بالصور.. شهيدة الإسكندرية.. "ملاك" تفضح الشياطين
الأحد 09/أبريل/2017 - 06:25 م
بسمه رشوان
طباعة
بالتأكيد لم ترتكب جرمَا في حق جماعات ظنوا أنهم يحملون هم الدين، ولم تأبه أو تهتم لغدرهم، إنما كان اهتمامها منصبًا على الفرحة بقدوم العيد، كلماتها لم تفهم بعد، لم تخرج للدنيا إلا من شباك صغير عمره ثلاث سنوات أو أكثر بقليل، لكن سرعان ما أغُلق في وجهها، بأيدي أناس لم يعرفوا إلا القتل والدم، نُزعت الرحمة من قلوبهم، كما نزعوا هم حق الناس في الحياة أيًا كان دينهم.
طفلة بريئة كل ذنبها أنها خرجت احتفالًا وفرحًا، لكن كل ما يدركه الجميع أنها لن تعود لتروي هذه الفرحة، لكنها لن ترحل، حتى وإن ماتت، ستبقى صورهتا وهي ترفع بدمائها الذكية دليل إدانة على مر العصور، لحفنة من الجهلاء ادعوا العلم والرحمة، ولكن أفعالهم خلدت كدليل على نفاقهم وخستهم.
طفلة بريئة كل ذنبها أنها خرجت احتفالًا وفرحًا، لكن كل ما يدركه الجميع أنها لن تعود لتروي هذه الفرحة، لكنها لن ترحل، حتى وإن ماتت، ستبقى صورهتا وهي ترفع بدمائها الذكية دليل إدانة على مر العصور، لحفنة من الجهلاء ادعوا العلم والرحمة، ولكن أفعالهم خلدت كدليل على نفاقهم وخستهم.