"البوش نويل" حلوى الكريسماس.. فرضها "نابليون" وأهداها الفرنسيون للعالم
الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 09:00 م
أماني الشاذلي
طباعة
تعتبر حلوى "البوش دى نويل" أو حلوى الكريسماس من أبرز رموز عيد الميلاد، فهو أكثر من مجرد طبق للتحلية بعد عشاء الميلاد المتميز بتنوع أطباقه، والمليء بأنواع الوجبات الدسمة، فهو يعد طبق الحلوى الوحيد الذي لا يمكن نسيانه في هذه المناسبة السنوية المميزة.
وتذكر بعض الروايات أن ظهور هذه الحلوى ارتبط بقرار من نابليون بونابرت، عندما أصدر قرارًا يطالب فيه سكان مدينة باريس بعدم استعمال المواقد بحجة أنها تسبب الأمراض وتحدث تلوثا في الجو.
ولأن المواقد كانت ولا تزال سببا يجمع أكثر أفراد العائلة في برد الشتاء القارص، وبعد قرار بونابرت لم يعد بإمكان العائلات الاجتماع للتنعم بدفئها ومراقبة نيرانها، مما دعا الخبازون الفرنسيون بفطنتهم إلى ابتكار حلوى على شكل جذع شجرة، أي "الحطب" الذي يوضع في المواقد، وهنا صار الجميع يجتمعون حولها من أجل التمتع بشكلها والتلذذ بمذاقها.
وكانت التقاليد القديمة لاحتفال شعب "سلتيك" بالموسم الشتوي، الخروج في أقصر يوم من السنة للبحث عن جذع كبير من شجرة البلوط أو الدردار، أو الزان أو الكرز لإحراقه باعتباره رمزا لنهضة الشمس، ولشكر أشعتها التي تدفئ الأرض.
وكانت حلوى العيد تتألف من الفاكهة المجففة والبريوش، صار "البوش" هو التقليد الرسمي المرافق لعيد الميلاد، وأصبحت تصنع حلوى "البوش دى نويل" غالبا من الكاتو الأسفنجي، وكريما الزبدة، وتخبز في قالب مستدير.
ومع تطور الزمن تفنن الخبازون بصنع أشكال متعددة من هذه العجينة، تارة بشكل دائري، وأحيانا بطريقة ملفوفة، وأحيانا كانوا يغطسونها في أنواع متعددة من الكريمة خصوصا كريمة الشوكولاتة، وفيما بعد أدخل الفرنسيون "المرصبان" أي عجينة اللوز والسكر إلى قالب حطب الميلاد.
واتجه الفرنسيون في منتصف القرن العشرين إلى تزيين "البوش دو نويل" بأنواع حلوى صغيرة كالنوجا، وتخطيط الرأس بالشوكة، في محاولة لجعلها بشكل الحطب الذي يوضع في الموقدة، وغالبا ما يرش عليه سكرا ناعما، وكأنه الثلج المتناثر.
وانتشرت حلوى "البوش دى نويل" مؤخرًا في أغلب البلدان الغربية والعربية لتصبح تقليدًا شائعًا بعيد الميلاد المجيد.
وتذكر بعض الروايات أن ظهور هذه الحلوى ارتبط بقرار من نابليون بونابرت، عندما أصدر قرارًا يطالب فيه سكان مدينة باريس بعدم استعمال المواقد بحجة أنها تسبب الأمراض وتحدث تلوثا في الجو.
ولأن المواقد كانت ولا تزال سببا يجمع أكثر أفراد العائلة في برد الشتاء القارص، وبعد قرار بونابرت لم يعد بإمكان العائلات الاجتماع للتنعم بدفئها ومراقبة نيرانها، مما دعا الخبازون الفرنسيون بفطنتهم إلى ابتكار حلوى على شكل جذع شجرة، أي "الحطب" الذي يوضع في المواقد، وهنا صار الجميع يجتمعون حولها من أجل التمتع بشكلها والتلذذ بمذاقها.
وكانت التقاليد القديمة لاحتفال شعب "سلتيك" بالموسم الشتوي، الخروج في أقصر يوم من السنة للبحث عن جذع كبير من شجرة البلوط أو الدردار، أو الزان أو الكرز لإحراقه باعتباره رمزا لنهضة الشمس، ولشكر أشعتها التي تدفئ الأرض.
وكانت حلوى العيد تتألف من الفاكهة المجففة والبريوش، صار "البوش" هو التقليد الرسمي المرافق لعيد الميلاد، وأصبحت تصنع حلوى "البوش دى نويل" غالبا من الكاتو الأسفنجي، وكريما الزبدة، وتخبز في قالب مستدير.
ومع تطور الزمن تفنن الخبازون بصنع أشكال متعددة من هذه العجينة، تارة بشكل دائري، وأحيانا بطريقة ملفوفة، وأحيانا كانوا يغطسونها في أنواع متعددة من الكريمة خصوصا كريمة الشوكولاتة، وفيما بعد أدخل الفرنسيون "المرصبان" أي عجينة اللوز والسكر إلى قالب حطب الميلاد.
واتجه الفرنسيون في منتصف القرن العشرين إلى تزيين "البوش دو نويل" بأنواع حلوى صغيرة كالنوجا، وتخطيط الرأس بالشوكة، في محاولة لجعلها بشكل الحطب الذي يوضع في الموقدة، وغالبا ما يرش عليه سكرا ناعما، وكأنه الثلج المتناثر.
وانتشرت حلوى "البوش دى نويل" مؤخرًا في أغلب البلدان الغربية والعربية لتصبح تقليدًا شائعًا بعيد الميلاد المجيد.