"جوته".. الفيلسوف الألماني أعان أبويه صغيرا وحقق حلمهما كبيرا
الخميس 23/مارس/2017 - 10:46 ص
مي أنور العطافي
طباعة
تحيي الأوساط الثقافية العالمية ذكرى وفاة الأديب والفيلسوف الألماني الأشهر "يوهان فولفجانج فون جوته" الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام 1832، ويعتبر جوته أحد أشهر أدباء ألمانيا المتميزين، حيث ترك إرثًا أدبيًا وثقافيًا ضخمًا للمكتبة الألمانية والعالمية.
نشأته
ولد عام 1749 بمدينة فرانكفورت بألمانيا، كان والداه ميسورين الحال، والده هو يوهان كاسبار جوته، وكان جده يعمل حائكًا أما جدته فكانت تملك فندقًا، وهو الأمر الذي جعل العائلة في سعة من العيش.
عمل والدي "جوته" جاهدين من أجل أن يحصل ابنهما على قدر وافر من العلم، وكان والده يرجو أن يتبوأ ولده مناصب عالية في الدول، وبالفعل حقق "جوته" أملهما فتدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى درس المحاماة وتخرج من كلية الحقوق، وعلى الرغم من دراسة غوته للحقوق إلا أن ميوله وعشقه كان للأدب فكان متأملًا للأشياء من حوله واصفًا لها في جمل رقيقة معبرة.
أعماله
وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية، وما زال التاريخ الأدبي يتذكره بأعماله الخالدة التي ما زالت أرفف المكتبات في العالم تقتنيها كواحدة من ثرواتها، وقد تنوع أدب غوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلًا على العلم، متعمقًا في دراساته.
ونظرًا للمكانة الأدبية التي مثلها غوته تم إطلاق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية في شتى أنحاء العالم وهو "معهد جوته" والذي يعد المركز الثقافي الوحيد لجمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يمتد نشاطه على مستوى العالم، كما نحتت له عدد من التماثيل.
وقد تنوع أدب جوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلًا على العلم، متعمقًا في دراساته.
وفاته
توفي فون جوته 22 مارس عام 1832 عن عمر يناهز 82 عامًا بنوبة قلبية.
نشأته
ولد عام 1749 بمدينة فرانكفورت بألمانيا، كان والداه ميسورين الحال، والده هو يوهان كاسبار جوته، وكان جده يعمل حائكًا أما جدته فكانت تملك فندقًا، وهو الأمر الذي جعل العائلة في سعة من العيش.
عمل والدي "جوته" جاهدين من أجل أن يحصل ابنهما على قدر وافر من العلم، وكان والده يرجو أن يتبوأ ولده مناصب عالية في الدول، وبالفعل حقق "جوته" أملهما فتدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى درس المحاماة وتخرج من كلية الحقوق، وعلى الرغم من دراسة غوته للحقوق إلا أن ميوله وعشقه كان للأدب فكان متأملًا للأشياء من حوله واصفًا لها في جمل رقيقة معبرة.
أعماله
وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية، وما زال التاريخ الأدبي يتذكره بأعماله الخالدة التي ما زالت أرفف المكتبات في العالم تقتنيها كواحدة من ثرواتها، وقد تنوع أدب غوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلًا على العلم، متعمقًا في دراساته.
ونظرًا للمكانة الأدبية التي مثلها غوته تم إطلاق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية في شتى أنحاء العالم وهو "معهد جوته" والذي يعد المركز الثقافي الوحيد لجمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يمتد نشاطه على مستوى العالم، كما نحتت له عدد من التماثيل.
وقد تنوع أدب جوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلًا على العلم، متعمقًا في دراساته.
وفاته
توفي فون جوته 22 مارس عام 1832 عن عمر يناهز 82 عامًا بنوبة قلبية.