قال سفير فرنسا لدي الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، إن الوجود الدولي سيمنع تحويل حلب إلى سربرنيتشا أخرى، حيث ذبح الآلاف من الرجال والصبية البوسنيين عام 1995 عندما سقطت المدينة في يد قوات صرب البوسنة إبّان حرب البلقان.

وأضاف سفير فرنسا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" اليوم الأحد، أن مشروع القرار الفرنسي الذى يعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت عليه في وقت لاحق اليوم، يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بإعادة نشر أطقم إنسانية تابعة للأمم المتحدة لإجراء مراقبة دقيقة وحيادية، وإشراف مباشر ورفع تقاريره عن عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة في حلب وحماية المدنيين داخل المدينة.

ويدعو مشروع القرار الفرنسي إلى نشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة، للإشراف على إجلاء المدنيين عن المناطق المحاصرة في مدينة حلب السورية، وضمان توفير الحماية للباقين منهم، ويشدد على ضرورة أن تكون عمليات الإجلاء طواعية، وتوفير الحماية للمدنيين الذين يختارون أو يضطرون إلى الإجلاء وأولئك الذين يختارون البقاء في ديارهم.