مُنفذ هجوم بطرسبورج.. مصمم منازل قرر تصنيع المتفجرات
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 11:55 ص
عواطف الوصيف
طباعة
علم العالم أجمع، هوية الشخص الذي قرر تفجير محطة مترو سان بطرسبورج الروسية، وهو أكبروين جليلوف الذي يبلغ من العمر 22 عاما، لكن ربما يكون هناك من يريد معرفة بعض الحقائق عنه، وكيف أصبح شخصا متطرفا.
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن جليلوف كان شخصا عاديا، حتى فبراير الماضي، لكن فجأة انقلبت حياته رأسا على عقب، وتحديدا بعد الزيارة التي قام بها إلى عائلته في جمهورية قرغيزستان في آسيا الوسطى خلال فبراير الماضي، والتي كانت الأخيرة والمريبة بحسب وصف الصحيفة، بسبب ما بدا على جليلوف من رغبة في الابتعاد عن الآخرين، وحبا في الانطواء والجلوس وحيدًا.
وتعتقد أجهزة الأمن الروسية أن رحلة "جليلوف" كانت حاسمة في تطرفه، حيث جرى تجنيده من قبل مجموعة من المتشددين، لكن جيرانه يعتقدون، أن بقاءه لفترة من الوقت وحيدا في روسيا ربما جعله عرضة للتجنيد، خاصة وأنهم يأكدون أنه كان شابا يتمتع بالذكاء والهدوء، ولم يعرف عن أيا من أفراد عائلته التطرف.
سوريا والعراق:
في حالة كهذه من الصعب إغفال سوريا والعراق، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلدين، بسبب الجماعات الجهادية هناك، فقد عرف عن هذا الشاب أنه سافر إلى كوريا الجنوبية قبل 3 سنوات، ولا يستبعد المحققون أن يكون قد زار العراق أو سوريا، حيث معاقل تنظيم "داعش".
وكان "جليلوف" يقيم وحده في العاصمة الروسية موسكو، حيث عمل طاهِ لفترة من الوقت، فضلا عن قيامه بأعمال أخرى، وقال أصدقاء عائلته أنه كان يملك "يدين ذهبيتين"، حيث أنه ذات قدرة على القيام بأي شيء بصورة متقنة.
وتسعى أجهزة الأمنية الروسية، إلى معرفة كيف حوّل جليلوف مهارات في إصلاح السيارات وتصميم المنازل، إلى تصنيع المتفجرات.
لقاء غامض
وعلى عكس ما هو متوقع، لم يسافر الانتحاري من قرغيزستان إلى سان بطرسبرج مباشرة بل عاد إلى موسكو، حيث التقى شخصًا ما قبل الذهاب إلى بطرسبرغ حيث فجر نفسه.
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن جليلوف كان شخصا عاديا، حتى فبراير الماضي، لكن فجأة انقلبت حياته رأسا على عقب، وتحديدا بعد الزيارة التي قام بها إلى عائلته في جمهورية قرغيزستان في آسيا الوسطى خلال فبراير الماضي، والتي كانت الأخيرة والمريبة بحسب وصف الصحيفة، بسبب ما بدا على جليلوف من رغبة في الابتعاد عن الآخرين، وحبا في الانطواء والجلوس وحيدًا.
وتعتقد أجهزة الأمن الروسية أن رحلة "جليلوف" كانت حاسمة في تطرفه، حيث جرى تجنيده من قبل مجموعة من المتشددين، لكن جيرانه يعتقدون، أن بقاءه لفترة من الوقت وحيدا في روسيا ربما جعله عرضة للتجنيد، خاصة وأنهم يأكدون أنه كان شابا يتمتع بالذكاء والهدوء، ولم يعرف عن أيا من أفراد عائلته التطرف.
سوريا والعراق:
في حالة كهذه من الصعب إغفال سوريا والعراق، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلدين، بسبب الجماعات الجهادية هناك، فقد عرف عن هذا الشاب أنه سافر إلى كوريا الجنوبية قبل 3 سنوات، ولا يستبعد المحققون أن يكون قد زار العراق أو سوريا، حيث معاقل تنظيم "داعش".
وكان "جليلوف" يقيم وحده في العاصمة الروسية موسكو، حيث عمل طاهِ لفترة من الوقت، فضلا عن قيامه بأعمال أخرى، وقال أصدقاء عائلته أنه كان يملك "يدين ذهبيتين"، حيث أنه ذات قدرة على القيام بأي شيء بصورة متقنة.
وتسعى أجهزة الأمنية الروسية، إلى معرفة كيف حوّل جليلوف مهارات في إصلاح السيارات وتصميم المنازل، إلى تصنيع المتفجرات.
لقاء غامض
وعلى عكس ما هو متوقع، لم يسافر الانتحاري من قرغيزستان إلى سان بطرسبرج مباشرة بل عاد إلى موسكو، حيث التقى شخصًا ما قبل الذهاب إلى بطرسبرغ حيث فجر نفسه.