بالصور.. 3 وزراء يشهدون الاحتفال بحصاد القمح في الإسماعيلية
الخميس 26/يناير/2017 - 02:03 م
هشام إسماعيل
طباعة
شهد الدكتور محمد عبد المعطي، وزير الموارد المائية والري، يرافقه اللواء محمد علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، ولفيف من قيادات وزارة الموارد المائية والرى، ووزارة الزراعة، ووزارة التموين، والنواب أعضاء لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، وعدد من قيادات القوات المسلحة، احتفالية بدء حصاد محصول القمح "بالتبريد" في مدينة التل الكبير بالإسماعيلية، والتي تعد إحدى التجارب التي نفذها المركز القومي لبحوث المياه، من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتي تسمح بزراعة المحصول مرتين في العام بدلًا من مرة واحدة.
وخلال الاحتفال بالحصاد أكد الدكتور وزير الموارد المائية، والرى أن أبحاث زراعة القمح بالتبريد قد جرت منذ 4 سنوات في المركز القومي لبحوث المياه، مشيرا إلى أنه تم الزراعة في 5 مناطق بطبيعة مختلفة.
ولأول مرة فى تاريخ الزراعة المصرية، بعد نجاح التجربة التى نفذها المركز القومى لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتى تسمح بزراعة المحصول مرتين فى العام بدلا من مرة واحدة.
وأوضح أنه ابتداء من اليوم سيتم حصاد المحصول الذي تم زراعتها في نوفمبر الماضي، مؤكدا أنه من الممكن زراعة القمح مرة أخرى الشهر القادم وحصاده في مايو.
وأشار إلى أن زراعة القمح بالتبريد يتيح زراعة القمح مرتين في العام حيث زراعة القمح تستغرق 6 أشهر بالشكل الطبيعي فيما تستغرق 3 أشهر بالتقنية الجديدة مما يزيد من دخل الفلاح ويحقق الأمن الغذائي وتوفر 40 % من حجم الماء المستخدم، مضيفًا أنه يتم تبريد البذور لفترة معينة يجعل معدل زراعة القمح أسرع من المعتاد.
وقد ابتكرت وزارة الموارد المائية والري تلك التجربة من خلال فريق متخصص بالمركز القومي لبحوث المياه كطريقة جديدة لزراعة محصول القمح مرتين بـالتبريد، الأولى في سبتمبر يتم حصادها في منتصف يناير، والثانية في شهر فبراير يتم حصادها خلال الموسم الشتوي في مايو.
التقنية البحثية الجديدة سمحت بزراعة محصول القمح الاستراتيجي مرتين في العام الواحد، كخطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، بالإضافة إلى توفر 45% من استهلاك زراعة القمح من مياه الري، كما إن زراعة القمح بالتبريد ليست مجرد تجربة، بل قضية أمن غذائي يمكن أن تساعد بالتدريج في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.
وأضاف وزير الموارد المائية والري أن الدولة تولي اهتمامًا بالتجربة منذ بدايتها كمشروع بحثي، وتم توفير الدعم الكامل للتجربة، معتبرًا العام الجاري الأخير للتجربة، لجمع البيانات وإصدار التقييم النهائي وإجراء تحليل للتغيرات الفسيولوجية لحبة القمح وتأثيرات البرودة على جودتها، لافتًا إلى أن التجربة ترشد استهلاك مياه الري؛ فبدلا من ري الأرض ستة أشهر أصبحنا نرويها شهرين و10 أيام فقط، وبالتالي وفرت كمية تتراوح بين 40 و45 % من المياه التي كانت يتم استخدامها.
وكان محافظ الإسماعيلية قد استقبل كل من اللواء محمد علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، خلال زيارتهما للمحافظة لحضور حصاد إنتاج مشروع القمح بالتبريد ثم توجهوا لموقع المشروع وحضور الاحتفال.
وخلال الاحتفال بالحصاد أكد الدكتور وزير الموارد المائية، والرى أن أبحاث زراعة القمح بالتبريد قد جرت منذ 4 سنوات في المركز القومي لبحوث المياه، مشيرا إلى أنه تم الزراعة في 5 مناطق بطبيعة مختلفة.
ولأول مرة فى تاريخ الزراعة المصرية، بعد نجاح التجربة التى نفذها المركز القومى لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتى تسمح بزراعة المحصول مرتين فى العام بدلا من مرة واحدة.
وأوضح أنه ابتداء من اليوم سيتم حصاد المحصول الذي تم زراعتها في نوفمبر الماضي، مؤكدا أنه من الممكن زراعة القمح مرة أخرى الشهر القادم وحصاده في مايو.
وأشار إلى أن زراعة القمح بالتبريد يتيح زراعة القمح مرتين في العام حيث زراعة القمح تستغرق 6 أشهر بالشكل الطبيعي فيما تستغرق 3 أشهر بالتقنية الجديدة مما يزيد من دخل الفلاح ويحقق الأمن الغذائي وتوفر 40 % من حجم الماء المستخدم، مضيفًا أنه يتم تبريد البذور لفترة معينة يجعل معدل زراعة القمح أسرع من المعتاد.
وأكد الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومي لبحوث المياه، أن المركز يتعاون مع كافة المؤسسات الدولية والمصرية، مشددًا على أن تجربة زراعة القمح مرتين في العام مصرية 100٪، ولم تحصل على تمويل من أي جهة.
وأعلن "عبد المطلب" أن التجارب العلمية أثبتت أن التقنية الجديدة لم تؤثر على جودة المحاصيل حتى الأن، موضحًا أنه جاري عمل دراسة حول إمكانية زراعة القمح موسمين متتالين بنفس الأرض.
وأعلن "عبد المطلب" أن التجارب العلمية أثبتت أن التقنية الجديدة لم تؤثر على جودة المحاصيل حتى الأن، موضحًا أنه جاري عمل دراسة حول إمكانية زراعة القمح موسمين متتالين بنفس الأرض.
وقد ابتكرت وزارة الموارد المائية والري تلك التجربة من خلال فريق متخصص بالمركز القومي لبحوث المياه كطريقة جديدة لزراعة محصول القمح مرتين بـالتبريد، الأولى في سبتمبر يتم حصادها في منتصف يناير، والثانية في شهر فبراير يتم حصادها خلال الموسم الشتوي في مايو.
التقنية البحثية الجديدة سمحت بزراعة محصول القمح الاستراتيجي مرتين في العام الواحد، كخطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، بالإضافة إلى توفر 45% من استهلاك زراعة القمح من مياه الري، كما إن زراعة القمح بالتبريد ليست مجرد تجربة، بل قضية أمن غذائي يمكن أن تساعد بالتدريج في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.
وأضاف وزير الموارد المائية والري أن الدولة تولي اهتمامًا بالتجربة منذ بدايتها كمشروع بحثي، وتم توفير الدعم الكامل للتجربة، معتبرًا العام الجاري الأخير للتجربة، لجمع البيانات وإصدار التقييم النهائي وإجراء تحليل للتغيرات الفسيولوجية لحبة القمح وتأثيرات البرودة على جودتها، لافتًا إلى أن التجربة ترشد استهلاك مياه الري؛ فبدلا من ري الأرض ستة أشهر أصبحنا نرويها شهرين و10 أيام فقط، وبالتالي وفرت كمية تتراوح بين 40 و45 % من المياه التي كانت يتم استخدامها.
وكان محافظ الإسماعيلية قد استقبل كل من اللواء محمد علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، خلال زيارتهما للمحافظة لحضور حصاد إنتاج مشروع القمح بالتبريد ثم توجهوا لموقع المشروع وحضور الاحتفال.