عقب هروبها.. فتاة تدلي بمعلومات للقوات العراقية عن "داعش"
السبت 31/ديسمبر/2016 - 12:19 م
رويترز
طباعة
فرت امرأة يزيدية أسرها تنظيم "داعش" الإرهابي لأكثر من عامين، وقدمت معلومات ساعدت القوات في انتزاع السيطرة عن حي بالمدينة.
وذكر قادة عراقيون، إنه مع توغل القوات العراقية في مدينة الموصل، وجدو الفتاة هي وأبويها في حي القدس، يوم الخميس الماضي.
ويذكر أنه قام المتشددون، بخطف المرأة البالغة من العمر 42 عاما "والتي طلبت عدم ذكر اسمها" من مدينة سنجار مسقط رأسها في صيف عام 2014 عندما اجتاح التنظيم شمال العراق واضطهد الأقلية اليزيدية بالمنطقة.
وقالت المرأة للصحفيين أمس الجمعة، إنها نُقلت من حي إلى آخر في الموصل حتى فر خاطفها من المدينة وتركها، الذي استطاعت الفرار منه في نهاية المطاف، مشيرة إلى أنها هربت مع بعض العائلات في الليل نحو الساعة الثالثة فجرا.
وقال اللواء معن السعدي من جهاز مكافحة الإرهاب الذي يقود عملية الموصل، إن المرأة قدمت معلومات ساعدت العملية في المنطقة، مضيفًا أنه "تم أخذ منها بعض المعلومات عن الحي وهي معلومات حقيقة استفدنا منها أثناء الهجوم والتقدم على حي القدس".
وأطلقت القوات العراقية المرحلة الثانية من العملية الأسبوع الماضي إذ تتقدم من ثلاث جهات صوب المناطق الشرقية التي لم تحسم المعركة فيها منذ نحو شهر.
وذكر قادة عراقيون، إنه مع توغل القوات العراقية في مدينة الموصل، وجدو الفتاة هي وأبويها في حي القدس، يوم الخميس الماضي.
ويذكر أنه قام المتشددون، بخطف المرأة البالغة من العمر 42 عاما "والتي طلبت عدم ذكر اسمها" من مدينة سنجار مسقط رأسها في صيف عام 2014 عندما اجتاح التنظيم شمال العراق واضطهد الأقلية اليزيدية بالمنطقة.
وقالت المرأة للصحفيين أمس الجمعة، إنها نُقلت من حي إلى آخر في الموصل حتى فر خاطفها من المدينة وتركها، الذي استطاعت الفرار منه في نهاية المطاف، مشيرة إلى أنها هربت مع بعض العائلات في الليل نحو الساعة الثالثة فجرا.
وقال اللواء معن السعدي من جهاز مكافحة الإرهاب الذي يقود عملية الموصل، إن المرأة قدمت معلومات ساعدت العملية في المنطقة، مضيفًا أنه "تم أخذ منها بعض المعلومات عن الحي وهي معلومات حقيقة استفدنا منها أثناء الهجوم والتقدم على حي القدس".
وأطلقت القوات العراقية المرحلة الثانية من العملية الأسبوع الماضي إذ تتقدم من ثلاث جهات صوب المناطق الشرقية التي لم تحسم المعركة فيها منذ نحو شهر.