سفير بورما: وسائل الإعلام تنشر أخبار كاذبة بشأن أحداث ميانمار
الثلاثاء 03/يناير/2017 - 12:49 م
أ.ش.أ
طباعة
قال مينى لوين، سفير جمهورية ميانمار، إن البوذين يمثلون 90 من السكان في بورما، منوهًا إلى أن ميانمار سمحت بتأسيس جماعات الصداقة بين الأديان.
وأضاف لوين في كلمته بملتقى الحوار الذي يعقده مجلس حكماء المسلمين بعنوان "نحو حوار إنسانى حضارى من أجل ميانمار"، الذي يعقد الآن بأحد فنادق القاهرة، أنه تم إنشاء 122 مجموعة يعقدون اجتماعات شهرية لنقل رسائل السلام للعشب البورمى، ويقومون بزيارات ميدانية للبيوت الدينية لمساعدة المحتاجين من مختلف الأديان في الدولة.
ولفت إلى أن زعماء المنظمات الدينية يعملون على مد جسور التعاون بين الجاليات المختلفة لدعم التسامح وحرية الحوار، وأن العقيدة البوذية تلعب دورًا مهمًا في دعم التعايش السلمى بين مختلف الأديان في الدولة.
وأشار إلى أن 51 دولة من دول العالم شاركوا في مؤتمر الأديان الذي عقد العام الماضى وأقر المؤتمر إدانة التطرف ودعم الوسطية وحرية الاعتقاد وحرم الاستغلال باسم الدين، كما أنه يشجع الشعب لليقظة على التقارير الإخبارية التي تحرض على خطابات الكراهية ومع تقدم تكنولوجيا المعلومات من السهولة انتشار الأخبار تغذى مشاعر عدم الثقة والشك من خلال نشر صورة مزيفة.
وشدد على المجتمع الدولى أن يقف جنبًا إلى جنب أمام هذه القوى التي تحرض على الكراهية وتحويلها إلى السلام والحب والعطف والرحمة، آملا أن مشاركتنا تمثل تعاونًا جيدًا يسهم في تقديم التنوع الثقافى والصداقة والتعاون المشترك.
وأضاف لوين في كلمته بملتقى الحوار الذي يعقده مجلس حكماء المسلمين بعنوان "نحو حوار إنسانى حضارى من أجل ميانمار"، الذي يعقد الآن بأحد فنادق القاهرة، أنه تم إنشاء 122 مجموعة يعقدون اجتماعات شهرية لنقل رسائل السلام للعشب البورمى، ويقومون بزيارات ميدانية للبيوت الدينية لمساعدة المحتاجين من مختلف الأديان في الدولة.
ولفت إلى أن زعماء المنظمات الدينية يعملون على مد جسور التعاون بين الجاليات المختلفة لدعم التسامح وحرية الحوار، وأن العقيدة البوذية تلعب دورًا مهمًا في دعم التعايش السلمى بين مختلف الأديان في الدولة.
وأشار إلى أن 51 دولة من دول العالم شاركوا في مؤتمر الأديان الذي عقد العام الماضى وأقر المؤتمر إدانة التطرف ودعم الوسطية وحرية الاعتقاد وحرم الاستغلال باسم الدين، كما أنه يشجع الشعب لليقظة على التقارير الإخبارية التي تحرض على خطابات الكراهية ومع تقدم تكنولوجيا المعلومات من السهولة انتشار الأخبار تغذى مشاعر عدم الثقة والشك من خلال نشر صورة مزيفة.
وشدد على المجتمع الدولى أن يقف جنبًا إلى جنب أمام هذه القوى التي تحرض على الكراهية وتحويلها إلى السلام والحب والعطف والرحمة، آملا أن مشاركتنا تمثل تعاونًا جيدًا يسهم في تقديم التنوع الثقافى والصداقة والتعاون المشترك.