بعد سيطرتها على "هرمز".. "إيران" بين فكي أمريكا والعرب
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 06:24 م
سارة صقر
طباعة
لم يكن الإعلان الإيراني، بسط سيطرته الكاملة على مضيق هرمز والخليج العربي، الأول من نوعه فلطالما انتشرت هذه التهديدات، غير أنه في هذه المرة لاقى رواج إعلامي في الوقت، الذي توترت فيه العلاقات بين مصر والسعودية على خلفية تصويت مصر لصالح المشروع الروسي في مجلس الأمن، وجاء رد السعودية بمنع إرسال النفط لمصر.
كما جاء تصريح مسئول، البحث عن المفقودين في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد باقر زادة، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولة الإمارات العربية، الأمر الذي اعتبره بعض الصحفيين السعوديين تلويح من الجانب المصري بتوطيد علاقتها مع روسيا وإيران على حساب السعودية.
أمريكا تستعد لفرض عقوبات جديدة
وعلي الجانب الآخر، وفي الوقت الذي صعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصة الحكم، الذي لطالما أكد على أهمية السيطرة على الممرات الإستراتيجية، كذلك اتجاه الكونجرس إلى فرض عقوبات على إيران، ليأتي هذا الإعلان ليعرقل مصالح أمريكا في الشرق الأوسط، الأمر الذي يثير المخاوف حول حدوث حرب عالمية ثالثة.
القرار يعيد علاقات دول الخليج بأمريكا لسابق عهدها
ومن المعروف أن علاقات الولايات المتحدة بالسعودية كانت جيدة في الفترة الماضية، وتم إصدار قانون جاستا، الذي يدين السعودية في أحداث11 سبتمبر، إلا أنه سرعان ما صدرت وثيقة تؤكد أن الحريق جاء من داخل الأبراج مما يبرئ السعودية، وفي مثل هذه الأجواء التي تهاجم فيه إيران كلا الطرفيين، ممن الممكن أن تدخل إيران في مواجهة محتملة مع دول الخليج وخصوصًا السعودية، بعدما وجهت ضربة موجعة لاقتصادهم بغلق المضيق، حيث تصدر من خلاله ما يقرب من ٩٠٪ .
فالمملكة العربية السعودية ستتضرر صادراتها من النفط الخام المحمول بحرًا بنسبة 88%، بينما تصدر العراق 98% من إنتاجها النفطي عبره، والإمارات بنسبة 99%، في حين أن الكويت وقطر والبحرين، والإمارات وسلطنة عمان، تحتاج لمياه المضيق كي تعبر صادرات نفطها.
الإتحاد الأوروبي يؤيد فرض عقوبات على إيران
الأمر لم يختلف كثيرًا بالنسبة للإتحاد الأوروبي، الذي تضرر أيضًا من سيطرة إيران على مضيق هرمز، ومن بينها، إيطاليا، وإسبانيا، واليونان، الذين يستوردون النفط، عبر هذا الممر من دول الخليج، بعدما توقفت روسيا عن تصديره إليهم، بسبب تجميد اتفاق تعاون عسكري بين البلدين "اليونان وروسيا".
روسيا تمتنع
أما روسيا وبالرغم من تحالفها وعلاقتها القوية مع إيران، إلا أنها لا تريد الزج بها في مثل هذه القرارات الغير محسوبة، وهو ما أشارت إليه تصريحات فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني، التي أكدت أن موسكو لن تجري محادثات مع طهران بشأن توريد أسلحة هجومية إليها، نظرًا لوجود حظر دولي على توريد هذه الأسلحة إليها.
كما جاء تصريح مسئول، البحث عن المفقودين في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد باقر زادة، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولة الإمارات العربية، الأمر الذي اعتبره بعض الصحفيين السعوديين تلويح من الجانب المصري بتوطيد علاقتها مع روسيا وإيران على حساب السعودية.
أمريكا تستعد لفرض عقوبات جديدة
وعلي الجانب الآخر، وفي الوقت الذي صعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصة الحكم، الذي لطالما أكد على أهمية السيطرة على الممرات الإستراتيجية، كذلك اتجاه الكونجرس إلى فرض عقوبات على إيران، ليأتي هذا الإعلان ليعرقل مصالح أمريكا في الشرق الأوسط، الأمر الذي يثير المخاوف حول حدوث حرب عالمية ثالثة.
القرار يعيد علاقات دول الخليج بأمريكا لسابق عهدها
ومن المعروف أن علاقات الولايات المتحدة بالسعودية كانت جيدة في الفترة الماضية، وتم إصدار قانون جاستا، الذي يدين السعودية في أحداث11 سبتمبر، إلا أنه سرعان ما صدرت وثيقة تؤكد أن الحريق جاء من داخل الأبراج مما يبرئ السعودية، وفي مثل هذه الأجواء التي تهاجم فيه إيران كلا الطرفيين، ممن الممكن أن تدخل إيران في مواجهة محتملة مع دول الخليج وخصوصًا السعودية، بعدما وجهت ضربة موجعة لاقتصادهم بغلق المضيق، حيث تصدر من خلاله ما يقرب من ٩٠٪ .
فالمملكة العربية السعودية ستتضرر صادراتها من النفط الخام المحمول بحرًا بنسبة 88%، بينما تصدر العراق 98% من إنتاجها النفطي عبره، والإمارات بنسبة 99%، في حين أن الكويت وقطر والبحرين، والإمارات وسلطنة عمان، تحتاج لمياه المضيق كي تعبر صادرات نفطها.
الإتحاد الأوروبي يؤيد فرض عقوبات على إيران
الأمر لم يختلف كثيرًا بالنسبة للإتحاد الأوروبي، الذي تضرر أيضًا من سيطرة إيران على مضيق هرمز، ومن بينها، إيطاليا، وإسبانيا، واليونان، الذين يستوردون النفط، عبر هذا الممر من دول الخليج، بعدما توقفت روسيا عن تصديره إليهم، بسبب تجميد اتفاق تعاون عسكري بين البلدين "اليونان وروسيا".
روسيا تمتنع
أما روسيا وبالرغم من تحالفها وعلاقتها القوية مع إيران، إلا أنها لا تريد الزج بها في مثل هذه القرارات الغير محسوبة، وهو ما أشارت إليه تصريحات فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني، التي أكدت أن موسكو لن تجري محادثات مع طهران بشأن توريد أسلحة هجومية إليها، نظرًا لوجود حظر دولي على توريد هذه الأسلحة إليها.