الأزمات تنتهي والعروبة تبقى.. العلاقات المصرية السعودية تعود إلى حميميتها
الأربعاء 29/مارس/2017 - 04:13 م
مي أنور العطافي
طباعة
بعد توتر دام لـ6 أشهر بين مصر والمملكة العربية السعودية، عقب تصويت مصر لصالح المشروع الروسي في مجلس الأمن، الأمر الذي أوقد نيران التوتر بين البلدين واستغل أعداء التحالف هذا الخلاف،للوقيعة بين الدولتين القائدتين بالمنطقة، إلا أن العلاقات أخذت تعود إلى حالتها الودية المعروفة بين المملكة ومصر.
بداية الأزمة بين البلدين
أرجع البعض أن الأزمة التي شهدتها العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر، لتصويت مصر لصالح مشروعي قرارين بمجلس الأمن حول التهدئة في سوريا وخاصة في مدينة حلب، حيث تقدم بالمشروع الأول كل من فرنسا وإسبانيا بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، وتقدم بالمشروع الثاني روسيا، وفشل المجلس في تمرير القرارين، حيث لجأت روسيا لحق النقض في تصويتها على مشروع القرار الأول، بينما لم يحصل المشروع الثاني على أغلبية التسعة أعضاء.
وانتقدت المملكة العربية السعودية، مصر، على خلفية تصويتها، ووصف المندوب السعودي لدى منظمة الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، تأييد مصر لمشروع القرار الروسي بأنه "أمر مؤلم".
تبعيات الأزمة
أبلغت شركة أرامكو الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيًا، في مطلع أكتوبر الماضي بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية، بحسب اتفاق تقدر قيمته بـ23 مليار دولار، إلى أجل غير مسمى.
عودة أرامكو
أعلن وزير البترول، المهندس طارق الملا، منتصف الشهر الجاري، توريد شركة أرامكو شحنات المنتجات البترولية من الجانب السعودي، وفقًا للعقد التجاري الموقع بين هيئة البترول والشركة، وذلك بعد 6 أشهر من وقف توريد الشحنات البترولية لمصر.
وأوضح أن تأجيل الشحنات كان لظروف تجارية خاصة بالشركة، وفقًا لإفادة "أرامكو"، وتوقع استئناف الشحنات أواخر مارس الجاري أو أوائل أبريل.
الصحف العالمية تعلق على عودة العلاقات بين البلدين
"الإذاعة الإسرائيلية"
أوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية "ريشت بيت"، في منتصف الشهر الجاري، أن إعلان السعودية استئناف تصدير منتجاتها البترولية لمصر يرجع إلى ما وصفته بـ"وساطة" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مباشر، وذلك بعد صعوبة الموقف الاقتصادي المحلي وتفاقم الأزمة البترولية في مصر، بعد تأزم العلاقات مع السعودية.
"فايناشنال تايمز"
وذكرت صحيفة فايناشنال تايمز، في تقرير لها، الأسباب الحقيقية في إعادة التقارب المصري السعودي بعد قرار أرامكو بإعادة توريد الشحنات النفطية إلى مصر، ونقلت الصحيفة عن خبراء سياسيين قولهم إن انتخاب دونالد ترامب الذي يعتبر مصر والسعودية حليفين هامين في استراتيجيته المناوئة لداعش ركز على إعادة التقارب بين الدولتين.
لقاء الزعيمين بالقمة العربية الـ28 بالأردن
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاهل السعودي الملك سلمان، على هامش القمة العربية المنعقدة حاليًا بالأردن،وذلك عقب انتهاء السيسي من كلمته في القمة.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الملك سلمان دعا الرئيس السيسي لزيارة المملكة الشهر المقبل، في حين أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن السيسي وجه دعوته إلى سلمان لزيارة مصر.
وقال "شكري" إن اللقاء الذي جمع بين الزعيمين، هو دليل على عمق العلاقات بين البلدين، والحرص على المحافظة عليها، وذلك لتعزيز التضامن العربي، موضحًا أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين لا غنى عنها في تحقيق الاستقرار للمنطقة.
بداية الأزمة بين البلدين
أرجع البعض أن الأزمة التي شهدتها العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر، لتصويت مصر لصالح مشروعي قرارين بمجلس الأمن حول التهدئة في سوريا وخاصة في مدينة حلب، حيث تقدم بالمشروع الأول كل من فرنسا وإسبانيا بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، وتقدم بالمشروع الثاني روسيا، وفشل المجلس في تمرير القرارين، حيث لجأت روسيا لحق النقض في تصويتها على مشروع القرار الأول، بينما لم يحصل المشروع الثاني على أغلبية التسعة أعضاء.
وانتقدت المملكة العربية السعودية، مصر، على خلفية تصويتها، ووصف المندوب السعودي لدى منظمة الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، تأييد مصر لمشروع القرار الروسي بأنه "أمر مؤلم".
تبعيات الأزمة
أبلغت شركة أرامكو الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيًا، في مطلع أكتوبر الماضي بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية، بحسب اتفاق تقدر قيمته بـ23 مليار دولار، إلى أجل غير مسمى.
عودة أرامكو
أعلن وزير البترول، المهندس طارق الملا، منتصف الشهر الجاري، توريد شركة أرامكو شحنات المنتجات البترولية من الجانب السعودي، وفقًا للعقد التجاري الموقع بين هيئة البترول والشركة، وذلك بعد 6 أشهر من وقف توريد الشحنات البترولية لمصر.
وأوضح أن تأجيل الشحنات كان لظروف تجارية خاصة بالشركة، وفقًا لإفادة "أرامكو"، وتوقع استئناف الشحنات أواخر مارس الجاري أو أوائل أبريل.
الصحف العالمية تعلق على عودة العلاقات بين البلدين
"الإذاعة الإسرائيلية"
أوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية "ريشت بيت"، في منتصف الشهر الجاري، أن إعلان السعودية استئناف تصدير منتجاتها البترولية لمصر يرجع إلى ما وصفته بـ"وساطة" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مباشر، وذلك بعد صعوبة الموقف الاقتصادي المحلي وتفاقم الأزمة البترولية في مصر، بعد تأزم العلاقات مع السعودية.
"فايناشنال تايمز"
وذكرت صحيفة فايناشنال تايمز، في تقرير لها، الأسباب الحقيقية في إعادة التقارب المصري السعودي بعد قرار أرامكو بإعادة توريد الشحنات النفطية إلى مصر، ونقلت الصحيفة عن خبراء سياسيين قولهم إن انتخاب دونالد ترامب الذي يعتبر مصر والسعودية حليفين هامين في استراتيجيته المناوئة لداعش ركز على إعادة التقارب بين الدولتين.
لقاء الزعيمين بالقمة العربية الـ28 بالأردن
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاهل السعودي الملك سلمان، على هامش القمة العربية المنعقدة حاليًا بالأردن،وذلك عقب انتهاء السيسي من كلمته في القمة.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الملك سلمان دعا الرئيس السيسي لزيارة المملكة الشهر المقبل، في حين أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن السيسي وجه دعوته إلى سلمان لزيارة مصر.
وقال "شكري" إن اللقاء الذي جمع بين الزعيمين، هو دليل على عمق العلاقات بين البلدين، والحرص على المحافظة عليها، وذلك لتعزيز التضامن العربي، موضحًا أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين لا غنى عنها في تحقيق الاستقرار للمنطقة.