تعرف على عروس السينما.. المتمردة التي أصبحت المرأة الحديدية "نجلاء فتحي"
الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 07:38 م
اية محمد
طباعة
هي البنت الشقية أم ضحكة جنان، عروس السينما المصرية، استطاعت أن تتحول في فترة من الفترات لفتاة أحلام كل شاب، زهرة السينما، لم تكتفِ بصورة الفتاة الرومانسية الرقيقة، فتمردت وسارت عكس التيار لتصبح الفتاة الصغيرة ألمع ساحرات السينما المصرية.
ولدت فاطمة الزهراء حسين أحمد فتحي، الشهيرة بـ "نجلاء فتحي"، 21 ديسمبر من عام 1951، في محافظة الفيوم، لأسرة ميسورة الحال تقطن في حي مصر الجديدة بالقاهرة، ولأنها ولدت في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، اختار لها والدها اسم فاطمة الزهراء، على اسم بنت الرسول عليه الصلاة والسلام، ورأت والدتها أنها ستكون تعويذة الأسرة، وصاحبة الحظ السعيد، وكانوا ينادونها باسم الدلع "بطة".
في سن الـ15 عامًا، اكتشفها المنتج والمؤلف عدلي المولد بالصدفة، بعد أن رآها بالإسكندرية، وعرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما، اقترح "المولد" تغيير اسمها إلى "سالي"، لكن عبد الحليم حافظ اختار لها اسمها الفني "نجلاء"، وهو اسمها الذي عرفت به لبقية حياته.
بعدما شاهدها في فيلم "الأصدقاء الثلاثة"، غامر المنتج رمسيس نجيب، بتقديمها لدور البطولة للمرة الأولى، رغم أن عمرها وقتها لم يتعد 17 عامًا، في فيلم "أفراح"، وهو من إخراج أحمد بدرخان، أمام عادل أدهم، وحسن يوسف، وعادل إمام، وسعيد أبو بكر، وفي العام نفسه، قامت ببطولة فيلم "روعة الحب" مع المخرج محمود ذو الفقار، قصة وسيناريو وحوار عبد الحليم نصر، وهالة الحفناوي، وحقق أيضًا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا جيدًا، ما جعل نقاد السينما وصناعها يتنبأون لها بنجومية هائلة.
غضب "عبد الحليم"
بطولتها الأولى تسببت في غضب الفنان عبد الحليم حافظ منها، لأنه اتفق معها على البقاء بعيدًا عن الأضواء، حتى يبدأ تصوير فيلم "أبي فوق الشجرة" ليسند لها دور البطولة، لكنها خالفت الاتفاق، وأصرت على تقديم بطولة فيلم "أفراح"، فثار "حليم" عليها قائلًا: "أنا مش اتفقت معاكي إنك ماتشتغليش خالص، إحنا هنلعب، لابد أن ترفضي العمل وتفسخي العقد"، لكن "نجلاء" رفضت قائلة: "بس أنا يا أستاذ عايزة أعمل الفيلم ده لأني حاسة إنه هيكون فيلم كويس جدًا، ثم إني أحب السفر وسوف أسافر لبنان"، وأسند "حليم" الدور للفنانة ميرفت أمين، لكن جاوزت "نجلاء" الأزمة سريعًا، وتصالحت مع "عبد الحليم"، وقامت "نجلاء" أمامه ببطولة المسلسل الإذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة" عام 1974.
تزوجت نجلاء فتحي في حياتها 4 مرات، المرة الأولى كانت عام 1969م، وهي في سن المراهقة ولم يتعد عمرها 18 عامًا، من المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الكاتب والروائي إحسان عبد القدوس، وكان الزواج سريًا خوفًا من رفض الأهل، وسرعان ما انهارت العلاقة، وحدث الانفصال بعد عام واحد، وكان زواجها الثاني من المهندس المعماري سيف أبو النجا، والد ابنتها الوحيدة "ياسمين"، والشقيق الأكبر للفنان خالد أبو النجا، وتزوجت للمرة الثالثة في بداية الثمانينات من أمير سعودي، أقامت معه بين القاهرة وباريس، واستمر الزواج لمدة 3 أعوام ونصف، وظلت بعدها فترة طويلة بدون زواج.

كانت الزيجة الرابعة لها عام 1992، من الإعلامي حمدي قنديل، بعدما تعرف عليها خلال حوار صحفي لصالح التلفزيون المغربي.

أعمالها
قامت الفنانة نجلاء فتحي، بالعديد من الأعمال الفنية وهي "احذروا تلك المرأة، ديسكو ديسكو، اللص، المرأة الحديدية، سوبر ماركت، أحلام هند وكاميليا، سعد اليتيم، الأقوياء، المجهول، امرأة مطلقة، غدًا سأنتقم، سونيا والمجنون، أبو ربيع"، مع بداية حقبة الثمانينات، انقسمت السينما إلى تيارين أساسيين هما: موجة "أفلام المقاولات" الهابطة، وموجة أخرى قادها مجموعة واعية من صناع السينما سميت بتيار الواقعية الجديدة في السينما، وهو التيار الذي اختارته "نجلاء"، وقدمت العديد من الأفلام التي تطرح وتناقش أهم قضايا المجتمع ومعاناة وقضايا المرأة المصرية.
جوائزها
كرمت عام 2003 في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورتها 27.
حصلت على جائزة "الموريكس الذهبية" لأفضل نجمة عربية.
حصلت على أفضل ممثلة من مهرجانات في الإسكندرية، دمشق، طشقند، باريس.
تقوم برعاية نشاطات إحدى جمعيات الأطفال هي "جمعية ابنتي" للأيتام الخيرية.
في مارس الماضي، كشف الإعلامي حمدي قنديل، عن إصابة زوجته "نجلاء" بمرض نادر، حيث أعلن أنه توجه مع زوجته إلى مدينة زوريخ بسويسرا لتلقي العلاج من مرض نادر، وأنها ما زالت تجري بعض التحاليل، وأنها مصابة بصدفية مستعصية، تعرضت لها قبل أقل من سنة، ولكنها زادت في الفترة الماضية ووصلت إلى العظام.
ولدت فاطمة الزهراء حسين أحمد فتحي، الشهيرة بـ "نجلاء فتحي"، 21 ديسمبر من عام 1951، في محافظة الفيوم، لأسرة ميسورة الحال تقطن في حي مصر الجديدة بالقاهرة، ولأنها ولدت في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، اختار لها والدها اسم فاطمة الزهراء، على اسم بنت الرسول عليه الصلاة والسلام، ورأت والدتها أنها ستكون تعويذة الأسرة، وصاحبة الحظ السعيد، وكانوا ينادونها باسم الدلع "بطة".
في سن الـ15 عامًا، اكتشفها المنتج والمؤلف عدلي المولد بالصدفة، بعد أن رآها بالإسكندرية، وعرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما، اقترح "المولد" تغيير اسمها إلى "سالي"، لكن عبد الحليم حافظ اختار لها اسمها الفني "نجلاء"، وهو اسمها الذي عرفت به لبقية حياته.
بعدما شاهدها في فيلم "الأصدقاء الثلاثة"، غامر المنتج رمسيس نجيب، بتقديمها لدور البطولة للمرة الأولى، رغم أن عمرها وقتها لم يتعد 17 عامًا، في فيلم "أفراح"، وهو من إخراج أحمد بدرخان، أمام عادل أدهم، وحسن يوسف، وعادل إمام، وسعيد أبو بكر، وفي العام نفسه، قامت ببطولة فيلم "روعة الحب" مع المخرج محمود ذو الفقار، قصة وسيناريو وحوار عبد الحليم نصر، وهالة الحفناوي، وحقق أيضًا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا جيدًا، ما جعل نقاد السينما وصناعها يتنبأون لها بنجومية هائلة.
غضب "عبد الحليم"
بطولتها الأولى تسببت في غضب الفنان عبد الحليم حافظ منها، لأنه اتفق معها على البقاء بعيدًا عن الأضواء، حتى يبدأ تصوير فيلم "أبي فوق الشجرة" ليسند لها دور البطولة، لكنها خالفت الاتفاق، وأصرت على تقديم بطولة فيلم "أفراح"، فثار "حليم" عليها قائلًا: "أنا مش اتفقت معاكي إنك ماتشتغليش خالص، إحنا هنلعب، لابد أن ترفضي العمل وتفسخي العقد"، لكن "نجلاء" رفضت قائلة: "بس أنا يا أستاذ عايزة أعمل الفيلم ده لأني حاسة إنه هيكون فيلم كويس جدًا، ثم إني أحب السفر وسوف أسافر لبنان"، وأسند "حليم" الدور للفنانة ميرفت أمين، لكن جاوزت "نجلاء" الأزمة سريعًا، وتصالحت مع "عبد الحليم"، وقامت "نجلاء" أمامه ببطولة المسلسل الإذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة" عام 1974.
تزوجت نجلاء فتحي في حياتها 4 مرات، المرة الأولى كانت عام 1969م، وهي في سن المراهقة ولم يتعد عمرها 18 عامًا، من المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الكاتب والروائي إحسان عبد القدوس، وكان الزواج سريًا خوفًا من رفض الأهل، وسرعان ما انهارت العلاقة، وحدث الانفصال بعد عام واحد، وكان زواجها الثاني من المهندس المعماري سيف أبو النجا، والد ابنتها الوحيدة "ياسمين"، والشقيق الأكبر للفنان خالد أبو النجا، وتزوجت للمرة الثالثة في بداية الثمانينات من أمير سعودي، أقامت معه بين القاهرة وباريس، واستمر الزواج لمدة 3 أعوام ونصف، وظلت بعدها فترة طويلة بدون زواج.

كانت الزيجة الرابعة لها عام 1992، من الإعلامي حمدي قنديل، بعدما تعرف عليها خلال حوار صحفي لصالح التلفزيون المغربي.

أعمالها
قامت الفنانة نجلاء فتحي، بالعديد من الأعمال الفنية وهي "احذروا تلك المرأة، ديسكو ديسكو، اللص، المرأة الحديدية، سوبر ماركت، أحلام هند وكاميليا، سعد اليتيم، الأقوياء، المجهول، امرأة مطلقة، غدًا سأنتقم، سونيا والمجنون، أبو ربيع"، مع بداية حقبة الثمانينات، انقسمت السينما إلى تيارين أساسيين هما: موجة "أفلام المقاولات" الهابطة، وموجة أخرى قادها مجموعة واعية من صناع السينما سميت بتيار الواقعية الجديدة في السينما، وهو التيار الذي اختارته "نجلاء"، وقدمت العديد من الأفلام التي تطرح وتناقش أهم قضايا المجتمع ومعاناة وقضايا المرأة المصرية.
جوائزها
كرمت عام 2003 في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورتها 27.
حصلت على جائزة "الموريكس الذهبية" لأفضل نجمة عربية.
حصلت على أفضل ممثلة من مهرجانات في الإسكندرية، دمشق، طشقند، باريس.
تقوم برعاية نشاطات إحدى جمعيات الأطفال هي "جمعية ابنتي" للأيتام الخيرية.
في مارس الماضي، كشف الإعلامي حمدي قنديل، عن إصابة زوجته "نجلاء" بمرض نادر، حيث أعلن أنه توجه مع زوجته إلى مدينة زوريخ بسويسرا لتلقي العلاج من مرض نادر، وأنها ما زالت تجري بعض التحاليل، وأنها مصابة بصدفية مستعصية، تعرضت لها قبل أقل من سنة، ولكنها زادت في الفترة الماضية ووصلت إلى العظام.