خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فرصة العمر للمركز المالي لـ"باريس"
الإثنين 06/فبراير/2017 - 10:27 م
التقي فريق من المسئولين الفرنسيين من ضمنهم نائب رئيس بلدية باريس جان لوي ميسيكا، ورئيسة منطقة إيل-دو فرانس، فاليري بيكريس، ممثلين عن شركات تعمل في الحي المالي بلندن، خلال سفرة إلى لندن، الاثنين، لجعل باريس المركز المالي الأوروبي بمجرد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتدرس بنوك وشركات عدة نقل عملها من لندن بمجرد انسحاب بريطانيا رسميا من الكتلة المكونة من 28 دولة وسوقها الموحدة للسلع والخدمات.
كما تحاول مدينة فرانكفورت الألمانية أيضا جذب الشركات من بريطانيا، لكن بيكريس قالت، إن باريس تتمتع بميزة فيما يتعلق بالثقافة ونمط الحياة.
ووجهت بيكريس سؤالا للصحفيين قائلة: "متى كانت آخر مرة اصطحب أحدكم فيها شريكه لقضاء عطلة نهاية أسبوع في فرانكفورت؟".
من جانبه، قال ميسيكا إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعد "فرصة العمر" بالنسبة لباريس.
وتقول بعض الشركات إن الحماية القوية للعمال والقوانين التنظيمية الصعبة في فرنسا تمثل عائقا، لكن ميسيكا قال: "لقد بدأنا في تغيير قوانيننا التنظيمية".
وأضاف: "نحن هنا من أجل عرض ما ينبغي أن تقدمه باريس، كما أننا هنا من أجل أن نستمع".
وتخطط حكومة المحافظين في بريطانيا لبدء محادثات تستمر لعامين للخروج من الاتحاد بحلول 31 مارس المقبل، وتقول إنها تريد الاحتفاظ بعلاقات تجارية وثيقة محتملة مع الكتلة الأوروبية بمجرد مغادرتها الاتحاد.
وتدرس بنوك وشركات عدة نقل عملها من لندن بمجرد انسحاب بريطانيا رسميا من الكتلة المكونة من 28 دولة وسوقها الموحدة للسلع والخدمات.
كما تحاول مدينة فرانكفورت الألمانية أيضا جذب الشركات من بريطانيا، لكن بيكريس قالت، إن باريس تتمتع بميزة فيما يتعلق بالثقافة ونمط الحياة.
ووجهت بيكريس سؤالا للصحفيين قائلة: "متى كانت آخر مرة اصطحب أحدكم فيها شريكه لقضاء عطلة نهاية أسبوع في فرانكفورت؟".
من جانبه، قال ميسيكا إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعد "فرصة العمر" بالنسبة لباريس.
وتقول بعض الشركات إن الحماية القوية للعمال والقوانين التنظيمية الصعبة في فرنسا تمثل عائقا، لكن ميسيكا قال: "لقد بدأنا في تغيير قوانيننا التنظيمية".
وأضاف: "نحن هنا من أجل عرض ما ينبغي أن تقدمه باريس، كما أننا هنا من أجل أن نستمع".
وتخطط حكومة المحافظين في بريطانيا لبدء محادثات تستمر لعامين للخروج من الاتحاد بحلول 31 مارس المقبل، وتقول إنها تريد الاحتفاظ بعلاقات تجارية وثيقة محتملة مع الكتلة الأوروبية بمجرد مغادرتها الاتحاد.