تاريخ طويل من الغدر والخيانة لجماعة الإخوان الإرهابية ضد القوات المسلحة
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 02:40 ص
داليا محمد
طباعة
لم يكن غدر جماعة الإخوان الإرهابية وليد اليوم، ولم تكن نواياهم طيبة يوما ما، مواقفهم ضد القوات المسلحة ظهرت منذ أمد بعيد، استغلالهم للمواقف السياسية وشعاراتهم الباطلة لم تكن الا استغلال لأهدافهم الدنيئة.
في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حدث في مثل هذا اليوم عام 1954م قامت محكمة الثورة بمصر وهى " أول محكمة عسكرية "، تحكم على ستة من قيادات الإخوان المسلمين بالإعدام، وعلى سبعة آخرين بالسجن المؤبد وذلك بتهمه محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر، أثناء إلقائه خطابًا في يوم 26 أكتوبر 1954 والتى تعرف باسم حادثة المنشية .
كان يخطب الرئيس جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالاسكندرية، احتفالا بتوقيع اتفاقيه الجلاء في وسط احتفال شعبي، وأثناء القاء الخطبه قام أحد الشباب باطلاق 8 رصاصات عليه، واعتقد الحضور إن الرئيس جمال عبد الناصر أصيب وتجمع حوله الحرس الخاص لاخراجه من الميدان ، لكن عبد الناصر رفض .
أصر عبد الناصر ، على القاء الخطبه قائلا"أيها الرجال فليبق الكل في مكانه ، حياتى فداء مصر ، دمي فداء لمصر، أيها الرجال، أيها الأحرار، أتكلم إليكم بعون الله بعد أن حاول المغرضون أن يعتدوا علي، إن حياة جمال عبدالناصر ملك لكم، عشت لكم وسأعيش حتى أموت عاملا من أجلكم ومكافحا في سبيلكم، سيروا على بركة الله، والله معكم ولن يخذلكم، فلن تكون حياة مصر معلقة بحياة جمال عبدالناصر، إنها معلقة بكم أنتم وبشجاعتكم وكفاحكم، إن مصر اليوم قد حصلت على عزتها وعلى كرامتها وحريتها، سيروا على بركة الله نحو المجد نحو العزة نحو الكرامة.
وتم القاء القبض على الشاب الذي قام باطلاق الرصاص علي الرئيس عبد الناصر، ويدعى محمود عبد اللطيف، يعيش في امبابه ويعمل سمكرى، وينتمى إلى جماعة الاخوان المسلمين، ومن بعد هذه الحادثة حصل عبد الناصر على شعبيه كبيرة، واستفاد من هذه الحادثه في السياسة أيضا .
ذكر في التحقيقات إن "محمود كان عضو في جماعة الاخوان "، وكان المحامى هنداوى دوير عضو بجماعة الاخوان هو الذى حرض الشاب علي اغتيال عبد الناصر، وكان اغتيال الرئيس جزء بسيط من المؤامرة الكبري لاغتيال مجلس قياده الثورة، وحوالى 160 ضابطًا من ضباط الجيش، وكان كل هذا بسبب تخطيط جماعة الاخوان للاستيلاء على الحكم، وأيضا لتخزينهم كميات كبيرة من الأسلحة والمفرقعات .
وأوضحت التحقيقات أنه توجد عدة خطط أخرى لاغتيال جمال عبد الناصر، وتم توجيه الاتهام لاثنين من الضباط الذين هربوا خارج البلاد، وهما البكبشانى أبو المكارم عبد الحى، والبكبشانى عبد المنعم عبد الرؤف، وشخص من الضباط الاحرار .
وأصدر الحكم علي العديد من أفراد الجماعة، بالسجن بدأت من عشر سنوات إلي الأشغال الشاقة المؤبدة، إلا أن سبعة من أعضاء الجماعة البارزين صدرت في حقهم أحكاماً بالإعدام وهم:
1-محمود عبد اللطيف
2-يوسف طلعت
3-إبراهيم الطيب
4-هنداوي دوير
5-محمد فرغلي
6-عبد القادر عودة
7-حسن الهضيبي الذي خفف الحكم عليه إلي الأشغال الشاقة المؤبدة
ونُظرت قضية الإخوان الأولى أمام محكمة الشعب التى تمتزج بالطبيعة العسكرية، برئاسة جمال سالم، وعضوية حسين الشافعي وأنور السادات، وانتهت القضية في 4 ديسمبر 1954، وكان من أبرز من حكم عليهم محمد مهدي عاكف، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد، لكنه خرج عام 1974، في عهد الرئيس محمد أنور السادات بعد أن قضى 20 عامًا في السجون.
في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حدث في مثل هذا اليوم عام 1954م قامت محكمة الثورة بمصر وهى " أول محكمة عسكرية "، تحكم على ستة من قيادات الإخوان المسلمين بالإعدام، وعلى سبعة آخرين بالسجن المؤبد وذلك بتهمه محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر، أثناء إلقائه خطابًا في يوم 26 أكتوبر 1954 والتى تعرف باسم حادثة المنشية .
كان يخطب الرئيس جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالاسكندرية، احتفالا بتوقيع اتفاقيه الجلاء في وسط احتفال شعبي، وأثناء القاء الخطبه قام أحد الشباب باطلاق 8 رصاصات عليه، واعتقد الحضور إن الرئيس جمال عبد الناصر أصيب وتجمع حوله الحرس الخاص لاخراجه من الميدان ، لكن عبد الناصر رفض .
أصر عبد الناصر ، على القاء الخطبه قائلا"أيها الرجال فليبق الكل في مكانه ، حياتى فداء مصر ، دمي فداء لمصر، أيها الرجال، أيها الأحرار، أتكلم إليكم بعون الله بعد أن حاول المغرضون أن يعتدوا علي، إن حياة جمال عبدالناصر ملك لكم، عشت لكم وسأعيش حتى أموت عاملا من أجلكم ومكافحا في سبيلكم، سيروا على بركة الله، والله معكم ولن يخذلكم، فلن تكون حياة مصر معلقة بحياة جمال عبدالناصر، إنها معلقة بكم أنتم وبشجاعتكم وكفاحكم، إن مصر اليوم قد حصلت على عزتها وعلى كرامتها وحريتها، سيروا على بركة الله نحو المجد نحو العزة نحو الكرامة.
وتم القاء القبض على الشاب الذي قام باطلاق الرصاص علي الرئيس عبد الناصر، ويدعى محمود عبد اللطيف، يعيش في امبابه ويعمل سمكرى، وينتمى إلى جماعة الاخوان المسلمين، ومن بعد هذه الحادثة حصل عبد الناصر على شعبيه كبيرة، واستفاد من هذه الحادثه في السياسة أيضا .
ذكر في التحقيقات إن "محمود كان عضو في جماعة الاخوان "، وكان المحامى هنداوى دوير عضو بجماعة الاخوان هو الذى حرض الشاب علي اغتيال عبد الناصر، وكان اغتيال الرئيس جزء بسيط من المؤامرة الكبري لاغتيال مجلس قياده الثورة، وحوالى 160 ضابطًا من ضباط الجيش، وكان كل هذا بسبب تخطيط جماعة الاخوان للاستيلاء على الحكم، وأيضا لتخزينهم كميات كبيرة من الأسلحة والمفرقعات .
وأوضحت التحقيقات أنه توجد عدة خطط أخرى لاغتيال جمال عبد الناصر، وتم توجيه الاتهام لاثنين من الضباط الذين هربوا خارج البلاد، وهما البكبشانى أبو المكارم عبد الحى، والبكبشانى عبد المنعم عبد الرؤف، وشخص من الضباط الاحرار .
وأصدر الحكم علي العديد من أفراد الجماعة، بالسجن بدأت من عشر سنوات إلي الأشغال الشاقة المؤبدة، إلا أن سبعة من أعضاء الجماعة البارزين صدرت في حقهم أحكاماً بالإعدام وهم:
1-محمود عبد اللطيف
2-يوسف طلعت
3-إبراهيم الطيب
4-هنداوي دوير
5-محمد فرغلي
6-عبد القادر عودة
7-حسن الهضيبي الذي خفف الحكم عليه إلي الأشغال الشاقة المؤبدة
ونُظرت قضية الإخوان الأولى أمام محكمة الشعب التى تمتزج بالطبيعة العسكرية، برئاسة جمال سالم، وعضوية حسين الشافعي وأنور السادات، وانتهت القضية في 4 ديسمبر 1954، وكان من أبرز من حكم عليهم محمد مهدي عاكف، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد، لكنه خرج عام 1974، في عهد الرئيس محمد أنور السادات بعد أن قضى 20 عامًا في السجون.