"قبلة رأس السنة".. مذاق مختلف عند بعض الشعوب
السبت 31/ديسمبر/2016 - 04:40 م
اية محمد
طباعة
تفصلنا ساعات قليلة عن نهاية عام 2016، ويحتفل سكان العالم برأس السنة "الكريسماس"، ويعتبرونها الليلة المنتظرة للرقص واللعب والجنون، وعندما تدق الساعة 12 ليلًا يسرع الحبيب إلى تقبيل حبيبته، فما سر التقبيل بشغف في أولى لحظات العام الجديد؟
لحظة "قبلة عفوية"
في رأس السنة القبلة لها مذاق خاص، فهي تأتي في لحظة "عفوية" دون حسابات لها، السر في هذا أن هذه القبلة لا تشبه جميع القبلات، يقوم بها الشخص من باب الحماسة "المفرطة"، يتحرر فيها من كل القيود الاجتماعية، بين لذتها التي تدق باب الشفاه دون رقيب.
ويعتبر الرومان هم أول من أدرجوا قبلة رأس السنة في عاداتهم وتقاليدهم، فكانوا ينظمون حفلة ضخمة تعرف بـ"فاستيفال أوف ساتورناليا"، يرقصون فيها ويمرحون، وعند الساعة الثانية عشرة يقبّل بعضهم بعضًا "بسخاء".
وانتقلت هذه العادة إلى عدة شعوب، من بينهم الألمان والإنجليز، وكانت بتقبيل أول شخص يصادفونه عند منتصف الليل، وفي "فولكلور" بعض الشعوب الأوروبية، يعتقدون أن الشخص الذي لا يكلف نفسه ويقبّل شريكه ليلة رأس السنة، ستكون علاقته العاطفية في مهب الريح في العام الجديد.
وأضاف الأوروبيون بعد ذلك لبس "القناع" في احتفال ليلة رأس السنة، وعند الساعة 12 يخلع المدعوون أقنعتهم ويقبلون بعضهم بعضًا، وفي اعتقادهم أن القناع يرمز إلى "الروح الشريرة"، في حين أن القبلة تدل على الروح الطاهرة والنقاء، ويعتبر نزع القناع خطوة تدل على التحرر من "الروح الشريرة"، والتحلي بالطهارة باستقبال العام الجديد يكون من خلال تبادل القبلات.
لماذا أهمية التقبيل في ليلة رأس السنة
لأن العديد من الشعوب في العالم، يعتبرونها مقدسة لهم، وتقف مجموعة معتقدات وراء عادة "التقبيل في منتصف الليل"، أهمها:
الخوف من الوحدة طوال السنة الجديدة، فهناك بعض الأشخاص يعتقدون بأن الشخص الذي لايقبل أحدًا عند منتصف الليل سيبقى وحيدًا ولن يكون الحب حليفه على الاطلاق مدار السنة، وسيعيش فى عزلة وكابة.
هدم الخصام بين الناس
يستقبل الناس العام الجديد في اسكتلندا، سواء كانوا أصدقاء أو غرباء، بهدف كسر الحواجز وبناء علاقة جيدة متينة.
تقوية العلاقة مع الحبيب
تعتقد بعض الشعوب أن القبلة في رأس السنة، تساهم فى حد كبير بين تعزيز العلاقة وتقويتها بين الطرفين، وتكون مصدر خير لهم، أما تبادل القبلات مع الغريب، يعتقدونها الغرباء أنها قد تحول "الغريب" إلى حبيب في الأيام القادمة.
لحظة "قبلة عفوية"
في رأس السنة القبلة لها مذاق خاص، فهي تأتي في لحظة "عفوية" دون حسابات لها، السر في هذا أن هذه القبلة لا تشبه جميع القبلات، يقوم بها الشخص من باب الحماسة "المفرطة"، يتحرر فيها من كل القيود الاجتماعية، بين لذتها التي تدق باب الشفاه دون رقيب.
ويعتبر الرومان هم أول من أدرجوا قبلة رأس السنة في عاداتهم وتقاليدهم، فكانوا ينظمون حفلة ضخمة تعرف بـ"فاستيفال أوف ساتورناليا"، يرقصون فيها ويمرحون، وعند الساعة الثانية عشرة يقبّل بعضهم بعضًا "بسخاء".
وانتقلت هذه العادة إلى عدة شعوب، من بينهم الألمان والإنجليز، وكانت بتقبيل أول شخص يصادفونه عند منتصف الليل، وفي "فولكلور" بعض الشعوب الأوروبية، يعتقدون أن الشخص الذي لا يكلف نفسه ويقبّل شريكه ليلة رأس السنة، ستكون علاقته العاطفية في مهب الريح في العام الجديد.
وأضاف الأوروبيون بعد ذلك لبس "القناع" في احتفال ليلة رأس السنة، وعند الساعة 12 يخلع المدعوون أقنعتهم ويقبلون بعضهم بعضًا، وفي اعتقادهم أن القناع يرمز إلى "الروح الشريرة"، في حين أن القبلة تدل على الروح الطاهرة والنقاء، ويعتبر نزع القناع خطوة تدل على التحرر من "الروح الشريرة"، والتحلي بالطهارة باستقبال العام الجديد يكون من خلال تبادل القبلات.
لماذا أهمية التقبيل في ليلة رأس السنة
لأن العديد من الشعوب في العالم، يعتبرونها مقدسة لهم، وتقف مجموعة معتقدات وراء عادة "التقبيل في منتصف الليل"، أهمها:
الخوف من الوحدة طوال السنة الجديدة، فهناك بعض الأشخاص يعتقدون بأن الشخص الذي لايقبل أحدًا عند منتصف الليل سيبقى وحيدًا ولن يكون الحب حليفه على الاطلاق مدار السنة، وسيعيش فى عزلة وكابة.
هدم الخصام بين الناس
يستقبل الناس العام الجديد في اسكتلندا، سواء كانوا أصدقاء أو غرباء، بهدف كسر الحواجز وبناء علاقة جيدة متينة.
تقوية العلاقة مع الحبيب
تعتقد بعض الشعوب أن القبلة في رأس السنة، تساهم فى حد كبير بين تعزيز العلاقة وتقويتها بين الطرفين، وتكون مصدر خير لهم، أما تبادل القبلات مع الغريب، يعتقدونها الغرباء أنها قد تحول "الغريب" إلى حبيب في الأيام القادمة.