هل تشهد "قمة الأردن" لقاء مصري سعودي؟..وخبراء: خطوة هامة للعلاقات العربية
الأحد 19/مارس/2017 - 10:44 ص
مي محمود سليم
طباعة
توقعات واسعة بعقد قمة مصرية-سعودية، على هامش القمة العربية المقرر انعقادها في نهاية شهر مارس الجاري، في الأردن، خاصة بعد توتر العلاقات المصرية السعودية في الآونة الأخيرة وتعدد اختلاف وجهات النظر في عدد من القضايا المختلفة مثل مواقف مصر من القضية الفلسطينية، والقضية السورية، ومؤتمر جروزني، وقانون جاستا وشركة أرامكو للإمدادات البترولية، والتي تراجعت مؤخرًا عن قرارها، وبدأت في إعادة ضخ المواد البترولية بمصر، إضافة إلى قضية تيران وصنافير.. فهل تصبح القمة العربية نافذة تفتح أدرافها على حل لإزالة هذا التوتر بين البلدين، وهل إن تم اللقاء الثنائي سيحدث تغييرا في العلاقات بين البلدين.. هذا ما رصده "المواطن" خلال هذا التقرير:
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق، إن احتمالية انعقاد قمة مصرية سعودية على هامش القمة العربية المقرر انعقادها في الأردن نهاية الشهر الجاري، ستبعث برسالة قوية ليس فقط بين الشعبين المصري والسعودي وإنما الأمتين العربية والإسلامية.
- مأمن من المخاطر على الدول العربية
وأضاف هريدي في تصريح خاص لـ"المواطن" أن الأمة العربية بدون علاقات وثيقة بين مصر والسعودية، لن تكون في مأمن من المخاطر والتهديدات مؤكدًا أن التلاقي المصري السعودي شرط ضروري لنجاح القمة العربية في الأردن.
خطوة جيدة
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن احتمالية انعقاد قمة مصرية سعودية لم تكن على هامش القمة العربية حيث أن هناك محاولات فعلية لتقريب وجهات النظر قبل انعقاد القمة وهذه المحاولات جيدة.
وأشار فهمي في تصريح خاص لـ "المواطن" إلى أن القرار الخاص باستئناف ضخ البترول لمصر من قبل شركة أرامكوم الذي أعلن عنه خلال الساعات الأخيرة يعتبر مؤشر جيد نستطيع أن نبني عليه الفترة القادمة.
وأكد أنه كانت هناك جملة من الاتصالات غير المباشرة بين الطرفين بهدف استئناف العلاقات بصورة أو بأخرى مشددًا على أن العلاقات المصرية السعودية لا تحتاج إلي وسيط رغم أن البعض حاول أن يتدخل مثل الكويت في مرحلة، ثم الإمارات وأخيرًا الأردن كما يتردد، ولكن العلاقات المصرية السعودية علاقات أكبر من أن يمارس دور وسيط في محاولة تقريب وحهات النظر.
تمنى الدكتور مختار غباشي، الخبير السياسي، أن تنعقد قمة مصرية سعودية على هامش القمة العربية في الأردن نهاية الشهر الجاري حتى يزول الخلاف المصري السعودي، لأن مصر والسعودية هما أساس العمل العربي المشترك ومن يعول عليهم لم شتات العالم العربي.
وأضاف غباشي في تصريح خاص لـ "المواطن" إن مصر والسعودية هما القوتان اللذان يستطيعان بدرجة أو بأخرى بتأثيرهما الإقليمي والدولي أن يجمعا العالم العربي، مشيرًا إلى أن مصر ثلث عدد سكان العالم العربي ودولة الاتزان وأقوى جيش، والسعودية دولة مال والعلاقات الاستراتيجية الهامة بينها وبين كثير من القوى الإقليمية والدولية، ودولة مؤثرة في عدد كبير من القضايا، ولذلك مطلوب وبإلحاح أن يكون بين مصر والسعودية شكل من أشكال الوئام، لكن الصراع أو الندية غير مطلوبة في هذه المرحلة الحساسة في العالم العربي.
وأشار إلى أن انعقاد قمة مصرية سعودية لن يكون نقطة تحول في العلاقات المصرية السعودية فقط بل في العلاقات العربية العربية، وبالتأكيد اللقاء سيزيل الخلاف المصري السعودي.
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق، إن احتمالية انعقاد قمة مصرية سعودية على هامش القمة العربية المقرر انعقادها في الأردن نهاية الشهر الجاري، ستبعث برسالة قوية ليس فقط بين الشعبين المصري والسعودي وإنما الأمتين العربية والإسلامية.
- مأمن من المخاطر على الدول العربية
وأضاف هريدي في تصريح خاص لـ"المواطن" أن الأمة العربية بدون علاقات وثيقة بين مصر والسعودية، لن تكون في مأمن من المخاطر والتهديدات مؤكدًا أن التلاقي المصري السعودي شرط ضروري لنجاح القمة العربية في الأردن.
خطوة جيدة
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن احتمالية انعقاد قمة مصرية سعودية لم تكن على هامش القمة العربية حيث أن هناك محاولات فعلية لتقريب وجهات النظر قبل انعقاد القمة وهذه المحاولات جيدة.
وأشار فهمي في تصريح خاص لـ "المواطن" إلى أن القرار الخاص باستئناف ضخ البترول لمصر من قبل شركة أرامكوم الذي أعلن عنه خلال الساعات الأخيرة يعتبر مؤشر جيد نستطيع أن نبني عليه الفترة القادمة.
وأكد أنه كانت هناك جملة من الاتصالات غير المباشرة بين الطرفين بهدف استئناف العلاقات بصورة أو بأخرى مشددًا على أن العلاقات المصرية السعودية لا تحتاج إلي وسيط رغم أن البعض حاول أن يتدخل مثل الكويت في مرحلة، ثم الإمارات وأخيرًا الأردن كما يتردد، ولكن العلاقات المصرية السعودية علاقات أكبر من أن يمارس دور وسيط في محاولة تقريب وحهات النظر.
تمنى الدكتور مختار غباشي، الخبير السياسي، أن تنعقد قمة مصرية سعودية على هامش القمة العربية في الأردن نهاية الشهر الجاري حتى يزول الخلاف المصري السعودي، لأن مصر والسعودية هما أساس العمل العربي المشترك ومن يعول عليهم لم شتات العالم العربي.
وأضاف غباشي في تصريح خاص لـ "المواطن" إن مصر والسعودية هما القوتان اللذان يستطيعان بدرجة أو بأخرى بتأثيرهما الإقليمي والدولي أن يجمعا العالم العربي، مشيرًا إلى أن مصر ثلث عدد سكان العالم العربي ودولة الاتزان وأقوى جيش، والسعودية دولة مال والعلاقات الاستراتيجية الهامة بينها وبين كثير من القوى الإقليمية والدولية، ودولة مؤثرة في عدد كبير من القضايا، ولذلك مطلوب وبإلحاح أن يكون بين مصر والسعودية شكل من أشكال الوئام، لكن الصراع أو الندية غير مطلوبة في هذه المرحلة الحساسة في العالم العربي.
وأشار إلى أن انعقاد قمة مصرية سعودية لن يكون نقطة تحول في العلاقات المصرية السعودية فقط بل في العلاقات العربية العربية، وبالتأكيد اللقاء سيزيل الخلاف المصري السعودي.