ما بين بائع الطرابيش.. وصوته الدافئ.."حسن البارودي"شيخ منافقي السينما"
الأربعاء 18/يناير/2017 - 04:13 م
اية محمد
طباعة
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسن البارودي، صاحب الصوت الدافئ، البائع العجوز في "باب الحديد"، الشيخ الذي يدلس لولي الأمر لإجازة رغباته الخاصة، في "الزوجة الثانية"، حيث لعب دور شيخ القرية الذي حلل الحرام لـ"العمدة"، كما أنه صاحب الجملة الشهيرة "أوقف السن يا حزقيل" في فيلم هجرة الرسول.
ولد "البارودي" في 21 يناير1890 في حي عابدين، بدأت موهبته في التمثيل على مسرح المدرسة في فترة ما قبل ثورة 1919، والتحق في 1923 بفرقة حافظ نجيب كـ"ملقن"، ولم يستمر لأكثر من أسبوع وعاد مرة أخرى إلى محل "الطرابيش"، لكن حنينه للفن تغلب عليه ليقوم بكتابة طلب للالتحاق بفرقة "يوسف وهبي"، إلا أنه تم رفضه نظرًا لاكتمال عدد أعضاء الفرقة.
ثم التحق فرقة رمسيس، ثم فرقة فاطمة رشدى، وظل يتنقل من فرقة إلى أخرى، وقام بجولات في المحافظات ليقدم عروضه كما سافر بها للسودان، واستقر بها لسنوات قبل أن يعود لمصر ليواصل مشواره الفني، وقدم العديد من المسرحيات على شاشات التليفزيون.
تعلم في مدرسة الأمريكان وعمل مترجما بشركة "توماس كوك" السياحية، ولم يكتف بعشقه للمسرح فقط فقد تألق في أدوار مختلفة على شاشة السينما منها، زقاق المدق، والأفوكاتو مديحة، ودرب المهابيل، ولحن الوفاء، والفتوة، وأمير الدهاء، والطريق، والزوجة الثانية، وباب الحديد، والشيماء، ليصل رصيد أعماله إلى 92 عملًا.
استطاع " البارودي"، أن يكون من أصحاب الأدوار السينمائية المؤثرة في السينما، والتي كان من أهم أسباب انتشاره، وتمكنه من إتقان اللغة الإنجليزية جعله يرشح للعمل في أكثر من عمل عالمي، ومنهم الفيلم الأمريكي "المصريين الثلاثة"، عام 1966، وفي الفيلم الألماني "روميل يغزو الصحراء"، والذي شارك فيه النجم العالمي "شارلتون هيستون".
قدم آخر أدواره في فيلم العصفور إلى أن توفى في 18 يناير 1974.
ولد "البارودي" في 21 يناير1890 في حي عابدين، بدأت موهبته في التمثيل على مسرح المدرسة في فترة ما قبل ثورة 1919، والتحق في 1923 بفرقة حافظ نجيب كـ"ملقن"، ولم يستمر لأكثر من أسبوع وعاد مرة أخرى إلى محل "الطرابيش"، لكن حنينه للفن تغلب عليه ليقوم بكتابة طلب للالتحاق بفرقة "يوسف وهبي"، إلا أنه تم رفضه نظرًا لاكتمال عدد أعضاء الفرقة.
ثم التحق فرقة رمسيس، ثم فرقة فاطمة رشدى، وظل يتنقل من فرقة إلى أخرى، وقام بجولات في المحافظات ليقدم عروضه كما سافر بها للسودان، واستقر بها لسنوات قبل أن يعود لمصر ليواصل مشواره الفني، وقدم العديد من المسرحيات على شاشات التليفزيون.
تعلم في مدرسة الأمريكان وعمل مترجما بشركة "توماس كوك" السياحية، ولم يكتف بعشقه للمسرح فقط فقد تألق في أدوار مختلفة على شاشة السينما منها، زقاق المدق، والأفوكاتو مديحة، ودرب المهابيل، ولحن الوفاء، والفتوة، وأمير الدهاء، والطريق، والزوجة الثانية، وباب الحديد، والشيماء، ليصل رصيد أعماله إلى 92 عملًا.
استطاع " البارودي"، أن يكون من أصحاب الأدوار السينمائية المؤثرة في السينما، والتي كان من أهم أسباب انتشاره، وتمكنه من إتقان اللغة الإنجليزية جعله يرشح للعمل في أكثر من عمل عالمي، ومنهم الفيلم الأمريكي "المصريين الثلاثة"، عام 1966، وفي الفيلم الألماني "روميل يغزو الصحراء"، والذي شارك فيه النجم العالمي "شارلتون هيستون".
قدم آخر أدواره في فيلم العصفور إلى أن توفى في 18 يناير 1974.