بالفيديو.. عودة سيدة من الموت للمطالبة بحقوقها في قنا
الجمعة 17/مارس/2017 - 12:52 م
بسام عثمان
طباعة
"موتوني بالحياة"، بتلك الكلمات بثت سمية عبدالفتاح، إحدى سيدات مركز نجع حمادي، شمال قنا، شكواها عبر "المواطن"، نظرًا لأنها أصبحت في عداد الموتى، بعد شطب اسمها من جميع السجلات الرسمية، وجعلها في سجلات الوفيات، لتعود بعد ذلك لتطالب بحقوقها وأن تكون بين سجلات "قيد الحياة".
يقول حمدي أبو القاسم، زوج سمية، موظف بإدارة الري بنجع حمادي، "مراتي ماتت بالحياة من سنتين ومسحوا اسمها من كل الورق وطلعولها شهادة وفاة وعاوز حقها طول الفترة دي"، مشيرًا إلى أن زوجته والتي تزوجها منذ عام 1998، وأنجب منها 4 أطفال، أخبروه فى الحكومة بإزالة اسمها من جميع السجلات الرسمية وكافة المؤسسات الحكومية، منذ 2014.
وطالب المسؤولين بالكشف عن الفساد الموجود بالسجل المدني بنجع حمادي، بعد تسجيل اسمها ضمن الوفيات وشطب اسمها من جميع سجلات المواليد، ليبدأ رحلة للبحث عن زوجته.
وأوضح أنه ذهب إلى السجل المدني لمعرفة السبب وراء وفاة زوجته ليبلغوه بأنها متوفيه بالفعل منذ عام 2014، وهذا مدون بالسجلات الرسمية، وعندما طالب استخراج وثيقة وفاة رفضوا ذلك، مؤكدين أنه لابد من استخراج وثيقة زواج للتأكد من أنها زوجته، ليستخرج بعدها وثيقة الوفاة التي أثبتت أنها متوفية منذ عامين، وسط ضياع حقوقها المدنية، بسبب تلك الوثيقة.
وطالب زوجها بأن تنال أقل حق من حقوقها، وهو أن تكون على قيد الحياة، ومحاسبة من قام بتلك الواقعة والتي كلفتها العديد من الأموال في سبيل الوصول إلى الحقيقة التي لم يعلمها أحد حتى الآن.
يقول حمدي أبو القاسم، زوج سمية، موظف بإدارة الري بنجع حمادي، "مراتي ماتت بالحياة من سنتين ومسحوا اسمها من كل الورق وطلعولها شهادة وفاة وعاوز حقها طول الفترة دي"، مشيرًا إلى أن زوجته والتي تزوجها منذ عام 1998، وأنجب منها 4 أطفال، أخبروه فى الحكومة بإزالة اسمها من جميع السجلات الرسمية وكافة المؤسسات الحكومية، منذ 2014.
وطالب المسؤولين بالكشف عن الفساد الموجود بالسجل المدني بنجع حمادي، بعد تسجيل اسمها ضمن الوفيات وشطب اسمها من جميع سجلات المواليد، ليبدأ رحلة للبحث عن زوجته.
وأوضح أنه ذهب إلى السجل المدني لمعرفة السبب وراء وفاة زوجته ليبلغوه بأنها متوفيه بالفعل منذ عام 2014، وهذا مدون بالسجلات الرسمية، وعندما طالب استخراج وثيقة وفاة رفضوا ذلك، مؤكدين أنه لابد من استخراج وثيقة زواج للتأكد من أنها زوجته، ليستخرج بعدها وثيقة الوفاة التي أثبتت أنها متوفية منذ عامين، وسط ضياع حقوقها المدنية، بسبب تلك الوثيقة.
وطالب زوجها بأن تنال أقل حق من حقوقها، وهو أن تكون على قيد الحياة، ومحاسبة من قام بتلك الواقعة والتي كلفتها العديد من الأموال في سبيل الوصول إلى الحقيقة التي لم يعلمها أحد حتى الآن.