في ذكرى ميلاده.. مالا تعرفه عن الشرير المناضل غسان مطر
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 10:37 ص
اية محمد
طباعة
تمر اليوم 8 ديسمبر 2016، ذكرى ميلاد الفنان الفلسطيني الراحل غسان مطر.
ولد "مطر" واسمه الحقيقي عرفات داوود حسن المطري، يوم 8 ديسمبر عام 1938، في منطقة المنشية بفلسطين.
في عام 1948 هاجر من فلسطين، ضمن العائلات الفلسطينة التي هاجرت وعاش طفولته في مخيم البداوي، شمال لبنان، ثم استقر في مدينة طرابلس، ثم شهد أثناء تهجيره عددًا من المذابح الإسرائيلية في مناطق "اللد وملبس".
بعد الخلاف الذي حدث بين الرئيس اللبناني كميل شمعون، وبين جمال عبد الناصر، خطب جمال عبد الناصر قائلًا إن على كل شاب عربي مقاومة هذا الاستعماري، فذهب "غسان" مع عدد من أصدقائه إلى سوريا وجاءوا بشحنة سلاح محملة على 21 بغل، ومعدات بث إذاعة محلية، وأسسوا إذاعة.
اختار لنفسه اسم "غسان مطر" كنوع من التمويه لأنه كان يعمل ضمن المقاومة الفلسطينية، فلا يوضح الاسم هوية الشخص أو ديانته، فلم يخبر زوجته الأولى باسمه الحقيقي إلا قبل زواجه بيوم واحد فقط.
بدأ العمل في التليفزيون المصري من خلال مسلسل "دائرة الضوء"، شارك في أفلام تعبر عن النضال الفلسطيني، وقدم في بداياته أفلام بعنوان "كلنا فدائيون"، و"الفلسطيني الثائر"، عام 1969، الذي كان من إنتاجه، لم يكتفِ بالتمثيل ولكنه كتب قصة وسيناريو وحوار فيلم "الفلسطيني الثائر"، عام 1969.
أدت ملامحه القوية وصوته الضخم إلى حصره في أدوار الشر، التي تميز بها تميزًا كبيرًا، فقدم دور "عبدالله" أخو الشيماء أخت الرسول، في فيلم "الشيماء"، عام 1972، لكنه فوجئ فيما بعد باختياره في أدوار الشر.
ثم اتجه إلى أدوار الشر بعد أن طلب منه المخرج نيازي مصطفى، أداء دور شر في فيلم "المتعة والعذاب"، وتبعه في ذلك الطلب المخرج عاطف سالم، في فيلم "السلم الخلفي".
وفي عام 1974 قدّم واحدًا من أهم أدواره في فيلم "الأبطال"، من بطولة فريد شوقي، وأحمد رمزي، وأدى إلى شهرته في مصر.
فقد أسرته كلها المكونة من أمه وزوجته وابنه "جيفارا"، ونجت 3 بنات له، في حرب المخيمات الفلسطينية في لبنان عام 1985، فتلقى نبأ مقتل عائلته من إذاعة "مونت كارلو"، أثناء استعداده لتصوير دوره في مسلسل "محمد يا رسول الله"، وهو يحلق ذقنه، مؤكدًا أن ذلك حدث انتقامًا منه كمقاوم فلسطيني.
قال إنه عندما سمع خبر اغتيال أسرته في الراديو أثناء حرب المخيمات عام 1985 أكمل حلاقته، وأبلغه صهره أن بناته الثلاث لازلن على قيد الحياة وأنهن موجودات عند الساسي اللبناني نبيه بري، ثم تم إرسالهم إلى السفارة المصرية التي أخذت البنات وسفرتهن على أول طائرة إلى القاهرة.
ذاع صيته في أفلام الألفينات وقدم أدوار مساندة لعدد كبير من النجوم الشباب، منها دوره في أفلام "55 إسعاف"، عام 2001، "كلم ماما"، عام 2003، "عوكل"، عام 2004، و"الآنسة مامي"، عام 2012.
من أشهر أدواره على الإطلاق دوره كضيف شرف في فيلم "لا تراجع ولا استسلام"، عام 2010، والذي قدّم فيها شخصيته الحقيقية، وقال واحدة من أشهر العبارات في السينما المصرية "اعمل الصح".
وفي ديسمبر 2013 منحه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وسام الاستحقاق والتميز، تقديرًا لتاريخه النضالي وعمله الفني الذي واكب مسيرة الثورة الفلسطينية منذ انطلاقها.
تدهورت حالته الصحية في منتصف شهر فبراير الماضي، وذكرت تقارير إعلامية إنه كان مريضًا بالسرطان، بينما قالت زوجته إنه كان مريضًا بأزمة قلبية، وظهرت تقارير في ذلك الوقت تفيد وفاته لكن زوجته نفت الخبر، وفي 27 من الشهر نفسه أعلنت سفارة فلسطين خبر وفاته، ونعته في بيانٍ رسمي.
ولد "مطر" واسمه الحقيقي عرفات داوود حسن المطري، يوم 8 ديسمبر عام 1938، في منطقة المنشية بفلسطين.
في عام 1948 هاجر من فلسطين، ضمن العائلات الفلسطينة التي هاجرت وعاش طفولته في مخيم البداوي، شمال لبنان، ثم استقر في مدينة طرابلس، ثم شهد أثناء تهجيره عددًا من المذابح الإسرائيلية في مناطق "اللد وملبس".
بعد الخلاف الذي حدث بين الرئيس اللبناني كميل شمعون، وبين جمال عبد الناصر، خطب جمال عبد الناصر قائلًا إن على كل شاب عربي مقاومة هذا الاستعماري، فذهب "غسان" مع عدد من أصدقائه إلى سوريا وجاءوا بشحنة سلاح محملة على 21 بغل، ومعدات بث إذاعة محلية، وأسسوا إذاعة.
اختار لنفسه اسم "غسان مطر" كنوع من التمويه لأنه كان يعمل ضمن المقاومة الفلسطينية، فلا يوضح الاسم هوية الشخص أو ديانته، فلم يخبر زوجته الأولى باسمه الحقيقي إلا قبل زواجه بيوم واحد فقط.
بدأ العمل في التليفزيون المصري من خلال مسلسل "دائرة الضوء"، شارك في أفلام تعبر عن النضال الفلسطيني، وقدم في بداياته أفلام بعنوان "كلنا فدائيون"، و"الفلسطيني الثائر"، عام 1969، الذي كان من إنتاجه، لم يكتفِ بالتمثيل ولكنه كتب قصة وسيناريو وحوار فيلم "الفلسطيني الثائر"، عام 1969.
أدت ملامحه القوية وصوته الضخم إلى حصره في أدوار الشر، التي تميز بها تميزًا كبيرًا، فقدم دور "عبدالله" أخو الشيماء أخت الرسول، في فيلم "الشيماء"، عام 1972، لكنه فوجئ فيما بعد باختياره في أدوار الشر.
ثم اتجه إلى أدوار الشر بعد أن طلب منه المخرج نيازي مصطفى، أداء دور شر في فيلم "المتعة والعذاب"، وتبعه في ذلك الطلب المخرج عاطف سالم، في فيلم "السلم الخلفي".
وفي عام 1974 قدّم واحدًا من أهم أدواره في فيلم "الأبطال"، من بطولة فريد شوقي، وأحمد رمزي، وأدى إلى شهرته في مصر.
فقد أسرته كلها المكونة من أمه وزوجته وابنه "جيفارا"، ونجت 3 بنات له، في حرب المخيمات الفلسطينية في لبنان عام 1985، فتلقى نبأ مقتل عائلته من إذاعة "مونت كارلو"، أثناء استعداده لتصوير دوره في مسلسل "محمد يا رسول الله"، وهو يحلق ذقنه، مؤكدًا أن ذلك حدث انتقامًا منه كمقاوم فلسطيني.
قال إنه عندما سمع خبر اغتيال أسرته في الراديو أثناء حرب المخيمات عام 1985 أكمل حلاقته، وأبلغه صهره أن بناته الثلاث لازلن على قيد الحياة وأنهن موجودات عند الساسي اللبناني نبيه بري، ثم تم إرسالهم إلى السفارة المصرية التي أخذت البنات وسفرتهن على أول طائرة إلى القاهرة.
ذاع صيته في أفلام الألفينات وقدم أدوار مساندة لعدد كبير من النجوم الشباب، منها دوره في أفلام "55 إسعاف"، عام 2001، "كلم ماما"، عام 2003، "عوكل"، عام 2004، و"الآنسة مامي"، عام 2012.
من أشهر أدواره على الإطلاق دوره كضيف شرف في فيلم "لا تراجع ولا استسلام"، عام 2010، والذي قدّم فيها شخصيته الحقيقية، وقال واحدة من أشهر العبارات في السينما المصرية "اعمل الصح".
وفي ديسمبر 2013 منحه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وسام الاستحقاق والتميز، تقديرًا لتاريخه النضالي وعمله الفني الذي واكب مسيرة الثورة الفلسطينية منذ انطلاقها.
تدهورت حالته الصحية في منتصف شهر فبراير الماضي، وذكرت تقارير إعلامية إنه كان مريضًا بالسرطان، بينما قالت زوجته إنه كان مريضًا بأزمة قلبية، وظهرت تقارير في ذلك الوقت تفيد وفاته لكن زوجته نفت الخبر، وفي 27 من الشهر نفسه أعلنت سفارة فلسطين خبر وفاته، ونعته في بيانٍ رسمي.