لأول مرة في عهد السيسي.. "ميركل" تزور مصر.. دبلوماسين: محاربة الإرهاب على مائدة الحوار
الأربعاء 01/مارس/2017 - 09:55 م
شيماء دهب
طباعة
للمرة الأولي، تزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أنها سبق وزارتها من قبل عامي 2007 و2009 ، على أن تشمل الزيارة، غداً الخميس، وتستمر لمدة يومين، ومن المقرر أن تلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، وتحمل الزيارة الحديث والتطرق إلى العديد من المجالات الهامة، التي تتناول قضايا إقليمية في إفريقيا والوضع في ليبيا وسياسة الهجرة.
"المواطن" يستعرض دلالات الزيارة، وتأثيرها على العلاقات الألمانية المصرية.
قال السفير نبيل بدر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقات الألمانية المصرية، تستند على إطار أوسع من مجرد زيارة، فألمانيا لها مواقف مع مصر تظهر مدى تأييدها لها على رأسها موقفها من تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة، حول استقبال دولته للمسلمين، وأظهرت عدم تأييدها لمثل هذه القرارات، بالمقابل تواجه مصر العديد من الانتقادات السلبية والمحاربة من جانب بعض الدول، على رأسها الطرف التركي، الذي يحاول أن يستثمر تراجع مصر على مستوى جميع المجالات.
وأضاف بدر، في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، أن المحادثات غداً، ستتطرق إلى قضايا الأمن ومحاربة الإرهاب والتصدي له، ومن ثم المصلحة المتبادلة بين البلدين، فألمانيا لديها ثقة تامة في قدرة مصر في السيطرة على دول الشرق الأوسط بالكامل، كما أن استقرار مصر هو استقرار لكافة الدول بالمنطقة.
ومن جانبه قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه لابد عيانا أن نستفيد من جانب زيارة المستشارة الألمانية على كافة الأصعدة، والإعلام عليه عبء كبير في توطيد هذه العلاقات من خلال تغطية الزيارة، وعدم تصدر نظرية المؤامرة على مصر، مضيفاً أن ألمانيا تمتلك أكبر محطات كهربائية في العالم، وسبق وتم بناء 3 محطات بمصر، بمثابة ما ينتجه السد العالي مرتين.
وأضاف بيومي في تصريحات خاصة لـ " المواطن"، إنه من الممكن أن نستفد من الزيارة في مجال صناعة السيارات، فألمانيا رائدة صناعة السيارات حول العالم، مشيراً إلي استقبال مصر للعديد من المستشارين الذين سبقوا ميركل،لافتا إننا لابد أن نستفد من تلك الزيارات العديدة، سواء على صعيد اقتصادي أو توطيد العلاقات بيننا، أو من خلال العمل على التزود بالخبرات على مستوى الطرفين.
وفي سياق متصل، أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة ميركل لمصر غداً، ترتكز على ثلاث محاور، جاء على رأسها الحديث حول الهجرة غير الشرعية، والطرق التي من شأنها العمل على محاربة تلك الظاهرة، والتعاون للوصول إلى ذلك، مضيفاً أن المحور الثاني يكمن في محاربة الإرهاب، خاصة وأن مصر تخوض معركة هامة ضد الإرهاب، ومركز رئيسي لمواجهة تدفق اللاجئين.
وأضاف هريدي في تصريحات خاصة لـ "المواطن" أن المحور الثالث، يكمن في الاستثمار بين البلدين، وهو أهم محور، حيث يعتبر المحور الاقتصادي على رأس مائدة الحوار غداً، كما أن ألمانيا تتبنى برنامج إصلاح اقتصادي، يجعلها من الأسواق الهامة، كما تلعب دورا هاما في تسوية النزاعات بالمنطقة.
"المواطن" يستعرض دلالات الزيارة، وتأثيرها على العلاقات الألمانية المصرية.
قال السفير نبيل بدر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقات الألمانية المصرية، تستند على إطار أوسع من مجرد زيارة، فألمانيا لها مواقف مع مصر تظهر مدى تأييدها لها على رأسها موقفها من تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة، حول استقبال دولته للمسلمين، وأظهرت عدم تأييدها لمثل هذه القرارات، بالمقابل تواجه مصر العديد من الانتقادات السلبية والمحاربة من جانب بعض الدول، على رأسها الطرف التركي، الذي يحاول أن يستثمر تراجع مصر على مستوى جميع المجالات.
وأضاف بدر، في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، أن المحادثات غداً، ستتطرق إلى قضايا الأمن ومحاربة الإرهاب والتصدي له، ومن ثم المصلحة المتبادلة بين البلدين، فألمانيا لديها ثقة تامة في قدرة مصر في السيطرة على دول الشرق الأوسط بالكامل، كما أن استقرار مصر هو استقرار لكافة الدول بالمنطقة.
ومن جانبه قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه لابد عيانا أن نستفيد من جانب زيارة المستشارة الألمانية على كافة الأصعدة، والإعلام عليه عبء كبير في توطيد هذه العلاقات من خلال تغطية الزيارة، وعدم تصدر نظرية المؤامرة على مصر، مضيفاً أن ألمانيا تمتلك أكبر محطات كهربائية في العالم، وسبق وتم بناء 3 محطات بمصر، بمثابة ما ينتجه السد العالي مرتين.
وأضاف بيومي في تصريحات خاصة لـ " المواطن"، إنه من الممكن أن نستفد من الزيارة في مجال صناعة السيارات، فألمانيا رائدة صناعة السيارات حول العالم، مشيراً إلي استقبال مصر للعديد من المستشارين الذين سبقوا ميركل،لافتا إننا لابد أن نستفد من تلك الزيارات العديدة، سواء على صعيد اقتصادي أو توطيد العلاقات بيننا، أو من خلال العمل على التزود بالخبرات على مستوى الطرفين.
وفي سياق متصل، أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة ميركل لمصر غداً، ترتكز على ثلاث محاور، جاء على رأسها الحديث حول الهجرة غير الشرعية، والطرق التي من شأنها العمل على محاربة تلك الظاهرة، والتعاون للوصول إلى ذلك، مضيفاً أن المحور الثاني يكمن في محاربة الإرهاب، خاصة وأن مصر تخوض معركة هامة ضد الإرهاب، ومركز رئيسي لمواجهة تدفق اللاجئين.
وأضاف هريدي في تصريحات خاصة لـ "المواطن" أن المحور الثالث، يكمن في الاستثمار بين البلدين، وهو أهم محور، حيث يعتبر المحور الاقتصادي على رأس مائدة الحوار غداً، كما أن ألمانيا تتبنى برنامج إصلاح اقتصادي، يجعلها من الأسواق الهامة، كما تلعب دورا هاما في تسوية النزاعات بالمنطقة.