بالفيديو والصور.. الوجه الآخر لأحدث مدينة أثرية.. فضيحة كبرى لمحافظة القاهرة ووزارة الآثار في المطرية
الأربعاء 15/مارس/2017 - 02:27 م
رحاب جمعة - محمد صلاح
طباعة
"منطقتكم أصبحت حديث العالم".. كلمات نطقها وزير الآثار الدكتور خالد العناني، موجهًا إياها لأهالي المطرية على خلفية الاكتشافات الأثرية الأخيرة التي تم اكتشافها في المنطقة والتي كان آخرها اكتشاف تمثال رمسيس الثاني، الذي استخرج الجزء الثاني منه أمس الاثنين وسط تغطية إعلامية محلية وعالمية.
كشف ديترش رو، رئيس البعثة المصرية الألمانية، بالتزامن مع تلك الاكتشافات العالمية، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أفادت أن المطرية ستشهد عدة اكتشافات قادمة في أماكن مختلفة بالمنطقة، كما أكدت تصريحات عدد من المسئولين وخبراء الآثار أن المطرية عائمة على كنز من الآثار.
قام "المواطن" في جولة لها بمنطقة المطرية للتعرف على المنطقة المليئة بالآثار، وجدنا عدد من القصص والروايات التي تكشف الوجه الآخر لـ"سوق الخميس" بالمطرية، المكان الذي استخرج منه الاكتشافات الأخيرة.
اشتهر "سوق الخميس" المكان الذي كان سيفتتح كسوق جديد لبيع المستلزمات الغذائية، ليتحوّل لأشهر مكان استخرج منه آثار، على خلفية الاكتشاف الأخير، ولكن حصل "المواطن" من خلال توغله وسط حكايات المواطنين ليكتشف الوجه الآخر لـ"سوق الخميس" الذي لم يبرزه الإعلام، كما كشف جزء من طريقة التعامل مع الاكتشافات الأثرية فيه.
ملجأ الحشاشين والبلطجية
روى أحد أهالي المنطقة، أن منطقة الخميس هي أبرز الأماكن المعروفة في المطرية التي يستخدمها الشباب كمكان لبيع وتناول المخدرات فقال: "المكان اللي العالم كله بيتكلم عنه دلوقتي أصلا ده غرزة الناس بتشرب فيها المخدرات، وكمان التجار بيستغلوها علشان مكان شبه مقطوع لبيع المخدرات".
وتابع: "الأهالي اللي ساكنين قدام الأرض دي بيقدموا بلاغات كتير لقسم شرطة المطرية ولكن بدون فائدة، فعندما يعلم البلطجية أن بمأمورية الشرطة يقومون بالاختباء والابتعاد عن الأرض ولكن سرعان ما يعود الأمر لما هو عليه، ليكون مكان تاريخي كسوق الخميس ملجأ للحشاشين والبلطجية".
مقبرة للأطفال
وروى "مصطفى.ع" أحد أهالي المنطقة، واقعة شهدتها أرض "سوق الخميس" قائلًا: "الأرض دي بقالهم 5 شهور بينقبوا فيها، وقبل الخمس شهور كان فيه تنقيب بس أتوقف فجأة، وبعدين وزارة الآثار تركت المكان ملئ بالحفر الموجود فيها المياه، دون أن يحيطها بأي حراسة أو سور لحماية أهل المنطقة وحمايتها، وذات يوم خلال الثلاث أشهر الماضية وقع أحد الأطفال الذي لم يتجاوز الأربع سنوات ليغرق في واحدة من الحفر العميقة ويموت غرقًا".
أبرز مكان لسرقة الآثار
وروى "محمد م"، أحد أهالي المنطقة، حكايات عن سرقة الآثار المتعددة من أرض سوق الخميس، قائلًا: "سوق الخميس بيتسرق منه آثار كتير، احنا كنا بنلاقي ناس كتير بيحفروا وينقبوا في الأرض ومش بيكون فيه أي متابعة من الآثار، وقبل الاكتشاف الأخير اللي كانت عليه الضجة، طلعوا سراديب وتماثيل كتيرة صغيرة مكناش بسمع عنها حاجة، ومش عارفين دي بتخرج برا مصر ولا تبع الحكومة ولا حرامية آثار ولا ايه بالظبط"
منطقة أثرية دون تأمين
وأكد أهالي المنطقة أنه خلال عمليات التنقيب كان المكان غير مؤمن إلا بغفير كبير السن، موضحين أن الأرض التي كانت شاهدة على خروج آثار تاريخية لا تقدر بثمن كانت بدون حراسة، كما أشاروا إلى أن اليوم الذي تم استخراج الجزء الأول من تمثال رمسيس الثاني ظل التمثال دون حراسة لفترة طويلة، وكانت الأهالي هي التي تقوم بحراسته نظرًا لقرب المنازل من منطقة الاكتشاف.
كشف ديترش رو، رئيس البعثة المصرية الألمانية، بالتزامن مع تلك الاكتشافات العالمية، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أفادت أن المطرية ستشهد عدة اكتشافات قادمة في أماكن مختلفة بالمنطقة، كما أكدت تصريحات عدد من المسئولين وخبراء الآثار أن المطرية عائمة على كنز من الآثار.
قام "المواطن" في جولة لها بمنطقة المطرية للتعرف على المنطقة المليئة بالآثار، وجدنا عدد من القصص والروايات التي تكشف الوجه الآخر لـ"سوق الخميس" بالمطرية، المكان الذي استخرج منه الاكتشافات الأخيرة.
اشتهر "سوق الخميس" المكان الذي كان سيفتتح كسوق جديد لبيع المستلزمات الغذائية، ليتحوّل لأشهر مكان استخرج منه آثار، على خلفية الاكتشاف الأخير، ولكن حصل "المواطن" من خلال توغله وسط حكايات المواطنين ليكتشف الوجه الآخر لـ"سوق الخميس" الذي لم يبرزه الإعلام، كما كشف جزء من طريقة التعامل مع الاكتشافات الأثرية فيه.
ملجأ الحشاشين والبلطجية
روى أحد أهالي المنطقة، أن منطقة الخميس هي أبرز الأماكن المعروفة في المطرية التي يستخدمها الشباب كمكان لبيع وتناول المخدرات فقال: "المكان اللي العالم كله بيتكلم عنه دلوقتي أصلا ده غرزة الناس بتشرب فيها المخدرات، وكمان التجار بيستغلوها علشان مكان شبه مقطوع لبيع المخدرات".
وتابع: "الأهالي اللي ساكنين قدام الأرض دي بيقدموا بلاغات كتير لقسم شرطة المطرية ولكن بدون فائدة، فعندما يعلم البلطجية أن بمأمورية الشرطة يقومون بالاختباء والابتعاد عن الأرض ولكن سرعان ما يعود الأمر لما هو عليه، ليكون مكان تاريخي كسوق الخميس ملجأ للحشاشين والبلطجية".
مقبرة للأطفال
وروى "مصطفى.ع" أحد أهالي المنطقة، واقعة شهدتها أرض "سوق الخميس" قائلًا: "الأرض دي بقالهم 5 شهور بينقبوا فيها، وقبل الخمس شهور كان فيه تنقيب بس أتوقف فجأة، وبعدين وزارة الآثار تركت المكان ملئ بالحفر الموجود فيها المياه، دون أن يحيطها بأي حراسة أو سور لحماية أهل المنطقة وحمايتها، وذات يوم خلال الثلاث أشهر الماضية وقع أحد الأطفال الذي لم يتجاوز الأربع سنوات ليغرق في واحدة من الحفر العميقة ويموت غرقًا".
أبرز مكان لسرقة الآثار
وروى "محمد م"، أحد أهالي المنطقة، حكايات عن سرقة الآثار المتعددة من أرض سوق الخميس، قائلًا: "سوق الخميس بيتسرق منه آثار كتير، احنا كنا بنلاقي ناس كتير بيحفروا وينقبوا في الأرض ومش بيكون فيه أي متابعة من الآثار، وقبل الاكتشاف الأخير اللي كانت عليه الضجة، طلعوا سراديب وتماثيل كتيرة صغيرة مكناش بسمع عنها حاجة، ومش عارفين دي بتخرج برا مصر ولا تبع الحكومة ولا حرامية آثار ولا ايه بالظبط"
منطقة أثرية دون تأمين
وأكد أهالي المنطقة أنه خلال عمليات التنقيب كان المكان غير مؤمن إلا بغفير كبير السن، موضحين أن الأرض التي كانت شاهدة على خروج آثار تاريخية لا تقدر بثمن كانت بدون حراسة، كما أشاروا إلى أن اليوم الذي تم استخراج الجزء الأول من تمثال رمسيس الثاني ظل التمثال دون حراسة لفترة طويلة، وكانت الأهالي هي التي تقوم بحراسته نظرًا لقرب المنازل من منطقة الاكتشاف.