وزير الأوقاف: نسعى لترسيخ قيم المواطنة والتعايش السلمي
الإثنين 13/مارس/2017 - 10:11 م
خالد الشربينى
طباعة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أننا تجاوزنا اللقاءات والاجتماعات الشكلية إلى العمل الحقيقي الجاد من خلال عقد الندوات واللقاءات الميدانية والتفاعل مع المجتمع بشتى طوائفه وتوجهاته الفكرية والثقافية.
وأشار جمعة خلال كلمته بمؤتمر "مصر لكل المصريين" الذى عقد اليوم إلى أن تنمية القواسم الإنسانية المشتركة التي تؤمن بالتنوع والتعدد وقبول الآخر أساس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والرقيِّ بالعقلية المصرية من خلال الأفكار والأطروحات التي تسهم في تقوية أواصر الوحدة الوطنية بين أبناء المجتمع المصري بعيدًا عن الخلافات الطائفية والمذهبية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
وأوضح جمعة، أن الوزارة عقدت العديد من اللقاءات مع هيئة الطائفة الإنجيلية لمد جسور التعاون بينهما مثل ندوة ”المواطنة المتكافئة حقوق وواجبات” والتي عقدت لترسخ قيم المواطنة والتعايش السلمي وتربية النشء على الخطاب المعتدل والقيم الوسطية التي تدعو إلى المحبة والتسامح، موضحًا أن توصيات المؤتمر السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان “دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات” برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة لفيف من الوزراء والمفتيين والسفراء والمبدعين والتي جاء في توقيت غاية في الأهمية تعبر عن التلاقح الفكري للخروج برؤية إصلاحية للعديد من القضايا.
ولفت وزير الأوقاف إلى أن المرحلة التي نمر بها تقتضي التحول من ردّ الفعل إلى الفعل، والعمل على نشر ثقافة السلام من خلال برامج تعايش إنساني على أرض الواقع على مستوى كل دولة وعلى المستوى الإنساني والدولي كما أنها تشير إلى ضرورة التركيز على القواسم المشتركة بين الأديان في الخطاب الديني والثقافي والتربوي والإعلامي كأساس للتعايش الإنساني.
من جانبه أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بتوصيات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابع والعشرين بما تحتويه من حلول للعديد من القضايا التي تشغل العالم، ورؤى مستقبلية لما ينبغي أن يكون عليه التعايش السلمي معلنًا عن تبنيها لتكون واقعًا ملموسًا بين الناس.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن مصر قدمت أفضل النماذج للعيش المشترك والتعايش السلمي بين طوائف المجتمع المصري مشيدًا بتحرك المجتمع المدني في التعامل مع العديد من الأحداث، ومثمنًا دور مجلس النواب في تشريعاته التي تحفظ النسيج الوطني وحق المواطنة كأساس للتعايش مثل قانون بناء الكنائس وترميمها.
وأوضح أن أكثر ما يسهم في الوحدة الوطنية في المرحلة الحالية هو الاستقواء بالداخل، مع رفض أي تدخل خارجي، فليس للمصريين إلا العيش المشترك النابع من حب الوطن.
شارك فى المؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ووزير الثقافة حلمي النمنم والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي والدكتورة نيفين مسعد أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية ولفيف من الأئمة والقساوسة والفنانين والمبدعين والمفكرين والإعلاميين.
وأشار جمعة خلال كلمته بمؤتمر "مصر لكل المصريين" الذى عقد اليوم إلى أن تنمية القواسم الإنسانية المشتركة التي تؤمن بالتنوع والتعدد وقبول الآخر أساس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والرقيِّ بالعقلية المصرية من خلال الأفكار والأطروحات التي تسهم في تقوية أواصر الوحدة الوطنية بين أبناء المجتمع المصري بعيدًا عن الخلافات الطائفية والمذهبية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
وأوضح جمعة، أن الوزارة عقدت العديد من اللقاءات مع هيئة الطائفة الإنجيلية لمد جسور التعاون بينهما مثل ندوة ”المواطنة المتكافئة حقوق وواجبات” والتي عقدت لترسخ قيم المواطنة والتعايش السلمي وتربية النشء على الخطاب المعتدل والقيم الوسطية التي تدعو إلى المحبة والتسامح، موضحًا أن توصيات المؤتمر السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان “دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات” برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة لفيف من الوزراء والمفتيين والسفراء والمبدعين والتي جاء في توقيت غاية في الأهمية تعبر عن التلاقح الفكري للخروج برؤية إصلاحية للعديد من القضايا.
ولفت وزير الأوقاف إلى أن المرحلة التي نمر بها تقتضي التحول من ردّ الفعل إلى الفعل، والعمل على نشر ثقافة السلام من خلال برامج تعايش إنساني على أرض الواقع على مستوى كل دولة وعلى المستوى الإنساني والدولي كما أنها تشير إلى ضرورة التركيز على القواسم المشتركة بين الأديان في الخطاب الديني والثقافي والتربوي والإعلامي كأساس للتعايش الإنساني.
من جانبه أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بتوصيات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابع والعشرين بما تحتويه من حلول للعديد من القضايا التي تشغل العالم، ورؤى مستقبلية لما ينبغي أن يكون عليه التعايش السلمي معلنًا عن تبنيها لتكون واقعًا ملموسًا بين الناس.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن مصر قدمت أفضل النماذج للعيش المشترك والتعايش السلمي بين طوائف المجتمع المصري مشيدًا بتحرك المجتمع المدني في التعامل مع العديد من الأحداث، ومثمنًا دور مجلس النواب في تشريعاته التي تحفظ النسيج الوطني وحق المواطنة كأساس للتعايش مثل قانون بناء الكنائس وترميمها.
وأوضح أن أكثر ما يسهم في الوحدة الوطنية في المرحلة الحالية هو الاستقواء بالداخل، مع رفض أي تدخل خارجي، فليس للمصريين إلا العيش المشترك النابع من حب الوطن.
شارك فى المؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ووزير الثقافة حلمي النمنم والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي والدكتورة نيفين مسعد أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية ولفيف من الأئمة والقساوسة والفنانين والمبدعين والمفكرين والإعلاميين.