2 مارس.. دعوى وقف إعلان جهينة المعروف باسم "الدندو"
الخميس 29/ديسمبر/2016 - 03:13 م
حبيبة علي
طباعة
قررت هيئة المفوضين الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، تأجيل الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري، المحامي، والتي تطالب بوقف إعلانات شركة جهينة التي يظهر أو يستخدم فيها الأطفال والمعروف باسم "الدندو" لجلسة 2 مارس المقبل.
واختصمت الدعوى رقم 59882 لسنة 70 قضائية، كلًا من رئيس مجلس الوزراء وجهاز حماية المستهلك، حيث ذكرت الدعوى أن هناك حالة من التنطع اللاأخلاقي والسخافة والبذائة، تمثلت في إعلان عن منتجات شركة جهينة، والذي ضرب بكل القيم والأخلاق، بل امتداد في سخافتة إلى الضرب بعرض الحائط بأبسط قواعد وأسس حقوق الطفل سواء من الناحية الصحية أو الاخلاقية التي تقوم وترتكز عليها قيمنا المصرية الأصيلة والعريقة في نفوس أبنائنا من الأطفال أو الشباب، والتي نحن في سبيل الوصول إلى تحقيق مكاسب مالية.
وأضافت الدعوى، أن أمام هذا الاسفاف والتدني واستغلال الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة بخلاف احتواء هذا الإعلان على حوار غير مناسب أخلاقيًا ولا اجتماعيًا، فضلًا عن أن محتوى الإعلان يشجع على التحرش في الوقت الذي يتعين فية على مؤسسات الدولة والمجتمع المدني مواجهة هذة الظاهرة بزيادة الوعي لدى الشباب والأطفال وتكمن الخطورة الاجتماعية، في تأثير هذه الإعلانات في لفت انتباه الأطفال، ورغبتهم في المحاكاة والتقليد، لما يشاهدونه من أقرانهم، ما يعرض أخلاق الأطفال للخطر بما يخالف قانون الطفل المصري رقم 126 لسنة 2008.
واختصمت الدعوى رقم 59882 لسنة 70 قضائية، كلًا من رئيس مجلس الوزراء وجهاز حماية المستهلك، حيث ذكرت الدعوى أن هناك حالة من التنطع اللاأخلاقي والسخافة والبذائة، تمثلت في إعلان عن منتجات شركة جهينة، والذي ضرب بكل القيم والأخلاق، بل امتداد في سخافتة إلى الضرب بعرض الحائط بأبسط قواعد وأسس حقوق الطفل سواء من الناحية الصحية أو الاخلاقية التي تقوم وترتكز عليها قيمنا المصرية الأصيلة والعريقة في نفوس أبنائنا من الأطفال أو الشباب، والتي نحن في سبيل الوصول إلى تحقيق مكاسب مالية.
وأضافت الدعوى، أن أمام هذا الاسفاف والتدني واستغلال الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة بخلاف احتواء هذا الإعلان على حوار غير مناسب أخلاقيًا ولا اجتماعيًا، فضلًا عن أن محتوى الإعلان يشجع على التحرش في الوقت الذي يتعين فية على مؤسسات الدولة والمجتمع المدني مواجهة هذة الظاهرة بزيادة الوعي لدى الشباب والأطفال وتكمن الخطورة الاجتماعية، في تأثير هذه الإعلانات في لفت انتباه الأطفال، ورغبتهم في المحاكاة والتقليد، لما يشاهدونه من أقرانهم، ما يعرض أخلاق الأطفال للخطر بما يخالف قانون الطفل المصري رقم 126 لسنة 2008.