"الجارديان": دعم "ترامب" للبحرين وسيلة لمواجهة النفوذ الإيراني
الخميس 30/مارس/2017 - 11:15 ص
عواطف الوصيف
طباعة
صرح ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكونجرس، أنه تمت الموافقة على بيع طائرات مقاتلة من طراز "إف 16"، للمقاتلين في البحرين، دون الرجوع لأي قواعد سبق وقد وضعتها، لجنة حقوق الإنسان التابعة لإدارة باراك أوباما بحسب ما ورد صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ترى الصحيفة البريطانية، أن هذا القرار يعد دليلا على أن ترامب لن يتراجع عن دعم الدول ذات المذهب السني، لا لشيء سوى مواجهة النفوذ الشيعي وتحديدا إيران، بغض النظر عن أي مبادئ أو نقاط، سبق وأن وضعتها إدارة أوباما.
بحسب ما ذكر، رفضت إدارة أوباما من قبل منح البحرين هذا الطراز من طائرات المقاتلات، كونها اعتبرتها تتبع أساليب مع شعبها، تتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان.
ألقت "الجارديان" الضوء، على حالة الغضب التي أعرب عنها مجموعة من النشطاء الحقوقيين في واشنطن، بسبب اتخاذ إدارة "ترامب" هذا القرار، حيث أكدوا على أن فصل عملية البيع عن الممارسات التي يقوم بها ممثلي النظام في البحرين، سوف يزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار، علاوة على زيادة القمع.
اختتمت الصحيفة البريطانية، بعرض سلسلة من أبرز الأساليب التي تمارسها البحرين، والتي تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، التي عارضها أوباما ولم يكترث لها "ترامب" ومنها، اعتقال العديد من النشطاء الحقوقيين دون تهم، أو إجبارهم على النفي، تفكيك المعارضة الشيعية في البحرين، إجراء محاكمات عسكرية للمدنيين.
ترى الصحيفة البريطانية، أن هذا القرار يعد دليلا على أن ترامب لن يتراجع عن دعم الدول ذات المذهب السني، لا لشيء سوى مواجهة النفوذ الشيعي وتحديدا إيران، بغض النظر عن أي مبادئ أو نقاط، سبق وأن وضعتها إدارة أوباما.
بحسب ما ذكر، رفضت إدارة أوباما من قبل منح البحرين هذا الطراز من طائرات المقاتلات، كونها اعتبرتها تتبع أساليب مع شعبها، تتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان.
ألقت "الجارديان" الضوء، على حالة الغضب التي أعرب عنها مجموعة من النشطاء الحقوقيين في واشنطن، بسبب اتخاذ إدارة "ترامب" هذا القرار، حيث أكدوا على أن فصل عملية البيع عن الممارسات التي يقوم بها ممثلي النظام في البحرين، سوف يزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار، علاوة على زيادة القمع.
اختتمت الصحيفة البريطانية، بعرض سلسلة من أبرز الأساليب التي تمارسها البحرين، والتي تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، التي عارضها أوباما ولم يكترث لها "ترامب" ومنها، اعتقال العديد من النشطاء الحقوقيين دون تهم، أو إجبارهم على النفي، تفكيك المعارضة الشيعية في البحرين، إجراء محاكمات عسكرية للمدنيين.