ضياء رشوان: اختلاف اسم الانتحاري لا يعني أننا أمام شخصين
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 11:36 م
سامح عبده
طباعة
قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي أن بيان تنظيم داعش الإرهابي حول تبنيه عملية تفجير الكنيسة البطرسية بحزام ناسف، بمثابة تأكيد للمعلومات التي وصلت لها وزارة الداخلية، ورد على كل المشككين في مصداقية المعلومات التي أعلنتها السلطات المصرية على لسان الرئيس عن تورط انتحاري في الحادث.
وأضاف "رشوان"، أن اختلاف اسم الانتحاري بين ما أعلنته السلطات المصرية ومن بعدها داعش لا يعني أننا أمام شخصين مختلفين، موضحًا أن التنظيم كانت يمتلك أن ينفي المعلومات الرسمية إذا ما كانت غير صحيحة.
وأشار إلى أن تقرير الطب الشرعي المصري يؤكد رواية كلا من مصر وتنظيم داعش، لاسيما وأنه لم يعثر علي بقايا جثامين لم يستدل علي أصحابها باستثناء شخص واحد أطلق عليه التنظيم أبو عبد الله المصري أو أبو دجانة الكناني، كما توصلت التحريات الأمنية، وهو أمر وارد بين المنتمين لتلك التنظيمات أن تطلق عليهم بين 3-4 كنيات.
وتابع نقيب الصحفيين السابق، لا استبعد أن تكون تلك العملية تمت بتعاون وثيق بين خلايا العمليات النوعية التابعة للإخوان وداعش، حيث تولت الأخيرة الإعلان عن تبنيها العملية الإرهابية لرفع الحرج عن الإخوان التي لا يمكن أن تعلن مسئوليتها عن قتل الأقباط.
وأضاف "رشوان"، أن اختلاف اسم الانتحاري بين ما أعلنته السلطات المصرية ومن بعدها داعش لا يعني أننا أمام شخصين مختلفين، موضحًا أن التنظيم كانت يمتلك أن ينفي المعلومات الرسمية إذا ما كانت غير صحيحة.
وأشار إلى أن تقرير الطب الشرعي المصري يؤكد رواية كلا من مصر وتنظيم داعش، لاسيما وأنه لم يعثر علي بقايا جثامين لم يستدل علي أصحابها باستثناء شخص واحد أطلق عليه التنظيم أبو عبد الله المصري أو أبو دجانة الكناني، كما توصلت التحريات الأمنية، وهو أمر وارد بين المنتمين لتلك التنظيمات أن تطلق عليهم بين 3-4 كنيات.
وتابع نقيب الصحفيين السابق، لا استبعد أن تكون تلك العملية تمت بتعاون وثيق بين خلايا العمليات النوعية التابعة للإخوان وداعش، حيث تولت الأخيرة الإعلان عن تبنيها العملية الإرهابية لرفع الحرج عن الإخوان التي لا يمكن أن تعلن مسئوليتها عن قتل الأقباط.