صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تبادلا وجهات النظر حول تسوية الوضع في سوريا وأوكرانيا.

وقال "لافروف"، عبر القناة التلفزيونية "لايف"، اليوم: "بالتأكيد تبادلنا اليوم وجهات النظر حول ماهية الوضع، والحالة التي تتواجد فيها التسوية السورية، والوضع في أوكرانيا، في ضوء ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاقيات مينسك، هنا عمليًا تتوافق وجهات النظر ".

وأكد الوزير، "أن الرئيس الروسي سرد بالتفصيل تقييم المرحلة الحالية للعمل للخروج من الجمود في عملية تنفيذ اتفاقيات مينسك في 12 فبراير لعام 2015".

وتابع الوزير، قائلًا: "تم الاتفاق على أنه من الضروري استئناف آليات حوارنا الثنائي، والتي كانت في السنوات الأخيرة، إذا جاز التعبير، مجمدة، أعني بما في ذلك الاتصالات عبر خط العسكريين".

وأشار "لافروف" إلى أنه كان في السابق لدى البلدين آلية اجتماعات بصيغة "2 + 2"، ولكن بعد ذلك تم وقفها، مضيفًا: "اليوم، اقترح الرئيس بوتين استئناف هذه الصيغة، فضلًا عن الاجتماعات عبر خط رؤساء هيئة الأركان العامة، رئيس الوزراء آبي تجاوب بإيجابية. آمل أن هكذا قرار سوف يتخذ في مرحلة ما".

وأكد وزير الخارجية الروسي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي ناقشا، بشكل منفرد، الوضع حول الإعداد لمزيد من المفاوضات بشأن معاهدة السلام بين البلدين.

وقال: "المفاوضات تستمر بصيغة "واحد + واحد"، بالضبط في هذا الشكل، قرر الزعيمان النظر في وضع التحضير لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن معاهدة السلام".