الأمم المتحدة تحقق فى شبهة هجوم كيميائي بسوريا
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 06:39 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أنها بدأت في التحقيق بشأن هجوم كيميائي محتمل، اليوم الثلاثاء، أدى إلى مصرع 58 شخصًا على الأقل، في بلدة خان شيخون، التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
جاء في بيان صادر عن اللجنة اليوم، أن اللجنة تحقق حاليًا في الظروف المحيطة بالهجوم، بما في ذلك مزاعم استخدام أسلحة كيميائية.
وأشارت اللجنة، التي يرأسها الخبير البرازيلي باولو بينهيرو، إلى أهمية التعرف على مرتكبي مثل هذه الهجمات موضحا أنه يجب أن تتم محاسبتهم ومؤكدا على أن هذه الهجمات قد ترقى لجرائم حرب وانتهاكات خطيرة لقوانين حقوق الإنسان".
وأوضح ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن مجلس الأمن الدولي سيطالب فى اجتماع محاسبة المسئول عن ذلك الهجوم.
اتهم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، القوات الحكومية السورية بالمسئولية بشكل مباشر عن الهجوم، مشيرا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد يعتمد على تواطؤ حلفائه للتصرف دون خوف من العقاب، وذلك في إشارة إلى روسيا.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد دعت في بيان لها إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الذي يشتبه في كونه كيميائيا، حيث تتهم المعارضة القوات السورية أو الروسية بتنفيذه، بينما نفت موسكو مسؤوليتها عن الهجوم، ولزمت دمشق الصمت بشأنه.
جاء في بيان صادر عن اللجنة اليوم، أن اللجنة تحقق حاليًا في الظروف المحيطة بالهجوم، بما في ذلك مزاعم استخدام أسلحة كيميائية.
وأشارت اللجنة، التي يرأسها الخبير البرازيلي باولو بينهيرو، إلى أهمية التعرف على مرتكبي مثل هذه الهجمات موضحا أنه يجب أن تتم محاسبتهم ومؤكدا على أن هذه الهجمات قد ترقى لجرائم حرب وانتهاكات خطيرة لقوانين حقوق الإنسان".
وأوضح ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن مجلس الأمن الدولي سيطالب فى اجتماع محاسبة المسئول عن ذلك الهجوم.
اتهم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، القوات الحكومية السورية بالمسئولية بشكل مباشر عن الهجوم، مشيرا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد يعتمد على تواطؤ حلفائه للتصرف دون خوف من العقاب، وذلك في إشارة إلى روسيا.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد دعت في بيان لها إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الذي يشتبه في كونه كيميائيا، حيث تتهم المعارضة القوات السورية أو الروسية بتنفيذه، بينما نفت موسكو مسؤوليتها عن الهجوم، ولزمت دمشق الصمت بشأنه.