بالفيديو ..عماد أديب يؤكدعودة العلاقات المصرية السعودية لطبيعتها
الأربعاء 29/مارس/2017 - 10:29 م
محمد نبيل
طباعة
قال الإعلامي عماد الدين أديب، إن الأردن قامت بمجهود رائع في تنظيم القمة العربية الـ28 والعمل علي تسهيل المصالحة المصرية السعودية.
وأضاف "اديب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع علي فضائية "on-e"، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري لعب دور هام في التحضير للقمة الثنائية بين الرئيس السيسي والعاهل السعودي مشيرًا إلى أن وزير الخارجية المصري برئ من إتهامه بأنه السبب في توتر العلاقات بين القاهرة والرياض.
وأشار إلى أن أجواء اللقاء بين الرئيس السيسي والعاهل السعودي كانت رائعة ولم يكن هناك تركيز علي من يذهب إلى الأخر أولا والرئيس السيسي حسمها وذهب إلي الملك سلمان مراعيا الناحية السنية وأن الأخير زار مصر في اخر مرة.
وتابع إلى أن العاهل السعودي دعا الرئيس السيسي إلى الرياض لافتا إلى ان الزيارة ستكون في غضون 10 أيام بعد زيارة الرئيس السيسي لواشنطن.
وأكد إلى أن الدول الهامشية هي التي تسعي دائما لإفساد أي علاقات طيبة في المنطقة مثل تركيا وإيران واسرائيل، مؤكدا أن المشروع العربي حتي الان غائب ولن يظهر إلى أن يتحرك محور الاعتدال والذي يتزعمه مصر والسعودية.
واستطرد أنه يجب وجود مصارحة ومكاشفة في إظهار سبب الخلافات بين مصر والسعودية من أجل تلافيها في المستقبل، لافتا إلى ان جزيرتي تيران وصنافير ليست هي السبب في الخلاف خاصة إن تلك الاتفاقية إذا واجهت لطريق مسدود في مصر سيتم اللجوء إلى التحكيم الدولي فإنها ستكون سعودية لأن الجانب المصري حكوميا مقرة بسعودية الجزيرتين والأزمة تكمن في اختيار التوقيت السيئ لإعلان الاتفاقية بالتزامن مع المساعدات السعودية.
وأضاف إلى أنه سيكون هناك 3 تحركات كبري ستحدث وهي زيارة السيسي إلى واشنطن وكذلك زيارة الملك عبدالله الثاني الثانية إلى واشنطن حاملا معه نتائج القمة العربية وكذلك جولات أحمد ابوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية في المناطق التي تشهد توتر في المنطقة.
وأضاف "اديب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع علي فضائية "on-e"، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري لعب دور هام في التحضير للقمة الثنائية بين الرئيس السيسي والعاهل السعودي مشيرًا إلى أن وزير الخارجية المصري برئ من إتهامه بأنه السبب في توتر العلاقات بين القاهرة والرياض.
وأشار إلى أن أجواء اللقاء بين الرئيس السيسي والعاهل السعودي كانت رائعة ولم يكن هناك تركيز علي من يذهب إلى الأخر أولا والرئيس السيسي حسمها وذهب إلي الملك سلمان مراعيا الناحية السنية وأن الأخير زار مصر في اخر مرة.
وتابع إلى أن العاهل السعودي دعا الرئيس السيسي إلى الرياض لافتا إلى ان الزيارة ستكون في غضون 10 أيام بعد زيارة الرئيس السيسي لواشنطن.
وأكد إلى أن الدول الهامشية هي التي تسعي دائما لإفساد أي علاقات طيبة في المنطقة مثل تركيا وإيران واسرائيل، مؤكدا أن المشروع العربي حتي الان غائب ولن يظهر إلى أن يتحرك محور الاعتدال والذي يتزعمه مصر والسعودية.
واستطرد أنه يجب وجود مصارحة ومكاشفة في إظهار سبب الخلافات بين مصر والسعودية من أجل تلافيها في المستقبل، لافتا إلى ان جزيرتي تيران وصنافير ليست هي السبب في الخلاف خاصة إن تلك الاتفاقية إذا واجهت لطريق مسدود في مصر سيتم اللجوء إلى التحكيم الدولي فإنها ستكون سعودية لأن الجانب المصري حكوميا مقرة بسعودية الجزيرتين والأزمة تكمن في اختيار التوقيت السيئ لإعلان الاتفاقية بالتزامن مع المساعدات السعودية.
وأضاف إلى أنه سيكون هناك 3 تحركات كبري ستحدث وهي زيارة السيسي إلى واشنطن وكذلك زيارة الملك عبدالله الثاني الثانية إلى واشنطن حاملا معه نتائج القمة العربية وكذلك جولات أحمد ابوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية في المناطق التي تشهد توتر في المنطقة.