بالصور.. مساعد وزير الخارجية يبحث التعاون الثنائي مع وزراء بجنوب السودان
الجمعة 03/مارس/2017 - 04:49 م
خالد الغول
طباعة
اجتمع السفير أحمد فاضل يعقوب مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان، مع وزراء الخارجية والصحة والتعليم الأساسي والنقل والثروة الحيوانية والسمكية كل على حدة، وذلك بحضور السفير أيمن مختار الجمال سفير مصر في جنوب السودان، وذلك خلال زيارة رسمية لجوبا بهدف مناقشة جوانب التعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والثروة الحيوانية والسمكية والنقل.
وأكد مساعد وزير الخارجية في لقاءاته مع المسئولين الجنوبيين علي عمق العلاقات التي تربط بين البلدين علي المستويين الحكومي والشعبي، وحرص مصر علي دعم جهود التنمية التي تقوم بها الحكومة الجنوبية خاصة في مجالات الصحة والتعليم والإنتاج الغذائي.
وأشار خلال لقائه مع وزير الخارجية والتعاون الدولي دينج ألور إلى متابعة مصر لتطورات تنفيذ اتفاق السلام، وترحيب مصر بمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس سلفا كير مؤخرا. كما تناول مع وزير الصحة د. رياك جاي أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الصحة، حيث ثمن الوزير الجنوبي الجهود المصرية المبذولة من خلال العيادة المصرية في جوبا والقوافل الطبية المصرية، التي زارت جنوب السودان خلال العامين الماضيين والتي كان لها دور كبير في القضاء على طابور إنتظار المرضى خاصة في تخصص العظام، وكذلك جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية من أجل إنشاء وحدة غسيل كلوي بمستشفي جوبا التعليمي، وثمن قيام مصر بتدريب نحو ٧٩ طبيبا في تخصصات مختلفة من خلال برنامج الزمالة المصرية، وكذلك قيام وزارة الدفاع المصرية بإنشاء وحدة غسيل كلوي ووحدة مناظير جهاز هضمي بمستشفي جوبا العسكري.
وناقش مساعد وزير الخارجية مع وزير التعليم الأساسي، الدكتور دينج دينج سبل تفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون في مجال التعليم الأساسي والتي تم توقيعها في يوليو ٢٠١٦، وتتضمن إعادة تأهيل وتشغيل المدارس الفنية المصرية في "جوبا" و"واو" و"ورور". كما بحث مع وزير النقل سبل التعاون بين البلدين في مجال النقل والتي تشمل توقيع مذكرة تفاهم خاصة بتطهير بحر الجبل، وكذلك التعاون في مجال الطيران المدني.
وركزت المباحثات مع وزير الثروة الحيوانية والسمكية جيمس جاندا دوكو علي ضرورة تذليل كافة العقبات أمام مشروع الاستزراع السمكي الذي تقدمه مصر لجنوب السودان كمنحة ضمن مشروعات مبادرة تنمية دول حوض النيل.
وأعرب المسئولون الجنوبيون عن تقديرهم البالغ للدعم المصري لشعب وحكومة جنوب السودان حتى من قبل إعلان الاستقلال في ٢٠١١، حيث فتحت مصر أبوابها امام أبناء الجنوب، فتلقى الكثير منهم تعليمه داخل المدارس والجامعات المصرية.
وأكد مساعد وزير الخارجية في لقاءاته مع المسئولين الجنوبيين علي عمق العلاقات التي تربط بين البلدين علي المستويين الحكومي والشعبي، وحرص مصر علي دعم جهود التنمية التي تقوم بها الحكومة الجنوبية خاصة في مجالات الصحة والتعليم والإنتاج الغذائي.
وأشار خلال لقائه مع وزير الخارجية والتعاون الدولي دينج ألور إلى متابعة مصر لتطورات تنفيذ اتفاق السلام، وترحيب مصر بمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس سلفا كير مؤخرا. كما تناول مع وزير الصحة د. رياك جاي أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الصحة، حيث ثمن الوزير الجنوبي الجهود المصرية المبذولة من خلال العيادة المصرية في جوبا والقوافل الطبية المصرية، التي زارت جنوب السودان خلال العامين الماضيين والتي كان لها دور كبير في القضاء على طابور إنتظار المرضى خاصة في تخصص العظام، وكذلك جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية من أجل إنشاء وحدة غسيل كلوي بمستشفي جوبا التعليمي، وثمن قيام مصر بتدريب نحو ٧٩ طبيبا في تخصصات مختلفة من خلال برنامج الزمالة المصرية، وكذلك قيام وزارة الدفاع المصرية بإنشاء وحدة غسيل كلوي ووحدة مناظير جهاز هضمي بمستشفي جوبا العسكري.
وناقش مساعد وزير الخارجية مع وزير التعليم الأساسي، الدكتور دينج دينج سبل تفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون في مجال التعليم الأساسي والتي تم توقيعها في يوليو ٢٠١٦، وتتضمن إعادة تأهيل وتشغيل المدارس الفنية المصرية في "جوبا" و"واو" و"ورور". كما بحث مع وزير النقل سبل التعاون بين البلدين في مجال النقل والتي تشمل توقيع مذكرة تفاهم خاصة بتطهير بحر الجبل، وكذلك التعاون في مجال الطيران المدني.
وركزت المباحثات مع وزير الثروة الحيوانية والسمكية جيمس جاندا دوكو علي ضرورة تذليل كافة العقبات أمام مشروع الاستزراع السمكي الذي تقدمه مصر لجنوب السودان كمنحة ضمن مشروعات مبادرة تنمية دول حوض النيل.
وأعرب المسئولون الجنوبيون عن تقديرهم البالغ للدعم المصري لشعب وحكومة جنوب السودان حتى من قبل إعلان الاستقلال في ٢٠١١، حيث فتحت مصر أبوابها امام أبناء الجنوب، فتلقى الكثير منهم تعليمه داخل المدارس والجامعات المصرية.