"الشهابي": مصر ليست فقيرة ولكن تعاني من غياب الإدارة السليمة
الأربعاء 01/فبراير/2017 - 12:00 م
داليا محمد
طباعة
أكد المكتب السياسى لحزب الجيل فى بيان أصدره بعد اجتماعه برئاسة ناجى الشهابى، صباح اليوم الأربعاء، أن مصر هى خزائن الأرض كما عرفها سيدنا يوسف منذ آلاف السنين وأنها تمتلك بحرين ونهر النيل وأكبر بحيرة صناعية فى العالم، وثلث آثار العالم وجو بديع طوال العام.
وأضاف الجيل، ان مصر تمتلك ثروات بترولية وتعدينية وانقى وأجود رمال فى العالم وتمتلك أراضى شاسعة لا تستغل منها إلا 5% فقط، وفوق ذلك 92 مليون نسمة، لو وظفت قدراتهم صح من خلال تعظيم قيم الأمانة والكفاءة والإخلاص،يصبحوا اهم ثرواتها وتابع البيان مصر الدولة الوحيدة فى العالم الذى يدعم فيها الفقراء الأغنياء، والتى تفهم نظرية الإقتصاد الحر على أنها تمكين المحتكرين والتجار من السيطرة على الأسواق، وافتراس شعبها تحت دعوى "أن السوق يصحح نفسه"، وتقوم بفتح أبوابها على مصراعيها امام السلع والمنتجات الأجنبية تحت دعوى احترام إتفاقية التجارة الحرة فى حين امريكا الآن بتفرض إجراءات حماءية لمنتجاتها وترفع شعار أمريكا أولا.
وقال ناجى الشهابي إن مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى يسدد الفقير ومحدودى الدخل الضرائب المستحقة عليهم، بينما بعض الأغنياء من رجال الأعمال يتمتعون بالإعفاءات والاستثناءات والآخرون منهم يتهربون من سداد الضرائب المستحقة عليهم التي تصل قيمتها إلى حوالى 400 مليار جنيه فى الوقت الذى تعانى الدولة عجزا فى الموازنة العامة للدولة ولا تتخذ إجراءات حقيقية لمكافحة التهرب الضريبى.
وأكد "الشهابى" أن مصر تدعو المستثمرين الأجانب ليستثمروا فيها ولا يحضرون وإذا حضر أحدهم يقترض من البنوك المصرية بضمان موافقة الحكومة على المشروع ولا تسعى لاستنساخ تجربة طلعت حرب فى بنك مصر وتستثمر مدخرات المصريين فى البنوك والتى وصلت إلى 3 تريليون جنيه فى إقامة مشروعات زراعية وصناعية تحقق لها الاكتفاء الذاتى وتمكنها من الاستغناء عن الاستيراد وحل مشكلة البطالة.
وتابع "الشهابى" حديثة قائلا: إن مصر المؤمنة بالنظام الاقتصادى الغربى هى الوحيدة من بين الدول التى تاخذ بهذا النظام ولاتطبق نظام الضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية فى البورصة.
وأضاف أن مصر ليست فقيرة ولكنها تعانى من غياب الرؤية والإدارة السليمة، ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب وتحتاج إلى حكومة جديد من شخصيات حالمة ومخلصة تدشن سياسات جديدة ترشد الاستيراد وتجعله قاصرا على مكونات الصناعة وقطع الغيار والتسليح والقمح والفول والأدوية والبان الأطفال لحين تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء والدواء وتطور الشركات المملوكة للدولة وتحل مشاكل المصانع المغلقة وتهتم بالتعليم والصحة والبحث العلمي.
وأضاف الجيل، ان مصر تمتلك ثروات بترولية وتعدينية وانقى وأجود رمال فى العالم وتمتلك أراضى شاسعة لا تستغل منها إلا 5% فقط، وفوق ذلك 92 مليون نسمة، لو وظفت قدراتهم صح من خلال تعظيم قيم الأمانة والكفاءة والإخلاص،يصبحوا اهم ثرواتها وتابع البيان مصر الدولة الوحيدة فى العالم الذى يدعم فيها الفقراء الأغنياء، والتى تفهم نظرية الإقتصاد الحر على أنها تمكين المحتكرين والتجار من السيطرة على الأسواق، وافتراس شعبها تحت دعوى "أن السوق يصحح نفسه"، وتقوم بفتح أبوابها على مصراعيها امام السلع والمنتجات الأجنبية تحت دعوى احترام إتفاقية التجارة الحرة فى حين امريكا الآن بتفرض إجراءات حماءية لمنتجاتها وترفع شعار أمريكا أولا.
وقال ناجى الشهابي إن مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى يسدد الفقير ومحدودى الدخل الضرائب المستحقة عليهم، بينما بعض الأغنياء من رجال الأعمال يتمتعون بالإعفاءات والاستثناءات والآخرون منهم يتهربون من سداد الضرائب المستحقة عليهم التي تصل قيمتها إلى حوالى 400 مليار جنيه فى الوقت الذى تعانى الدولة عجزا فى الموازنة العامة للدولة ولا تتخذ إجراءات حقيقية لمكافحة التهرب الضريبى.
وأكد "الشهابى" أن مصر تدعو المستثمرين الأجانب ليستثمروا فيها ولا يحضرون وإذا حضر أحدهم يقترض من البنوك المصرية بضمان موافقة الحكومة على المشروع ولا تسعى لاستنساخ تجربة طلعت حرب فى بنك مصر وتستثمر مدخرات المصريين فى البنوك والتى وصلت إلى 3 تريليون جنيه فى إقامة مشروعات زراعية وصناعية تحقق لها الاكتفاء الذاتى وتمكنها من الاستغناء عن الاستيراد وحل مشكلة البطالة.
وتابع "الشهابى" حديثة قائلا: إن مصر المؤمنة بالنظام الاقتصادى الغربى هى الوحيدة من بين الدول التى تاخذ بهذا النظام ولاتطبق نظام الضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية فى البورصة.
وأضاف أن مصر ليست فقيرة ولكنها تعانى من غياب الرؤية والإدارة السليمة، ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب وتحتاج إلى حكومة جديد من شخصيات حالمة ومخلصة تدشن سياسات جديدة ترشد الاستيراد وتجعله قاصرا على مكونات الصناعة وقطع الغيار والتسليح والقمح والفول والأدوية والبان الأطفال لحين تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء والدواء وتطور الشركات المملوكة للدولة وتحل مشاكل المصانع المغلقة وتهتم بالتعليم والصحة والبحث العلمي.