"اللذة الحرام".. أب يغتصب نجلته الشابة لمدة 7 سنوات بمدينة نصر
السبت 24/ديسمبر/2016 - 07:57 م
الزهراء رشوان
طباعة
فيمن أثق بعد أن أطفأ أقرب الناس لي وهج الأمل بداخلي، وسلبني لذة الاحساس بالطمأنينة والأمان، وحولني لأشلاء إنسانية، تتلاطمها الأشياء والأحداث، إنسانية لاشت بداخلها الخطوط الفاصلة بين الحرام والحلال، الخطأ والصواب، إنسانة تنتهك آدميتها كل يوم، ليس من غريب بل من الذى يفترض أن يكون سندها ومرفأ الأمان لها.
فقد راح أبي يغتال أنوثتي بلا رحمة أو هوادة، غير عابئَا بتوسلاتي، "سبع سنوات" وأنا اتجرع كأس الهوان، أنظر لنفسي كل يوم بالمرآة لينتابنى شعور بالإشمئزاز، فاق قدرتي على احتماله، شعور أمدني بالقوة وجعلني لم أعد أبالي بتهديدات أبي، وبتنفيذ توعداته حال سرد تصرفاته لأي شخص.
بتلك الكلمات اختزلت شابة تبلغ من العمر 25 عامًا، أمام عماد الهلباوى، وكيل النائب العام بمدينة نصر، مآساتها مع والدها الميكانيكي، ويبلغ من العمر 55 عامًا، وشرحت تفاصيل الواقعة، قائلة:"شاء القدر أن انتمى لأسرة مفككة بين أب وأم يوجد بينهما العديد من الخلافات، انتهت بإنفصالها، وانتقلت بعدها للعيش برفقة أبي بعد أن تزوجت أمي من شخص آخر".
وبعد فترة وتحديدَا، منذ سبع سنوات لاحظت إتيان أبي ببعض التصرفات الغريبة معي، لم أقوى على استيعابها أو تخيلها، إلى أن فوجئت به ذات مرة يحاول اغتصابي بالقوة، غير مباليًا بتوسلاتي، ثم قام بعدها بتهديدي حال إخبار أحد بما بدر منه، ما أصابني بصدمة محفوفة بالخوف من المستقبل المظلم، أفقدتنى القدرة على التفكير الصائب، خاصة أنه ليس لدي بديل آخر، فما يكون مصيري حال معارضته أو كشف أمره، فالخوف من المجهول أجبرني على السكوت على مضض.
وأكملت:"لكن بعد أن قام والدي بمعاودة فعلته عدة مرات خلال تلك الفترة، لم أقوى على التحمل وقررت الخلاص"، وعلى الجانب الآخر استمعت النيابة برئاسة المستشار أحمد لبيب، لأقوال الأب والذى نفى الواقعة برمتها، فيما برر اتهام نجلته له لرغبتها فى التخلص منه، حتى تستطيع الإرتباط بشاب تقدم لخطبتها وهو غير موافق عليه، وحسمًا للخلاف وتبادل الاتهام بين الوالد والفتاة، قرر عماد الهلباوى وكيل النائب العام، عرضهما على الطب الشرعي، كما قرر حبس الوالد 4 أيام على ذمة التحقيق.
فقد راح أبي يغتال أنوثتي بلا رحمة أو هوادة، غير عابئَا بتوسلاتي، "سبع سنوات" وأنا اتجرع كأس الهوان، أنظر لنفسي كل يوم بالمرآة لينتابنى شعور بالإشمئزاز، فاق قدرتي على احتماله، شعور أمدني بالقوة وجعلني لم أعد أبالي بتهديدات أبي، وبتنفيذ توعداته حال سرد تصرفاته لأي شخص.
بتلك الكلمات اختزلت شابة تبلغ من العمر 25 عامًا، أمام عماد الهلباوى، وكيل النائب العام بمدينة نصر، مآساتها مع والدها الميكانيكي، ويبلغ من العمر 55 عامًا، وشرحت تفاصيل الواقعة، قائلة:"شاء القدر أن انتمى لأسرة مفككة بين أب وأم يوجد بينهما العديد من الخلافات، انتهت بإنفصالها، وانتقلت بعدها للعيش برفقة أبي بعد أن تزوجت أمي من شخص آخر".
وبعد فترة وتحديدَا، منذ سبع سنوات لاحظت إتيان أبي ببعض التصرفات الغريبة معي، لم أقوى على استيعابها أو تخيلها، إلى أن فوجئت به ذات مرة يحاول اغتصابي بالقوة، غير مباليًا بتوسلاتي، ثم قام بعدها بتهديدي حال إخبار أحد بما بدر منه، ما أصابني بصدمة محفوفة بالخوف من المستقبل المظلم، أفقدتنى القدرة على التفكير الصائب، خاصة أنه ليس لدي بديل آخر، فما يكون مصيري حال معارضته أو كشف أمره، فالخوف من المجهول أجبرني على السكوت على مضض.
وأكملت:"لكن بعد أن قام والدي بمعاودة فعلته عدة مرات خلال تلك الفترة، لم أقوى على التحمل وقررت الخلاص"، وعلى الجانب الآخر استمعت النيابة برئاسة المستشار أحمد لبيب، لأقوال الأب والذى نفى الواقعة برمتها، فيما برر اتهام نجلته له لرغبتها فى التخلص منه، حتى تستطيع الإرتباط بشاب تقدم لخطبتها وهو غير موافق عليه، وحسمًا للخلاف وتبادل الاتهام بين الوالد والفتاة، قرر عماد الهلباوى وكيل النائب العام، عرضهما على الطب الشرعي، كما قرر حبس الوالد 4 أيام على ذمة التحقيق.