادت وكالات الأمم المتحدة بصعوبة الوصول إليها. ووصلت قافلة مساعدات إلى المنطقة في 25 أغسطس.
ووفقا لسكان محليين، يأتي التصعيد بعد تهديدات مؤخرا من جنود عند نقاط تفتيش بأن صبر الحكومة ينفد على المنطقة، وهي اخر من بقى بيد المعارضة في المدينة.
كما أنه يأتي بعد إخلاء ضاحية داريا في دمشق، في أعقاب اتفاق مع الحكومة بعد حملة قصف شديدة وحصار محكم.
وناشد المجلس المحلي في حمص مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا بالتفاوض من أجل هدنة في الواعر، مدينا "سياسة الحصار" التي تتبعها الحكومة بهدف إجبار السكان والمقاتلين المحليين على الاستسلام.
أرسلت تركيا دبابات عبر الحدود لمساعدة قوات المعارضة السورية على طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة جرابلس الحدودية الأسبوع الماضي في تصاعد دراماتيكي لانخراطها في الحرب الأهلية السورية.
العملية التي سميت "درع الفرات" تهدف أيضا لدحر القوات التي يقودها الأكراد المتحالفة مع الولايات المتحدة. جلب القتال تركيا - العضو في حلف الناتو - في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية، الوكيل الكردي المدعوم من الولايات المتحدة والتي تعد القوة البرية الأكثر فعالية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال الجيش التركي إن طائراته الحربية قتلت 25 "إرهابيا" كرديا ودمرت خمسة مبان يستخدمها المقاتلون في الرد على هجمات على المقاتلين المدعومين من تركيا في منطقة جرابلس.
قتل جندي تركي في هجوم صاروخي كردي مساء السبت، وهو أول حادث من نوعه منذ انطلاق العملية التي تدخل يومها الخامس.
ذكرت فصائل مختلفة من المعارضة السورية المدعومة من تركيا اليوم الاحد إنها سيطرت على أربع قرى على الاقل ومدينة واحدة من أيدي القوات الكردية جنوب جرابلس، إحداها قرية عمارنة، التي شهدت اشتباكات كانت الأعنف. ونشر مقاتلو المعارضة صورا من داخل القرية.
تخشى أنقرة بشدة الميليشيات الكردية السورية التي تسيطر على "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، معتبرة إياها امتدادا للتمرد الكردي المستعر جنوب شرق البلاد.
وتعهد القادة الأتراك بطرد تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية من الحدود.
عبرت عناصر قوات سوريا الديمقراطية نهر الفرات في وقت سابق من هذا الشهر وطردوا مسلحي تنظيم الدولة من مدينة منبج، التي كانت مركز إمداد رئيسي جنوب جرابلس.
طالبت أنقرة وواشنطن وحدات حماية الشعب بالانسحاب الى شرق الفرات. وقال قادة الوحدات إنهم يقومون بدور استشاري لقوات سوريا الديمقراطية ولم يتضح ما إذا كان هناك أي تمركز لعناصرهم غرب الفرات أم لا.
تعد تركيا جزءا من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، لكن الغارات الجوية التي بدأت أمس السبت هي الأولى التي تستهدف فيها قوات يقودها الأكراد في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف قتل 20 مدنيا على الأقل، بالإضافة لأربعة مقاتلين أكراد في قرية بئر الكوسا، التي تبعد حوالي 15 كيلومترا جنوب جرابلس. كما قتل 15 آخرين في قرية أخرى غرب جرابلس.
وقالت وكالة أنباء هاوار، التابعة للمناطق الكردية المتمتعة بحكم شبه ذاتي، إن قرية بئر الكوسا "فقدت جميع سكانها تقريبا."
وقال شرفان درويش، المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن الغارات الجوية وعمليات القصف بدأت مساء السبت واستمرت حتى صباح اليوم على طول خط المواجهة، ما أسفر عن مقتل كثير من المدنيين في بئر الكوسا جنوب جرابلس.
وأضاف أن القصف استهدف أيضا قرية عمارنة، وأن 50 دبابة تركية تشارك في الهجوم.
كذلك ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) أن 20 مدنيا قتلوا وأصيب 50 آخرين في قصف مدفعي وغارات جوية تركية، واصفة ذلك بالتعدي التركي على السيادة السورية بحجة قتال تنظيم الدولة الإسلامية. وتركيا داعم رئيس للمعارضين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لكن أنقرة ودمشق تتشاركان المخاوف من الطموح الكردي في الحصول على حكم شبه ذاتي.
رصد مراسل أسوشيتد برس في بلدة كركاميش التركية الحدودية ثلاث طائرات تركية على الأقل تحلق فوق سوريا وسط قصف الجيش التركي بالمدفعية من داخل الأراضي السورية صباح اليوم الاحد.
اليوم الأحد ايضا، جددت الطائرات الحربية الحكومية حملتها الجوية ضد حي الواعر المحاصر وسط مدينة حمص. وقال ناشط في الحي، هو بيبرس التلاوي، إن عشر غارات جوية على الأقل شنت الأحد ما أسفر عن مقتل شخص.
كان الحي قد تعرض لحملة جوية قوية أمس، شملت قنابل حارقة ما أدى إلى تفحم طفل وشقيقته. ونشرت صور لأطفال اخرين يرتعدون فيما يحاول أطباء علاجهم من الحروق، على وسائل التواصل الاجتماعي. كانت مستشفى الحي قد قصف بشكل أعجزه عن العمل في وقت سابق هذا الشهر.
وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش مؤخرا أنها وثقت استخدام أسلحة حارقة ضد الضحايا وتتسبب في حرائق، في 18 مثالا مختلفا على الأقل بين يونيو و25 أغسطس في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وحملت المنظمة العمليات العسكرية الروسية السورية المشتركة مسؤولية استخدام هذه الأسلحة في انتهاك للقانون الدولي.
والحي الذي يقطنه نحو 75 ألف شخص، محاصر منذ مارس وهو أحد المناطق التي أفادت وكالات الأمم المتحدة بصعوبة الوصول إليها. ووصلت قافلة مساعدات إلى المنطقة في 25 أغسطس.
ووفقا لسكان محليين، يأتي التصعيد بعد تهديدات مؤخرا من جنود عند نقاط تفتيش بأن صبر الحكومة ينفد على المنطقة، وهي اخر من بقى بيد المعارضة في المدينة.
كما أنه يأتي بعد إخلاء ضاحية داريا في دمشق، في أعقاب اتفاق مع الحكومة بعد حملة قصف شديدة وحصار محكم.
وناشد المجلس المحلي في حمص مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا بالتفاوض من أجل هدنة في الواعر، مدينا "سياسة الحصار" التي تتبعها الحكومة بهدف إجبار السكان والمقاتلين المحليين على الاستسلام.