رئيسة الوزراء البريطانية: السعودية حليف قوي لمكافحة الإرهاب
الإثنين 03/أبريل/2017 - 10:25 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، قبل يوم من زيارتها المقرر القيام بها إلى السعودية يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، أهمية المملكة العربية السعودية كحليف مهم في مكافحة الإرهاب، وكذلك في المجال الاقتصادي.
وأفاد مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، في بيان رسمي، اليوم الاثنين، بأن هذه الزيارة تأكيدا لمكانة السعودية كحليف قريب ومهم، وأن بريطانيا تواصل التعاون الوثيق معها في عدد من المجالات، وخصوصا في مكافحة الإرهاب، حيث أن التعاون البريطاني السعودي في هذا المجال حيوي جدا، بحسب ما ذكر.
وتزور "ماي" الأردن قبل السعودية، ونقل البيان عنها قولها وهو: "من الواضح أن مساعدة الأردن والسعودية في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة وجعلها أكثر استقرارا، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة لضمان استقرارهما، تصب في مصلحة أمن وازدهار المملكة المتحدة.
وتابعت "ماي"،:"أن معالجة التهديدات التي نواجهها بسبب الإرهاب وعدم الاستقرار الجيوسياسي تتطلب منا التصدي لها من مصدرها، فعلينا ألا ننسى أبدا أن المعلومات التي تلقيناها من السعودية في الماضي، قد أنقذت حياة مئات الناس في المملكة المتحدة".
وفيما يتعلق بالتجارة، قال البيان إن ماي ستبحث سبل توطيد الروابط القوية جدا القائمة أصلا بين البلدين، حيث تعتبر السعودية حاليا أكبر شريك بريطاني للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط".
وأشار البيان إلى أنه في عام 2015، بلغت قيمة الصادرات من السلع البريطانية إلى المملكة 4.67 مليار جنيه إسترليني، بينما بلغت الصادرات من الخدمات 1.9 مليار جنيه".
واختتمت "ماي" كلمتها: "إن هناك الكثير مما يمكننا عمله معا في المجال التجاري، حيث هناك فرص هائلة تساهم من خلالها الاستثمارات السعودية في تقوية الاقتصاد البريطاني".
وأفاد مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، في بيان رسمي، اليوم الاثنين، بأن هذه الزيارة تأكيدا لمكانة السعودية كحليف قريب ومهم، وأن بريطانيا تواصل التعاون الوثيق معها في عدد من المجالات، وخصوصا في مكافحة الإرهاب، حيث أن التعاون البريطاني السعودي في هذا المجال حيوي جدا، بحسب ما ذكر.
وتزور "ماي" الأردن قبل السعودية، ونقل البيان عنها قولها وهو: "من الواضح أن مساعدة الأردن والسعودية في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة وجعلها أكثر استقرارا، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة لضمان استقرارهما، تصب في مصلحة أمن وازدهار المملكة المتحدة.
وتابعت "ماي"،:"أن معالجة التهديدات التي نواجهها بسبب الإرهاب وعدم الاستقرار الجيوسياسي تتطلب منا التصدي لها من مصدرها، فعلينا ألا ننسى أبدا أن المعلومات التي تلقيناها من السعودية في الماضي، قد أنقذت حياة مئات الناس في المملكة المتحدة".
وفيما يتعلق بالتجارة، قال البيان إن ماي ستبحث سبل توطيد الروابط القوية جدا القائمة أصلا بين البلدين، حيث تعتبر السعودية حاليا أكبر شريك بريطاني للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط".
وأشار البيان إلى أنه في عام 2015، بلغت قيمة الصادرات من السلع البريطانية إلى المملكة 4.67 مليار جنيه إسترليني، بينما بلغت الصادرات من الخدمات 1.9 مليار جنيه".
واختتمت "ماي" كلمتها: "إن هناك الكثير مما يمكننا عمله معا في المجال التجاري، حيث هناك فرص هائلة تساهم من خلالها الاستثمارات السعودية في تقوية الاقتصاد البريطاني".