أهالي "كفر شكر" يحييون ذكرى وفاة 5 شباب من أبناءها
الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 10:44 ص
غادة وحيد
طباعة
أحيا شباب قرية الزمرانية مركز كفر شكر بالقليوبية، ذكرى وفاة 5 شباب من أبناء القرية، في حدث انفجار السيارة التي كانوا يستقلونها أثناء توجهم لكليتهم الشرطة والحقوق والهندسة.
وفي بداية الحفل، ختم القرآن الكريم على أرواحهم، ثم بدأت مراسم الاحتفالية، تحت رعاية الشيخ محمود أبو حبسة، وكيل الوزارة، وبتوجيه من الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل المديرية، وإشراف الشيخ إسماعيل أحمد، مدير عام الدعوة، وبحضور كل من الشيخ محمود خلف، مدير إدارة أوقاف كفر شكر، والشيخ أحمد خليل، مشرف عام الإدارة، والشيخ إبراهيم فروح، كبير مفتشي الدعوة، والشيخ سامي عمر، رئيس قسم الإرشاد الديني، والشيخ محمد سعيد إسماعيل، إمام وخطيب، والشيخ خالد محمد عبد العزيز عبدة، إمام وخطيب، والقارئ أيمن محمد معوض، قارئًا، والمبتهل عبد المقصود سامي عطا، شارك في الاحتفالية نيابة عن رئيس مجلس مدينة كفر شكر المهندس نبيل عبد العظيم، وعدد كبير من أهالي القرية.
وقال محمد عيسى، من أبناء القرية، والذي دعي لإحياء هذه الذكرى، إن في مثل هذه الأيام فقدت قرية الزمرونية التابعة لمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، خمسة من شباب القرية بل هم "زينة شبابها" في حادث أليم، واليوم تحتفل القرية بالذكرى السنوية الأولى لهم، والتي تواكب ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلوات الله علية وتسليمه، وفي عالم الأقدار تفنى الأرواح والأجساد، ولا يبقى منها إلا الذكرى العطرة التي تمكث بيننا شاخصة، قد يفقد المرء في هذه الحياة درر بشرية كانت نبراسًا تضئ الفكر وتثري الوجدان وتعمق المعاني الإنسانية بفكرها الوقاد وحضورها المتوهج، فإذا بها ترحل عنا بغتةً بعد أن أغدقت علينا من فكرها السيال ما يعجز المرء عن وصفه إلا أننا نحمد الله عليها، فقد فجرت فينا معاني جسام ستبقى بيننا بقاء الجبال الراسيات.
وأضاف "أبو عيطة"، "هؤلاء الشباب الخمسة من أحسن شباب القرية، كلهم كانو طلبة جامعات منهم كلية الشرطة وكلية الطب والحقوق، راحوا ضحية حادث أليم غاشم في بداية هذا العام، وجميعهم ماتو في سيارة كانوا يستقلونها في أول يوم من هذا العام، انفجرت السيارة بهم على الطريق الدائري بعد تصادمها مع سيارة نقل أخرى، وماتو جميعًا، وهم "مصطفى عثمان عمارة، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الشرطة، ومحمد عصام البحراوي، طالب بالفرقة الرابعة بكلية طب بنها، ومحمد أسامة عمارة، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة، وأمير جمال محفوظ، طالب بالفرقة الرابعة كلية الحقوق، ومحمد غانم الهواري، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق"، وخيم الحزن على جميع أهالي القرية في هذا اليوم، بعد سماع نبأ وفاتهم، وقد أعلنت القرية الحداد في كل منزل في القرية على أرواحهم".
وفي بداية الحفل، ختم القرآن الكريم على أرواحهم، ثم بدأت مراسم الاحتفالية، تحت رعاية الشيخ محمود أبو حبسة، وكيل الوزارة، وبتوجيه من الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل المديرية، وإشراف الشيخ إسماعيل أحمد، مدير عام الدعوة، وبحضور كل من الشيخ محمود خلف، مدير إدارة أوقاف كفر شكر، والشيخ أحمد خليل، مشرف عام الإدارة، والشيخ إبراهيم فروح، كبير مفتشي الدعوة، والشيخ سامي عمر، رئيس قسم الإرشاد الديني، والشيخ محمد سعيد إسماعيل، إمام وخطيب، والشيخ خالد محمد عبد العزيز عبدة، إمام وخطيب، والقارئ أيمن محمد معوض، قارئًا، والمبتهل عبد المقصود سامي عطا، شارك في الاحتفالية نيابة عن رئيس مجلس مدينة كفر شكر المهندس نبيل عبد العظيم، وعدد كبير من أهالي القرية.
وقال محمد عيسى، من أبناء القرية، والذي دعي لإحياء هذه الذكرى، إن في مثل هذه الأيام فقدت قرية الزمرونية التابعة لمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، خمسة من شباب القرية بل هم "زينة شبابها" في حادث أليم، واليوم تحتفل القرية بالذكرى السنوية الأولى لهم، والتي تواكب ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلوات الله علية وتسليمه، وفي عالم الأقدار تفنى الأرواح والأجساد، ولا يبقى منها إلا الذكرى العطرة التي تمكث بيننا شاخصة، قد يفقد المرء في هذه الحياة درر بشرية كانت نبراسًا تضئ الفكر وتثري الوجدان وتعمق المعاني الإنسانية بفكرها الوقاد وحضورها المتوهج، فإذا بها ترحل عنا بغتةً بعد أن أغدقت علينا من فكرها السيال ما يعجز المرء عن وصفه إلا أننا نحمد الله عليها، فقد فجرت فينا معاني جسام ستبقى بيننا بقاء الجبال الراسيات.
وأضاف "أبو عيطة"، "هؤلاء الشباب الخمسة من أحسن شباب القرية، كلهم كانو طلبة جامعات منهم كلية الشرطة وكلية الطب والحقوق، راحوا ضحية حادث أليم غاشم في بداية هذا العام، وجميعهم ماتو في سيارة كانوا يستقلونها في أول يوم من هذا العام، انفجرت السيارة بهم على الطريق الدائري بعد تصادمها مع سيارة نقل أخرى، وماتو جميعًا، وهم "مصطفى عثمان عمارة، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الشرطة، ومحمد عصام البحراوي، طالب بالفرقة الرابعة بكلية طب بنها، ومحمد أسامة عمارة، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة، وأمير جمال محفوظ، طالب بالفرقة الرابعة كلية الحقوق، ومحمد غانم الهواري، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق"، وخيم الحزن على جميع أهالي القرية في هذا اليوم، بعد سماع نبأ وفاتهم، وقد أعلنت القرية الحداد في كل منزل في القرية على أرواحهم".