الحكم علي 15 شيعيا بالسعودية
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 03:56 م
شربات عبد الحي
طباعة
أعلنت قناة الـ "بي بي سي" عبر صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن المملكة العربية السعودية قضت بالحكم علي 15شيعيا بالإعدام وسجن آخرين لإدانتهم بالتجسس لمصلحة إيران.
بدأ القضاء نظر قضية المجموعة المكونة من 32 شخصا بينهم 30 سعوديا من الشيعة وأفغاني وإيراني، ووجه إليهم الإدعاء اتهامات بالخيانة وتشكيل شبكة تجسس بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية، ونقل بيانات حساسة عن مناطق عسكرية جاء ذلك خلال شهر فبراير.
وفي يناير، قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران عقب اقتحام متظاهرين السفارة السعودية في طهران احتجاجًا على إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي، نمر النمر، وثلاثة أشخاص آخرين، ويشدد مسؤولون سعوديون على أن النمر أُدين باتهامات ذات صلة بالإرهاب، لكن المرشد الأعلى في إيران قال إنه تم إعدامه لانتقاده العائلة المالكة في السعودية التي تنتمي للطائفة السنية.
وتقف السعودية وإيران على طرفي نقيض من النزاعات المسلحة في سوريا واليمن ويوجد انقسام بين القوى الإقليمية في دعم حلفاء إيران والسعودية في النزاعين، ويسود اعتقاد بأن المتهمين الاثنين وثلاثين اعتقلوا في عام 2013، قبل بدء محاكمتهم في فبراير.
وفي بداية المحاكمة، أفادت تقارير بأن بين المجموعة شخصيات مشهورة من الشيعة، غير المنخرطين بالسياسة، منهم أستاذ في الجامعة وطبيب أطفال، وموظف في مصرف، واثنان من الدعاة، ولكن مراسلا لقناة العربية، ذات الملكية السعودية، قال الثلاثاء إن غالبية المتهمين أفراد في الجيش السعودي.
وتنتمي غالبية المجموعة إلى المنطقة الشرقية من السعودية، حيث يعيش غالبية السعوديين الشيعة، وأوردت قناة العربية أن العديد من المدانين حكم عليهم بالسجن، بينما برأت المحكمة شخصين، ويشكل الشيعة ما يتراوح بين 10 و15 في المئة من عدد سكان المملكة البالغ 28 مليون شخص،وهم يشتكون من التمييز ضدهم في التعليم والقضاء والوظائف الحكومية ومن تقويض حرياتهم الدينية.
ولا تتساهل السلطات السعودية عادة مع المعارضة، وفي الفترة بين عامي 2011 و2013، قُتل 20 شخصا برصاص قوات الأمن واعتقل مئات آخرون أثناء احتجاجات للشيعة، طالبوا فيها بإنهاء التمييز الذي يشتكون منه.
وقتل كذلك عدد من أفراد الشرطة في هجمات استخدم فيها الرصاص والقنابل.
بدأ القضاء نظر قضية المجموعة المكونة من 32 شخصا بينهم 30 سعوديا من الشيعة وأفغاني وإيراني، ووجه إليهم الإدعاء اتهامات بالخيانة وتشكيل شبكة تجسس بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية، ونقل بيانات حساسة عن مناطق عسكرية جاء ذلك خلال شهر فبراير.
وفي يناير، قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران عقب اقتحام متظاهرين السفارة السعودية في طهران احتجاجًا على إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي، نمر النمر، وثلاثة أشخاص آخرين، ويشدد مسؤولون سعوديون على أن النمر أُدين باتهامات ذات صلة بالإرهاب، لكن المرشد الأعلى في إيران قال إنه تم إعدامه لانتقاده العائلة المالكة في السعودية التي تنتمي للطائفة السنية.
وتقف السعودية وإيران على طرفي نقيض من النزاعات المسلحة في سوريا واليمن ويوجد انقسام بين القوى الإقليمية في دعم حلفاء إيران والسعودية في النزاعين، ويسود اعتقاد بأن المتهمين الاثنين وثلاثين اعتقلوا في عام 2013، قبل بدء محاكمتهم في فبراير.
وفي بداية المحاكمة، أفادت تقارير بأن بين المجموعة شخصيات مشهورة من الشيعة، غير المنخرطين بالسياسة، منهم أستاذ في الجامعة وطبيب أطفال، وموظف في مصرف، واثنان من الدعاة، ولكن مراسلا لقناة العربية، ذات الملكية السعودية، قال الثلاثاء إن غالبية المتهمين أفراد في الجيش السعودي.
وتنتمي غالبية المجموعة إلى المنطقة الشرقية من السعودية، حيث يعيش غالبية السعوديين الشيعة، وأوردت قناة العربية أن العديد من المدانين حكم عليهم بالسجن، بينما برأت المحكمة شخصين، ويشكل الشيعة ما يتراوح بين 10 و15 في المئة من عدد سكان المملكة البالغ 28 مليون شخص،وهم يشتكون من التمييز ضدهم في التعليم والقضاء والوظائف الحكومية ومن تقويض حرياتهم الدينية.
ولا تتساهل السلطات السعودية عادة مع المعارضة، وفي الفترة بين عامي 2011 و2013، قُتل 20 شخصا برصاص قوات الأمن واعتقل مئات آخرون أثناء احتجاجات للشيعة، طالبوا فيها بإنهاء التمييز الذي يشتكون منه.
وقتل كذلك عدد من أفراد الشرطة في هجمات استخدم فيها الرصاص والقنابل.