ياسمين كفاكى: الإنتاج في مصر رجل لديه 12 غرفة قرر أن يعيش بواحدة فقط
الجمعة 30/ديسمبر/2016 - 08:27 م
منة إدريس سالم
طباعة
"الإنتاج في مصر رجل لديه 12 غرفة قرر أن يكمل حياته برفقة أبنائه وزوجته في غرفه واحدة فقط ".
بتلك الجملة وصفت الناقدة الفنية ياسمين كفافي رؤيتها لواقع الإنتاج الفني فى مصر على هامش حوار أجراه" المواطن" معه للتعرف على تقييمها للأعمال الفنية التي تم عرضها خلال 2016، ومفآجاتها الفنية لجمهور الشاشة خلال العام الجديد.
وقالت كفافي إن نجاح المسلسلات خارج الموسم الرمضاني ومنها " ستات قادرة" و" الكبريت الأحمر"" أمر طبيعي حيث يحتاج الجمهور لمشاهدة العديد من الأعمال الفنية، بعيدا عن زحمة الأعمال التي يتم عرضها خلال موسم رمضان تركيز المشاهدين علي قناة واحدة أو أثنين".
وتابعت:" من الطبيعي إنتاج أفلام ومسلسلات علي مدار العام مثلما الحال في هوليود، ودون الإقتصار علي موسم سواء كان رمضان، أو عيد الفطر، أو عيد الأضحي ".
وقالت إن الإنتاج العربي واللبناني والسوري أول من بدأ جازف بالخروج عن المواسم ونجح فى إنتاج عدة مسلسلات مثل "مدرسة الحب"، وأثبت التجربة نجاحها وزادت شعبية الأعمال المعروضة لدي الجماهير.
وقالت "كفافى" إن إعتقاد الفنانين والمنتجين بخطأ عرض أفلامهم خارج الأعياد، شم النسيم، عطلات آخر العام ومنتصف العام فيما يعرف بفكرة " الموسم الميت " وأن تلك الأعمال لن تجلب إيرادت أمر غير صحيح بالمرة.
تابعت:"العمل الناجح هو الذي تزداد نسبة مشاهدته لأن هناك عطلات أسبوعية وشباب وأسر ترغب في الخروج ومشاهدة أعمال جديدة وجيدة".
وأوضحت أن الأفلام بدور العرض السينمائية في السبعينيات والستينيات كانت تتغير كل يوم إثنين،وينتظر الجمهور مشاهدة العروض الجديدة.
وقالت إن اعتماد مسلسل "ستات قادرة" علي البطولة النسائية التي ضمت ريهام سعيد، نجلاء بدر، عبير صبري ما وأدي لزيادة نسبة مشاهدة الجمهور للمسلسل، خاصة أن الكثير من المشاهدين يتعطش لمثل تلك النوعية من البطولات.
وأكدت أن هناك حالة من التعويض للبطولة النسائية تليفزيونيًا بعد أن إنسحب البساط من تحت أقدام الفنانات في عالم السينما حيث اتجهت فئة منهن إلي البطولات التليفزيونية مثل غادة عبد الرازق ونيلي كريم وغيرهم.
وأضافت:" لا يوجد في الوقت الحالي فنانات سيدات يأتون بإيرادات سينمائية مثل سعاد حسني وفاتن حمامة ".
بتلك الجملة وصفت الناقدة الفنية ياسمين كفافي رؤيتها لواقع الإنتاج الفني فى مصر على هامش حوار أجراه" المواطن" معه للتعرف على تقييمها للأعمال الفنية التي تم عرضها خلال 2016، ومفآجاتها الفنية لجمهور الشاشة خلال العام الجديد.
وقالت كفافي إن نجاح المسلسلات خارج الموسم الرمضاني ومنها " ستات قادرة" و" الكبريت الأحمر"" أمر طبيعي حيث يحتاج الجمهور لمشاهدة العديد من الأعمال الفنية، بعيدا عن زحمة الأعمال التي يتم عرضها خلال موسم رمضان تركيز المشاهدين علي قناة واحدة أو أثنين".
وتابعت:" من الطبيعي إنتاج أفلام ومسلسلات علي مدار العام مثلما الحال في هوليود، ودون الإقتصار علي موسم سواء كان رمضان، أو عيد الفطر، أو عيد الأضحي ".
وقالت إن الإنتاج العربي واللبناني والسوري أول من بدأ جازف بالخروج عن المواسم ونجح فى إنتاج عدة مسلسلات مثل "مدرسة الحب"، وأثبت التجربة نجاحها وزادت شعبية الأعمال المعروضة لدي الجماهير.
وقالت "كفافى" إن إعتقاد الفنانين والمنتجين بخطأ عرض أفلامهم خارج الأعياد، شم النسيم، عطلات آخر العام ومنتصف العام فيما يعرف بفكرة " الموسم الميت " وأن تلك الأعمال لن تجلب إيرادت أمر غير صحيح بالمرة.
تابعت:"العمل الناجح هو الذي تزداد نسبة مشاهدته لأن هناك عطلات أسبوعية وشباب وأسر ترغب في الخروج ومشاهدة أعمال جديدة وجيدة".
وأوضحت أن الأفلام بدور العرض السينمائية في السبعينيات والستينيات كانت تتغير كل يوم إثنين،وينتظر الجمهور مشاهدة العروض الجديدة.
وقالت إن اعتماد مسلسل "ستات قادرة" علي البطولة النسائية التي ضمت ريهام سعيد، نجلاء بدر، عبير صبري ما وأدي لزيادة نسبة مشاهدة الجمهور للمسلسل، خاصة أن الكثير من المشاهدين يتعطش لمثل تلك النوعية من البطولات.
وأكدت أن هناك حالة من التعويض للبطولة النسائية تليفزيونيًا بعد أن إنسحب البساط من تحت أقدام الفنانات في عالم السينما حيث اتجهت فئة منهن إلي البطولات التليفزيونية مثل غادة عبد الرازق ونيلي كريم وغيرهم.
وأضافت:" لا يوجد في الوقت الحالي فنانات سيدات يأتون بإيرادات سينمائية مثل سعاد حسني وفاتن حمامة ".