5 ملفات تبعد "روحاني" عن عرش الرئاسة الإيرانية
الخميس 16/مارس/2017 - 05:18 ص
محمود الشورى
طباعة
ينتظر العالم كله موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، في التاسع عشر من مايو2017 باهتمام بالغ، حيث تعد الانتخابات الإيرانية حاليًا من أهم الانتخابات الرئاسية في المنطقة، بسبب تدخل "طهران" في معظم أزمات المنطقة، مثل الأزمة السورية، ودعمها اللا محدود للرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى تدخلاتها في اليمن عبر الحوثيين، بجانب تدخلاتها السافرة في الشأن الخليجي واللبناني والعراقي، كل هذا يجعل من الانتخابات الإيرانية والرئيس الإيراني القادم، أمرًا مهمًا للغاية، بالنسبة لدول العالم والشرق الأوسط على وجه الخصوص.
ويدخل في سباق الرئاسة الإيرانية هذا العام الرئيس الإيراني الحالي، حسن روحاني، المنتمي للتيار الإصلاحي، إلا أن فرص روحاني في الفوز بسباق الانتخابات، حسب رأى مراقبون، باتت ضعيفة، لعدة أسباب نرصدها لكم فيما يلي:
ملفات الفساد
منذ أن تصاعد حجم الصراع والتهم المتبادلة في ملفات الفساد الكبيرة بأجهزة الدولة ومؤسسات النظام، بين حكومة الرئيس حسن روحاني، وأقطاب التيار المحافظ المقربين من المرشد الأعلى، علي خامنئي، هدد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور ضمنيًا، بسحب الثقة من روحاني في الانتخابات القادمة.
ووفقا لصحيفة "انتخاب"الحكومية، فقد أكد عباس كدخدائي، أنه لا توجد ضمانات لتأييد أهلية رئيس الجمهورية للمرحلة القادمة.
ترشيح أحمدي نجاد
أفادت تقارير أن الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، لا يزال مستمرًا بنشاطه السياسي من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية، بالرغم من تصريحاته في 30 سبتمبر الماضي، بعدم الترشح، استجابة لأوامر المرشد الأعلى، علي خامنئي، والقاضية بعدم دخول سباق الانتخابات منعًا لحدوث انقسام شعبي في البلاد.
وقال قيادي في التيار الأصولي المعتدل في تصريحات صحفية، إن أحمدي نجاد لا يزال يواصل جولاته على جميع أنحاء الجمهورية الإيرانية، وإلقاء الخطب وتعريف الناس ببرامجه، الأمر الذي يوحي بأنه سيكون مرشحًا محتملًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، ويشير القيادي إلى أن الرئيس السابق أحمدي نجاد وفريقه المقرب منه، يعتقد أن دعوة المرشد علي خامنئي له بعدم الترشح للانتخابات ليست أمرًا، بل هي نصيحة يحق لأحمدي نجاد الآخذ بها أو لا.
الملف النووي والعقوبات الاقتصادية
يعتقد خبراء أن وضع، حسن روحاني، أصبحت ضعيفة وتقلصت شعبيته بالداخل، خاصة بعد عدم إيفائه بوعوده حول الحريات وإطلاق سراح السجناء السياسيين، ورفع الإقامة الجبرية عن زعماء الحركة الخضراء، بالإضافة إلى أن منافسيه يعتبرون بأنه فشل إجراء بنود الاتفاق النووي مع الغرب، نظرًا لعدم رفع العقوبات الدولية بشكل كلي، وتمديد العقوبات الأمريكية لعشر سنوات.
ويتخوف مناصرو الرئيس الإيراني، من أن انتخاب "دونالد ترامب" رئيسًا للولايات المتحدة، من أن يترك تأثيرًا سلبيًا بالنسبة لطهران على الاتفاق النووي، وهو الإنجاز الوحيد المحسوب لروحاني.
ترشيح شخصية مستقلة
أطلق تيار واسع من الجماعات الإصلاحية المتذمرة من الرئيس حسن روحاني، خاصة أنصار الحركة الخضراء، حملة كبيرة تطالب بترشيح نائب رئيس البرلمان الحالي، علي مطهري، الذي له مواقف داعمة لزعماء الحركة الخضراء، وأيضا ضد ملفات الفساد والمتشددين.
القضاء
يواصل التيار المتشدد ضغوطه على الرئيس الإيراني، من خلال القضاء الذي يهيمنون عليه، حيث اتهم حسن روحاني من قبل، رئيس السلطة القضائية، صادق آملي لاريجاني، بتلقي الدعم المالي في حملته الانتخابية الماضية عام 2013 من الميلياردير الشهير، بابك زنجاني، الذي حكم القضاء الإيراني بإعدامه بعد اتهامه بسرقة أموال وفساد يصل إلى مليارات الدولارات.
وجاء هجوم لاريجاني على روحاني عقب اتهامات وجهها نواب إصلاحيون، بامتلاك رئيس السلطة القضائية 63 حسابًا شخصيًا في البنوك، تدر أرباحًا بالمليارات شهريًا من فوائد هذه الحسابات، وكذلك الكفالات المالية للمواطنين الذين لديهم قضايا في المحاكم.
وبدوره هاجمه المتحدث باسم السلطة القضائية، محسن أجئي، بهذا الخصوص، قائلًا: "اسألوا روحاني من أين جاء بأموال حملته الانتخابية؟".
ويدخل في سباق الرئاسة الإيرانية هذا العام الرئيس الإيراني الحالي، حسن روحاني، المنتمي للتيار الإصلاحي، إلا أن فرص روحاني في الفوز بسباق الانتخابات، حسب رأى مراقبون، باتت ضعيفة، لعدة أسباب نرصدها لكم فيما يلي:
ملفات الفساد
منذ أن تصاعد حجم الصراع والتهم المتبادلة في ملفات الفساد الكبيرة بأجهزة الدولة ومؤسسات النظام، بين حكومة الرئيس حسن روحاني، وأقطاب التيار المحافظ المقربين من المرشد الأعلى، علي خامنئي، هدد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور ضمنيًا، بسحب الثقة من روحاني في الانتخابات القادمة.
ووفقا لصحيفة "انتخاب"الحكومية، فقد أكد عباس كدخدائي، أنه لا توجد ضمانات لتأييد أهلية رئيس الجمهورية للمرحلة القادمة.
ترشيح أحمدي نجاد
أفادت تقارير أن الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، لا يزال مستمرًا بنشاطه السياسي من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية، بالرغم من تصريحاته في 30 سبتمبر الماضي، بعدم الترشح، استجابة لأوامر المرشد الأعلى، علي خامنئي، والقاضية بعدم دخول سباق الانتخابات منعًا لحدوث انقسام شعبي في البلاد.
وقال قيادي في التيار الأصولي المعتدل في تصريحات صحفية، إن أحمدي نجاد لا يزال يواصل جولاته على جميع أنحاء الجمهورية الإيرانية، وإلقاء الخطب وتعريف الناس ببرامجه، الأمر الذي يوحي بأنه سيكون مرشحًا محتملًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، ويشير القيادي إلى أن الرئيس السابق أحمدي نجاد وفريقه المقرب منه، يعتقد أن دعوة المرشد علي خامنئي له بعدم الترشح للانتخابات ليست أمرًا، بل هي نصيحة يحق لأحمدي نجاد الآخذ بها أو لا.
الملف النووي والعقوبات الاقتصادية
يعتقد خبراء أن وضع، حسن روحاني، أصبحت ضعيفة وتقلصت شعبيته بالداخل، خاصة بعد عدم إيفائه بوعوده حول الحريات وإطلاق سراح السجناء السياسيين، ورفع الإقامة الجبرية عن زعماء الحركة الخضراء، بالإضافة إلى أن منافسيه يعتبرون بأنه فشل إجراء بنود الاتفاق النووي مع الغرب، نظرًا لعدم رفع العقوبات الدولية بشكل كلي، وتمديد العقوبات الأمريكية لعشر سنوات.
ويتخوف مناصرو الرئيس الإيراني، من أن انتخاب "دونالد ترامب" رئيسًا للولايات المتحدة، من أن يترك تأثيرًا سلبيًا بالنسبة لطهران على الاتفاق النووي، وهو الإنجاز الوحيد المحسوب لروحاني.
ترشيح شخصية مستقلة
أطلق تيار واسع من الجماعات الإصلاحية المتذمرة من الرئيس حسن روحاني، خاصة أنصار الحركة الخضراء، حملة كبيرة تطالب بترشيح نائب رئيس البرلمان الحالي، علي مطهري، الذي له مواقف داعمة لزعماء الحركة الخضراء، وأيضا ضد ملفات الفساد والمتشددين.
القضاء
يواصل التيار المتشدد ضغوطه على الرئيس الإيراني، من خلال القضاء الذي يهيمنون عليه، حيث اتهم حسن روحاني من قبل، رئيس السلطة القضائية، صادق آملي لاريجاني، بتلقي الدعم المالي في حملته الانتخابية الماضية عام 2013 من الميلياردير الشهير، بابك زنجاني، الذي حكم القضاء الإيراني بإعدامه بعد اتهامه بسرقة أموال وفساد يصل إلى مليارات الدولارات.
وجاء هجوم لاريجاني على روحاني عقب اتهامات وجهها نواب إصلاحيون، بامتلاك رئيس السلطة القضائية 63 حسابًا شخصيًا في البنوك، تدر أرباحًا بالمليارات شهريًا من فوائد هذه الحسابات، وكذلك الكفالات المالية للمواطنين الذين لديهم قضايا في المحاكم.
وبدوره هاجمه المتحدث باسم السلطة القضائية، محسن أجئي، بهذا الخصوص، قائلًا: "اسألوا روحاني من أين جاء بأموال حملته الانتخابية؟".