منظمات حقوقية تطالب بإطلاق سراح زعماء الكنيسة المعمدانية من ميانمار
الثلاثاء 24/يناير/2017 - 09:46 ص
شربات عبد الحي
طباعة
أصدرت منظمتان حقوقيتان، بيانًا مشترك لهم، اليوم الثلاثاء، تطالب فيه السلطات بالإفراج عن اثنين من مسؤولي الكنيسة المعمدانية في ميانمار، وذلك بعدما احتجزهما الجيش في أواخر ديسمبر الماضي، بسبب مساعدتهما لصحفيين أثناء تغطية هجوم جوي استهدف الكنيسة في ولاية شان بشمال البلاد.
وقالت منظمتا "هيومان رايتس واتش" و"فورتفاي رايتس"، في بيانهم: "على السلطات الإفراج عنهما على الفور أو اتهامهما بالشكل الصحيح"، محذرة من أن المعتقلين ربما يتعرضان للإيذاء على يد الجيش.
وكانت السلطات اعترفت باحتجاز رجلين من ولاية كاشين مطلع هذا الشهر على موقع فيس بوك للتواصل الإجتماعي، وذلك بعدما ألقت القبض عليهما في 24 ديسمبر الماضي، واتهمتهم السلطات بالقيام بدور الداعم المادي والمخبر والمروج للإشاعات والمختص بالتجنيد من أجل جيش استقلال كاشين.
وقال عضو بمنظمة فورتفاي ماثيو سميث: "يبدو أن إلقاء القبض على اثنين من زعماء الكنيسة المعمدانية رد فعل انتقامي لتقديمهما المساعدة لكشف الانتهاكات التي وقعت أثناء الحرب".
وبحسب منظمة هيومان رايتس واتش، شهدت ميانمار نزوح 23 ألف شخص بسبب القتال الذي تفاقم خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد إطلاق الحكومة المدنية الجديدة لعملية السلام في أغسطس الماضي.
ويذكر أن القتال بين الجماعات العرقية المسلحة وجيش ميانمار دائر منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1948.
وقالت منظمتا "هيومان رايتس واتش" و"فورتفاي رايتس"، في بيانهم: "على السلطات الإفراج عنهما على الفور أو اتهامهما بالشكل الصحيح"، محذرة من أن المعتقلين ربما يتعرضان للإيذاء على يد الجيش.
وكانت السلطات اعترفت باحتجاز رجلين من ولاية كاشين مطلع هذا الشهر على موقع فيس بوك للتواصل الإجتماعي، وذلك بعدما ألقت القبض عليهما في 24 ديسمبر الماضي، واتهمتهم السلطات بالقيام بدور الداعم المادي والمخبر والمروج للإشاعات والمختص بالتجنيد من أجل جيش استقلال كاشين.
وقال عضو بمنظمة فورتفاي ماثيو سميث: "يبدو أن إلقاء القبض على اثنين من زعماء الكنيسة المعمدانية رد فعل انتقامي لتقديمهما المساعدة لكشف الانتهاكات التي وقعت أثناء الحرب".
وبحسب منظمة هيومان رايتس واتش، شهدت ميانمار نزوح 23 ألف شخص بسبب القتال الذي تفاقم خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد إطلاق الحكومة المدنية الجديدة لعملية السلام في أغسطس الماضي.
ويذكر أن القتال بين الجماعات العرقية المسلحة وجيش ميانمار دائر منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1948.