بالصور.. "العناني" يحتفل بمرور 83 عامًا على تأسيس متحف الإسماعيلية
السبت 04/مارس/2017 - 05:12 م
خالد الغول
طباعة
افتتح خالد العناني وزير الآثار، واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، اليوم، إحتفالية متحف الإسماعيلية بمرور٨٣ عامًا علي إنشائه، كما تفقدا استراحة فريديناد ديليسبس، وتوعد الوزير بإمكانية إفتتاحها للجمهور في القريب العاجل.
وأوضح مصطفي الصغير، عضو المكتب العلمي لوزير الآثار، أن الاستراحة يعرض بها بعض المقتنيات الشخصية لديليسبس منها نسخة أصلية من كتاب وصف مصر، وتيرمومتر أثري، والسيارة والقارب الخاص به، والذي كان يستخدمهما في تنقلاته أثناء تواجده وقت حفر قناة السويس.
كما زار "العناني" واللواء طاهر، الأسر التي نزحت من العريش إلي الإسماعيلية للاطمئنان عليهم، مساندتهم معنويا، وقاموا بتأدية صلاة الظهر بمسجد عباس حلمي الثاني الآثري، والذي تم ترميمه وافتتاحه للزيارة مؤخرا.
وأشار أحمد النمر، عضو المكتب العلمي لوزير الآثار، إلى أن المسجد يقع بحى مصر بالإسماعيلية وتطل واجهته الجنوبية الشرقية على شارع صلاح سالم، أما واجهته الشمالية الشرقية فتقع على الشارع المسمى بإسمه شارع الجامع العباسى.
وأوضح "النمر"، أن المبني يقع بشارع محمد على بحي أول مدينة الإسماعيلية، وقد قام بإنشائه فردينايد دليسبس ليكون مقرًا إدراريًا لهيئة قناة السويس، ويجمع الطراز المعماري للمبني بين الطراز العربي الاسلامي والطراز الاوروبي، وقد تم تسجيل المبنى فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية سنة 2004 وهو يتكون من بدروم ودور أرضى وطابق علوي به مائة وعشرة حجرة.
والمبني بحالة سيئة من الحفظ، وستقوم وزارة الاثار بترميمه بتمويل من هيئة قناة السويس وتحويله الي متحف ومركز لنشر الوعي الأثري والحضاري بمدن القناة.
وسيتوجه "العناني" اليوم، الي مدينة السويس لتفقد قصر محمد علي باشا في منطقة الخور بالسويس، وذلك قبل البدء بمشروع ترميمه.
وأوضح "النمر"، أن القصر بناه محمد علي باشا، ليكون مقرًا له أثناء إعداد الجيش المصري لمحاربة الوهابيين بالجزيرة العربية، ويتكون القصر من طابقين ويعلو الجزء الشرقي منه قبة خشبية، وتم تسجيل القبة والجزء الشرقي من القصر في عداد الآثار الاسلامية والقبطية عام ١٩٩٠، ثم تم تسجيل باقي أجزاء القصر عام 2016م.
وأشار النمر إلى أن القصر كانت تشغله هيئات حكومية، والقصر في حالة سيئة من الحفظ وسوف تبدأ الوزارة في ترميمه بعد انتهاء الدراسات اللازمة.
وأوضح مصطفي الصغير، عضو المكتب العلمي لوزير الآثار، أن الاستراحة يعرض بها بعض المقتنيات الشخصية لديليسبس منها نسخة أصلية من كتاب وصف مصر، وتيرمومتر أثري، والسيارة والقارب الخاص به، والذي كان يستخدمهما في تنقلاته أثناء تواجده وقت حفر قناة السويس.
كما زار "العناني" واللواء طاهر، الأسر التي نزحت من العريش إلي الإسماعيلية للاطمئنان عليهم، مساندتهم معنويا، وقاموا بتأدية صلاة الظهر بمسجد عباس حلمي الثاني الآثري، والذي تم ترميمه وافتتاحه للزيارة مؤخرا.
وأشار أحمد النمر، عضو المكتب العلمي لوزير الآثار، إلى أن المسجد يقع بحى مصر بالإسماعيلية وتطل واجهته الجنوبية الشرقية على شارع صلاح سالم، أما واجهته الشمالية الشرقية فتقع على الشارع المسمى بإسمه شارع الجامع العباسى.
وأوضح "النمر"، أن المبني يقع بشارع محمد على بحي أول مدينة الإسماعيلية، وقد قام بإنشائه فردينايد دليسبس ليكون مقرًا إدراريًا لهيئة قناة السويس، ويجمع الطراز المعماري للمبني بين الطراز العربي الاسلامي والطراز الاوروبي، وقد تم تسجيل المبنى فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية سنة 2004 وهو يتكون من بدروم ودور أرضى وطابق علوي به مائة وعشرة حجرة.
والمبني بحالة سيئة من الحفظ، وستقوم وزارة الاثار بترميمه بتمويل من هيئة قناة السويس وتحويله الي متحف ومركز لنشر الوعي الأثري والحضاري بمدن القناة.
وسيتوجه "العناني" اليوم، الي مدينة السويس لتفقد قصر محمد علي باشا في منطقة الخور بالسويس، وذلك قبل البدء بمشروع ترميمه.
وأوضح "النمر"، أن القصر بناه محمد علي باشا، ليكون مقرًا له أثناء إعداد الجيش المصري لمحاربة الوهابيين بالجزيرة العربية، ويتكون القصر من طابقين ويعلو الجزء الشرقي منه قبة خشبية، وتم تسجيل القبة والجزء الشرقي من القصر في عداد الآثار الاسلامية والقبطية عام ١٩٩٠، ثم تم تسجيل باقي أجزاء القصر عام 2016م.
وأشار النمر إلى أن القصر كانت تشغله هيئات حكومية، والقصر في حالة سيئة من الحفظ وسوف تبدأ الوزارة في ترميمه بعد انتهاء الدراسات اللازمة.