مطالبة إسرائيل مساعدة "ترامب".. دليل على رغبتها في انتهاك القانون الدولي
الأحد 26/مارس/2017 - 03:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أن إسرائيل رفضت الانصياع للقرارات التي صدرت، وتفيد بمنع التوسع في إنشاء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وهو ما يوصف بأنه تحدي للقانون الدولي وانتهاك له بحسب ما ورد في صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقال "ملادينوف" أن مطالبة إسرائيل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن يستخدم حق الفيتو للتصويت ضد القرار، يعد إشارة على إنهم ينون الاستمرار في انتهاك القانون الدولي، مع إنشاء العديد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الصحيفة إنه يستلزم الانتباه، فإن إسرائيل تعمل على التوسع في إنشاء مزيدًا من المستوطنات اليهودية، لكي تتمكن من فرض سيطرتها، على المناطق التي احتلتها في فلسطين بعد حرب 1967، منوهة أن الغالبية العظمى من الدول في المنطقة، تعتبر إسرائيل بمثابة مشكلة تعرقل تعزيز سبل السلام، وهو ما يرفضه الإسرائيليون تمامًا.
ويرى نيكولاي ملادينوف، أن هناك العديد من التطورات التي حدثت خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، تبشر بما وصفه بـ"تقويض" التواصل الإقليمي في المستقبل، وربما تفتيت وتدمير الضفة الغربية.
على صعيد آخر، يلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، اللوم على حركة حماس وبعض الجماعات الفلسطينية الأخرى، مثلما يلوم على إسرائيل، فهو يعتبر أن الصواريخ التي يتم إطلاقها على إسرائيل، والهجمات التي تشن ضد اليهود، تعد تقويضًا قويًا يعرقل حركة السلام في المنطقة.
أعرب "ملادينوف" عن استيائه، بسبب ما وصفه ب"سلبية ممثلي السلطة الفلسطينية"، كونهم يلزمون الصمت حيال الهجمات التي تشن على إسرائيل من قبل حركة حماس، على الرغم من إنهم على يقين، من أن من يدفع ثمنها هم الأبرياء من المدنيين في فلسطين.
اختتمت "إندبندنت"، بالإشارة إلى أن الاختلاف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما يتعلق بالأسباب التي تعرقل السلام قائما، ففي الوقت الذي يعتبر فيه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن عمليات القتل والتحريض التي تتبعها الجماعات المسلحة، مثل حماس ضد إسرائيل هي السبب الرئيسي وراء عرقلة عملية السلام، يؤكد الدبلوماسي الفلسطيني رياض منصور، أن المستوطنات التي يصفها ب"غير الشرعية" عقبة حقيقية ستزيد من الأمور سوءًا.
وقال "ملادينوف" أن مطالبة إسرائيل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن يستخدم حق الفيتو للتصويت ضد القرار، يعد إشارة على إنهم ينون الاستمرار في انتهاك القانون الدولي، مع إنشاء العديد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الصحيفة إنه يستلزم الانتباه، فإن إسرائيل تعمل على التوسع في إنشاء مزيدًا من المستوطنات اليهودية، لكي تتمكن من فرض سيطرتها، على المناطق التي احتلتها في فلسطين بعد حرب 1967، منوهة أن الغالبية العظمى من الدول في المنطقة، تعتبر إسرائيل بمثابة مشكلة تعرقل تعزيز سبل السلام، وهو ما يرفضه الإسرائيليون تمامًا.
ويرى نيكولاي ملادينوف، أن هناك العديد من التطورات التي حدثت خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، تبشر بما وصفه بـ"تقويض" التواصل الإقليمي في المستقبل، وربما تفتيت وتدمير الضفة الغربية.
على صعيد آخر، يلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، اللوم على حركة حماس وبعض الجماعات الفلسطينية الأخرى، مثلما يلوم على إسرائيل، فهو يعتبر أن الصواريخ التي يتم إطلاقها على إسرائيل، والهجمات التي تشن ضد اليهود، تعد تقويضًا قويًا يعرقل حركة السلام في المنطقة.
أعرب "ملادينوف" عن استيائه، بسبب ما وصفه ب"سلبية ممثلي السلطة الفلسطينية"، كونهم يلزمون الصمت حيال الهجمات التي تشن على إسرائيل من قبل حركة حماس، على الرغم من إنهم على يقين، من أن من يدفع ثمنها هم الأبرياء من المدنيين في فلسطين.
اختتمت "إندبندنت"، بالإشارة إلى أن الاختلاف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما يتعلق بالأسباب التي تعرقل السلام قائما، ففي الوقت الذي يعتبر فيه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن عمليات القتل والتحريض التي تتبعها الجماعات المسلحة، مثل حماس ضد إسرائيل هي السبب الرئيسي وراء عرقلة عملية السلام، يؤكد الدبلوماسي الفلسطيني رياض منصور، أن المستوطنات التي يصفها ب"غير الشرعية" عقبة حقيقية ستزيد من الأمور سوءًا.