بالصور.. سامح شكري يلتقي وزيرة خارجية رواندا
الجمعة 27/يناير/2017 - 06:20 م
خالد الغول
طباعة
التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم مع لويز موشيكيوابو، وزيرة خارجية رواندا، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الإصلاح المؤسسى للاتحاد الأفريقي والتعاون بين دول حوض النيل.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري استهل اللقاء بتوجيه الشكر لوزيرة خارجية رواندا على استضافة بلادها للقمة الأفريقية الماضية في كيجالي (يونيويوليو 2016)، وحسن التنظيم وكرم الضيافة. وأعرب الوزير شكري عن إمتنانه للتطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين، منوها إلى ضرورة العمل لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في رواندا من خلال النظر في إزالة كافة القيود التي تعوقها، مضيفا أن مصر تحرص على التعاون مع رواندا في كافة المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري والأمني ومكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، منوها بالدور البارز للأزهر الشريف وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف ونشر تعاليم الإسلام الوسطية بعيدا عن الغلو والتطرف.
كما أكد الوزير شكري على إلتزام مصر بالتعاون مع الأشقاء في رواندا في مجال التدريب الفني وبناء قدرات الكوادر الرواندية في مختلف المجالات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني في الحالات التي تستدعي ذلك. كما حرص الوزير شكري، بناء على طلب الوزيرة شرح التطورات التي تشهدها مصر مؤخرا خاصة في مجال الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري تناول خلال اللقاء الجهود المصرية على المستوى الإقليمي، حيث أشار إلى تبني مصر القضايا الأقريقية من خلال عضويتها في كل من مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي، فضلا عن مشاركة مصر في اجتماعات المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى، ودعم البرامج المختلفة في إطار ذلك التجمع، مبديا الرغبة المصرية في المشاركة في الاحتفالية المزمع عقدها العام الجاري في نيروبي للاحتفال بتوقيع معاهدة الأمن والاستقرار والتنمية. كما تناول اللقاء التعاون بين دول حوض النيل في إطار مبادرة حوض النيل، وأهمية مراعاة احتياجات مصر المائية في ظل إقرار مصر بالاحتياجات التنموية للأشقاء الأفارقة، بالإضافة إلى نقاش مطول بين الوزيرين حول التقرير المزمع تقديمه من قبل الرئيس الرواندي كاجامي حول إصلاح آليات عمل الاتحاد الأفريقي في ظل رئاسته للجنة الإصلاح المؤسسي بالاتحاد الأفريقي.
من جانبها، رحبت وزيرة خارجية رواندا بالتطورات الإيجابية بين البلدين في كافة المجالات، مشيرة إلى استقبال رواندا مؤخرا العديد من الوفود التجارية، فضلا عن المشروعات الكبرى التي قامت بها شركة المقاولون العرب. وأكدت الوزيرة على رغبة بلادها في الاستفادة من خبرة مصر في مجال صناعة المنسوجات، بالإضافة إلى التعاون في تطوير صناعة السياحة والفندقة في رواندا خاصة في ظل اهتمام رواندا باستضافة المؤتمرات الدولية. كما حرصت الوزيرة على التنسيق مع الجانب المصري خلال اللقاء حول أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الاتحاد الأفريقي.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري استهل اللقاء بتوجيه الشكر لوزيرة خارجية رواندا على استضافة بلادها للقمة الأفريقية الماضية في كيجالي (يونيويوليو 2016)، وحسن التنظيم وكرم الضيافة. وأعرب الوزير شكري عن إمتنانه للتطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين، منوها إلى ضرورة العمل لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في رواندا من خلال النظر في إزالة كافة القيود التي تعوقها، مضيفا أن مصر تحرص على التعاون مع رواندا في كافة المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري والأمني ومكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، منوها بالدور البارز للأزهر الشريف وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف ونشر تعاليم الإسلام الوسطية بعيدا عن الغلو والتطرف.
كما أكد الوزير شكري على إلتزام مصر بالتعاون مع الأشقاء في رواندا في مجال التدريب الفني وبناء قدرات الكوادر الرواندية في مختلف المجالات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني في الحالات التي تستدعي ذلك. كما حرص الوزير شكري، بناء على طلب الوزيرة شرح التطورات التي تشهدها مصر مؤخرا خاصة في مجال الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري تناول خلال اللقاء الجهود المصرية على المستوى الإقليمي، حيث أشار إلى تبني مصر القضايا الأقريقية من خلال عضويتها في كل من مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي، فضلا عن مشاركة مصر في اجتماعات المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى، ودعم البرامج المختلفة في إطار ذلك التجمع، مبديا الرغبة المصرية في المشاركة في الاحتفالية المزمع عقدها العام الجاري في نيروبي للاحتفال بتوقيع معاهدة الأمن والاستقرار والتنمية. كما تناول اللقاء التعاون بين دول حوض النيل في إطار مبادرة حوض النيل، وأهمية مراعاة احتياجات مصر المائية في ظل إقرار مصر بالاحتياجات التنموية للأشقاء الأفارقة، بالإضافة إلى نقاش مطول بين الوزيرين حول التقرير المزمع تقديمه من قبل الرئيس الرواندي كاجامي حول إصلاح آليات عمل الاتحاد الأفريقي في ظل رئاسته للجنة الإصلاح المؤسسي بالاتحاد الأفريقي.
من جانبها، رحبت وزيرة خارجية رواندا بالتطورات الإيجابية بين البلدين في كافة المجالات، مشيرة إلى استقبال رواندا مؤخرا العديد من الوفود التجارية، فضلا عن المشروعات الكبرى التي قامت بها شركة المقاولون العرب. وأكدت الوزيرة على رغبة بلادها في الاستفادة من خبرة مصر في مجال صناعة المنسوجات، بالإضافة إلى التعاون في تطوير صناعة السياحة والفندقة في رواندا خاصة في ظل اهتمام رواندا باستضافة المؤتمرات الدولية. كما حرصت الوزيرة على التنسيق مع الجانب المصري خلال اللقاء حول أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الاتحاد الأفريقي.