مظهر شاهين يرد على فتوى ياسر برهامي بشأن عيد الأم
الأحد 19/مارس/2017 - 05:34 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
قال مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن الاحتفال بالأم وجعل يوم مخصوص بهذه المناسبة لا يتعارض مع الاحتفال بالعيدين الفطر والأضحي لأن ذلك من قبيل المناسبات الاجتماعية وليس التعبدية وهو أمر مباح طالما لم يرد نص بحرمته لأن الأصل في الأمور الإباحة.
جاء ذلك ردًا على فتوى الشيخ ياسر بُرهامي أحد قيادات الدعوة السلفية عن عيد الأم.
وأضاف شاهين أن التشبه المنهي عنه هو التشبه الذي يمس جوهر العقيدة أو العبادة وليس التشبه في الأمور الاجتماعية أو الشكلية وإلا فالأكل سيكون حرامًا، لأننا نأكل كما يأكلون واللباس سيكون حراما لأننا نلبس كما يلبسون وركوب السيارات سيكون حراما وهكذا.
وتابع "ولو أن علة التحريم كما ذكر وهو أنه مستورد، لكانت جل حياتنا حرام لأننا نستورد منهم مالا نحصيه، وأولها نظارته التي يلبسها وجلبابه القصير الذي يرتديه وهاتفه المحمول الذي يتكلم فيه بل والكمبيوتر الذي نشر فيه فتواه بالتحريم".
واستطرد "البدعة ليست حكما شرعيا وإنما هي وصف يسري عليه الأحكام الشرعية الخمسة وبالتالي فقد تكون البدعة حرامًا أو حلالا أو مندوبة أو مكروهة أو مستحبة وليس كل بدعة حرام كما فهم هو ومن علي دربه وعلي ذلك فعيد الأم وإن كان بدعة إلا أنه حلال لأنه يطابق ما أمر الله تعالي به من بر الأم وإكرامها، ونحن ننظر إلي الفعل من حيث مصادفته لما أمر به الشرع وليس إلي من صدر عنه الفعل.. فقد يكون الفعل حلالا وشرعيًا في حين أن فاعله غير مسلم فنأخذ بالفعل وقد يكون الفعل حرامًا وفاعله مسلم كالقتل الذي يفعله داعش فنترك الفعل بل ونحرمه ونتصدي له.. فالعبرة عندنا بالفعل وليس عقيدة فاعله".
واختتم حديثه مهنئًا الأمهات بعيديهم، قائلًا "أخيرًا أقول لأمي ولكل أمهات العالم كل عام وأنتن بخير وسلام، بالعند في ياسر برهامي".
وكان ياسر برهامي، القيادي بحزب النور السلفي، أصدر فتوى تُحرم الاحتفال بعيد الأم، واصفًا إياه بالبدعة المستوردة من الكفار ولا يجوز للمسلمين الاحتفال به.
جاء ذلك ردًا على فتوى الشيخ ياسر بُرهامي أحد قيادات الدعوة السلفية عن عيد الأم.
وأضاف شاهين أن التشبه المنهي عنه هو التشبه الذي يمس جوهر العقيدة أو العبادة وليس التشبه في الأمور الاجتماعية أو الشكلية وإلا فالأكل سيكون حرامًا، لأننا نأكل كما يأكلون واللباس سيكون حراما لأننا نلبس كما يلبسون وركوب السيارات سيكون حراما وهكذا.
وتابع "ولو أن علة التحريم كما ذكر وهو أنه مستورد، لكانت جل حياتنا حرام لأننا نستورد منهم مالا نحصيه، وأولها نظارته التي يلبسها وجلبابه القصير الذي يرتديه وهاتفه المحمول الذي يتكلم فيه بل والكمبيوتر الذي نشر فيه فتواه بالتحريم".
واستطرد "البدعة ليست حكما شرعيا وإنما هي وصف يسري عليه الأحكام الشرعية الخمسة وبالتالي فقد تكون البدعة حرامًا أو حلالا أو مندوبة أو مكروهة أو مستحبة وليس كل بدعة حرام كما فهم هو ومن علي دربه وعلي ذلك فعيد الأم وإن كان بدعة إلا أنه حلال لأنه يطابق ما أمر الله تعالي به من بر الأم وإكرامها، ونحن ننظر إلي الفعل من حيث مصادفته لما أمر به الشرع وليس إلي من صدر عنه الفعل.. فقد يكون الفعل حلالا وشرعيًا في حين أن فاعله غير مسلم فنأخذ بالفعل وقد يكون الفعل حرامًا وفاعله مسلم كالقتل الذي يفعله داعش فنترك الفعل بل ونحرمه ونتصدي له.. فالعبرة عندنا بالفعل وليس عقيدة فاعله".
واختتم حديثه مهنئًا الأمهات بعيديهم، قائلًا "أخيرًا أقول لأمي ولكل أمهات العالم كل عام وأنتن بخير وسلام، بالعند في ياسر برهامي".
وكان ياسر برهامي، القيادي بحزب النور السلفي، أصدر فتوى تُحرم الاحتفال بعيد الأم، واصفًا إياه بالبدعة المستوردة من الكفار ولا يجوز للمسلمين الاحتفال به.