تجمع على صوتها العاشقين.. فأصبحت قصيدة لجميع الأحبة.. كوكب الشرق "أم كلثوم"
الجمعة 03/فبراير/2017 - 11:14 ص
ريم محمد
طباعة
يحل اليوم الذكرى الـ42 لوفاة "سيدة الغناء العربي"، التي تجمع على صوتها كل العاشقين، فأصبحت كوكب يقصدة جميع الأحبة، صوت جماهيري تمكنت من الجمع بين المعنى الحقيقي للكلمة والموسيقى التي تخرج لنا بها أغانيها، حيث كانت تمنح في أغانيها لليائس الأمل والذي يعشق تدله من أين الطريق، عبرت في أغانيها عن شخصيتها القوية التي امتازت بها على مدار مشوارها الفني، لقبها جمهورها بالقاب عديدة منهم، "كوكب الشرق" التي اشتهرت به، و"سيدة الغناء العربي"، و"حديقة الأدباء"، هي المطربة الذي يتحدث عنها تاريخها أم كلثوم.
اسمها الحقيقي "فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي"، ولدت في 31 ديسمبر عام 1898، بقرية طماى الزهايرة، بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، كان والدها مؤذن القرية، أحبت الغناء منذ طفولتها وكانت تغني عدد كبير من القصائد والتواشيح برفقة شقيقها، وفي سن الـ10 وقفت على المسرح أمام الجمهور في بيت الشيخ في القرية التي كانت تمكث بها طفولتها.
وأمن والدها بموهبتها، وانتقل بها بعد ذلك إلى القاهرة وبدأت بإحياء حفلات في قصور عدد من الشخصيات الشهيرة، وتعرفت على المطرب الذي يدعى أحمد رامي في إحدى الحفلات الخاصة بها التي كانت تحيها، وغنت في حفل حضرة كبار مطربات جيلها كانت على رأسهم منيرة المهدية التي كانت تلقب بسلطانة الطرب.
وكان هذا نقطة تحول في مسيرتها الفنية العريقة، عندما سمعها الملحن الكبير، محمد القصبجي، وتعرفت بعد ذلك على طبيب أسنان يهوى الموسيقى، وكان أول من لحن لأم كلثوم ألحانا خاصة بها، إلا أن ألحانه اعتمدت على الزخارف الموسيقية مما دفعها إلى التعاون معه.
واستدعاها الملحن الكبير محمد القصبجي، فقام بإعدادها فنيًا، وشكل لها فرقه غنائية خاصة بها، وفي أوائل القرن العشرين، أدت أم كلثوم قصيدة "أراك عصي الدمع"، الذي أحدث صيتًا واسعًا خلالها، حيث أنها قدمتها مرة بألحان الملحن السنباطي، ومرة أخرى من ألحان عبده الحامولي.
ولمع نجمها في سماء الغناء، عندما غنت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية"، وقدمت بعدها أغنية "على عيني الهجر"، والذي قامت بتلحينها وكتابة كلمتها بنفسها، وتعاونت بعدها مع الملحن محمد القصبجي وقدمت أغنية "على بلد المحبوب وديني"، وقدمت معه عدد كبير من الأغاني التي أحبها جمهورها كان من بينهم، "علي عيني الهجر"، و"يارتني كنت النسيم"، و"سلوا قلبي"، و"ولد الهدي"، و"الأطلال" و"للصبر حدود"، و"حب ايه"، و"ألف ليلة وليلة"، وبعدها بعام قامت بغناء أغنيتها التي أحبها عدد كبير من العشاق أغنية "أنت عمري" والتي قام بتحلينها لها محمد عبد الوهاب.
وكان لها دور وطني لا ينسى، حيث كانت تعقد الحفلات وتتقدم بمبالغها إلى الجيش أثناء الحرب، وكانت تغني للجيش الوطني عدد كبير من الأغاني من بينهم، أغنية "إجمعي يا مصر"، و"يا شباب النيل"، و"مصر التي في خاطري"، و"نشيد الجلاء"، و"ما أحلاك يا مصري"، وغيرهم من الأغاني التي رسخت في ذهن جمهورها، التي ظلت حتى الآن.
وتعاونت مع الملحن الكبير بليغ حمدي، في عدد كثير من الأغاني، وقدمت معه "أنت فين والحب فين"، وأغنية "هجرتك"، وأغنية "هوا صحيح الهوى غلاب"، وغيرهم.
وبعد نجاحها قدمها المخرج محمد كريم وشاركت في فيلم "أولاد الذوات" مع الفنان يوسف وهبي، وشاركت في فيلم "وداد"، وفي فيلم "منيت شبابي"، وفيلم "دنانير"، وفيلم "عايدة"، وفيلم "سلامة"، وفي فيلم "فاطمة".
وشاركت في المسلسل الإذاعي "رابعة العدوية"، وقدمت من خلاله عدد كبير من الأغاني من بينهم، "عرفت الهوى مذ عرفت هواك"، و"الرضا والنور"، و"على عيني بكت عيني"، و"حانة الأقدار".
وحصلت خلال مشوارها الفني على عدد كبير من الجوائز من بينهم، وسام الرافدين من قبل الحكومة العراقية، ويعتبر أعلى وسام يمنح في العراق، ووسام النهضة من ملك الأردن، وووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس هاشم الأتاسي، ووسام الجمهورية من رئيس تونس بورقيبة، ووسام الارز برتبة كوماندوز من رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي.
ورحلت عن عالمنا كوكب الشرق أم كلثوم في 3 فبراير عام 1975 في القاهرة، بعد صراع طويل مع المرض.
اسمها الحقيقي "فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي"، ولدت في 31 ديسمبر عام 1898، بقرية طماى الزهايرة، بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، كان والدها مؤذن القرية، أحبت الغناء منذ طفولتها وكانت تغني عدد كبير من القصائد والتواشيح برفقة شقيقها، وفي سن الـ10 وقفت على المسرح أمام الجمهور في بيت الشيخ في القرية التي كانت تمكث بها طفولتها.
وأمن والدها بموهبتها، وانتقل بها بعد ذلك إلى القاهرة وبدأت بإحياء حفلات في قصور عدد من الشخصيات الشهيرة، وتعرفت على المطرب الذي يدعى أحمد رامي في إحدى الحفلات الخاصة بها التي كانت تحيها، وغنت في حفل حضرة كبار مطربات جيلها كانت على رأسهم منيرة المهدية التي كانت تلقب بسلطانة الطرب.
وكان هذا نقطة تحول في مسيرتها الفنية العريقة، عندما سمعها الملحن الكبير، محمد القصبجي، وتعرفت بعد ذلك على طبيب أسنان يهوى الموسيقى، وكان أول من لحن لأم كلثوم ألحانا خاصة بها، إلا أن ألحانه اعتمدت على الزخارف الموسيقية مما دفعها إلى التعاون معه.
واستدعاها الملحن الكبير محمد القصبجي، فقام بإعدادها فنيًا، وشكل لها فرقه غنائية خاصة بها، وفي أوائل القرن العشرين، أدت أم كلثوم قصيدة "أراك عصي الدمع"، الذي أحدث صيتًا واسعًا خلالها، حيث أنها قدمتها مرة بألحان الملحن السنباطي، ومرة أخرى من ألحان عبده الحامولي.
ولمع نجمها في سماء الغناء، عندما غنت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية"، وقدمت بعدها أغنية "على عيني الهجر"، والذي قامت بتلحينها وكتابة كلمتها بنفسها، وتعاونت بعدها مع الملحن محمد القصبجي وقدمت أغنية "على بلد المحبوب وديني"، وقدمت معه عدد كبير من الأغاني التي أحبها جمهورها كان من بينهم، "علي عيني الهجر"، و"يارتني كنت النسيم"، و"سلوا قلبي"، و"ولد الهدي"، و"الأطلال" و"للصبر حدود"، و"حب ايه"، و"ألف ليلة وليلة"، وبعدها بعام قامت بغناء أغنيتها التي أحبها عدد كبير من العشاق أغنية "أنت عمري" والتي قام بتحلينها لها محمد عبد الوهاب.
وكان لها دور وطني لا ينسى، حيث كانت تعقد الحفلات وتتقدم بمبالغها إلى الجيش أثناء الحرب، وكانت تغني للجيش الوطني عدد كبير من الأغاني من بينهم، أغنية "إجمعي يا مصر"، و"يا شباب النيل"، و"مصر التي في خاطري"، و"نشيد الجلاء"، و"ما أحلاك يا مصري"، وغيرهم من الأغاني التي رسخت في ذهن جمهورها، التي ظلت حتى الآن.
وتعاونت مع الملحن الكبير بليغ حمدي، في عدد كثير من الأغاني، وقدمت معه "أنت فين والحب فين"، وأغنية "هجرتك"، وأغنية "هوا صحيح الهوى غلاب"، وغيرهم.
وبعد نجاحها قدمها المخرج محمد كريم وشاركت في فيلم "أولاد الذوات" مع الفنان يوسف وهبي، وشاركت في فيلم "وداد"، وفي فيلم "منيت شبابي"، وفيلم "دنانير"، وفيلم "عايدة"، وفيلم "سلامة"، وفي فيلم "فاطمة".
وشاركت في المسلسل الإذاعي "رابعة العدوية"، وقدمت من خلاله عدد كبير من الأغاني من بينهم، "عرفت الهوى مذ عرفت هواك"، و"الرضا والنور"، و"على عيني بكت عيني"، و"حانة الأقدار".
وحصلت خلال مشوارها الفني على عدد كبير من الجوائز من بينهم، وسام الرافدين من قبل الحكومة العراقية، ويعتبر أعلى وسام يمنح في العراق، ووسام النهضة من ملك الأردن، وووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس هاشم الأتاسي، ووسام الجمهورية من رئيس تونس بورقيبة، ووسام الارز برتبة كوماندوز من رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي.
ورحلت عن عالمنا كوكب الشرق أم كلثوم في 3 فبراير عام 1975 في القاهرة، بعد صراع طويل مع المرض.