عاجل.. مندوب مصر: سئمنا الإدانة من المجتمع الدولي تجاه مأساة سوريا
الجمعة 07/أبريل/2017 - 06:19 م
محمد نبيل
طباعة
علق مندوب مصر مجلس الأمن على الضربات الأمريكية في سوريا قائلاً: لقد تابعنا بقلق بالغ تطورات أزمة خان شيخون، التي راح ضحيتها عشرات المواطنين المدنيين بسوريا، والتي أكد مراقبون أنها جاءت نتيجة استخدام السلاح الكيميائي مجددًا وتابعنا ما ترتب على ذلك من تطورات خطيرة تمثل في التصعيد الذي شهدته الساحة السورية، مساء أمس.
وتابع مندوب مصر خلال كلمته أمام:"إن أحداث خان شيخون وغيرها من جرائم شهدتها سوريا على مدار السبع سنوات الماضية ستظل شاهدة على غياب الضمائر ودليل حي على أن الشعب السوري هو الضحية الأساسية ولقد غاب الحوار الجاد واهتمام مختلف الأطراف بمصالحها الضيقة وكأن إزهاق أرواح مئات الآلاف وتشريد الملايين أضرار جانبية قد يتم التعامل معها لاحقًا عندما يقرر مسيروا الحرب التوصل إلى صفقة سياسية تحفظ مصالحها.
وواصل:" الخلافات والتنافس بهذا المجلس والتي قد لا تتعلق أحيانًا بسوريا أصبحت تساوي مزيدًا من ازهاق الأرواح البريئة، لقد سئمنا من تكرار البيانات والأسف والإدانة من المجتمع الدولي تجاه المآساة الأنسانية بسوريا وتحولت لشعارات جوفاء لا تتجاوز الحناجر ولا تعكس جهدًا دوليًا جادًا وحقيقيًا يستهدف أشقائنا السوريين وينعكس على حياتهم اليومية وأطالب في دعوتي للجميع بنبذ الخلافات المتزايدة والتركيز على الخروج من المتاهة السورية.
واستطرد: ندعو إلى تعاون الجميع من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، وندعو الولايات المتحدة وروسيا إلى التحرك الفعال لتحقيق التسوية السياسية في سوريا، فالتسوية ممكنة إذا كانت النوايا حقيقية.
وتابع مندوب مصر خلال كلمته أمام:"إن أحداث خان شيخون وغيرها من جرائم شهدتها سوريا على مدار السبع سنوات الماضية ستظل شاهدة على غياب الضمائر ودليل حي على أن الشعب السوري هو الضحية الأساسية ولقد غاب الحوار الجاد واهتمام مختلف الأطراف بمصالحها الضيقة وكأن إزهاق أرواح مئات الآلاف وتشريد الملايين أضرار جانبية قد يتم التعامل معها لاحقًا عندما يقرر مسيروا الحرب التوصل إلى صفقة سياسية تحفظ مصالحها.
وواصل:" الخلافات والتنافس بهذا المجلس والتي قد لا تتعلق أحيانًا بسوريا أصبحت تساوي مزيدًا من ازهاق الأرواح البريئة، لقد سئمنا من تكرار البيانات والأسف والإدانة من المجتمع الدولي تجاه المآساة الأنسانية بسوريا وتحولت لشعارات جوفاء لا تتجاوز الحناجر ولا تعكس جهدًا دوليًا جادًا وحقيقيًا يستهدف أشقائنا السوريين وينعكس على حياتهم اليومية وأطالب في دعوتي للجميع بنبذ الخلافات المتزايدة والتركيز على الخروج من المتاهة السورية.
واستطرد: ندعو إلى تعاون الجميع من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، وندعو الولايات المتحدة وروسيا إلى التحرك الفعال لتحقيق التسوية السياسية في سوريا، فالتسوية ممكنة إذا كانت النوايا حقيقية.