"أبحاث": المرضى النفسيون يفضلون العلاج الشفهي عن تناول الأدوية
الخميس 13/أبريل/2017 - 10:06 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قد لا تكون على دراية بذلك، ولكنك ربما كنت تعرف شخصًا ما مصاب بالاكتئاب أو بالاضطراب او القلق، إن قرابة 55 مليون أمريكي يتعاملون مع تلك الاضطرابات يوميًا، وهي أوضاع صعبة وتعتبر وصمة لا يمكن التحكم فيها، ولا يوجد حل واحد لعلاج المرض العقلي، لكن يعتقد عادة أن مجموعة من العلاجات يمكن أن تكون مفيدة.
عندما يتعلق الأمر بما يفضله الناس الذين يعيشون مع الاضطرابات، فإن تحليلات الأبحاث السابقة قد كشفت أن معظم الأشخاص سوف يختارون العلاج بالكلام كجلسات بدلًا من تعاطي الدواء، بحسب موقع "كير 2".
ونشرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي مؤخرًا تقريرًا استعرضت فيه 186 دراسة قائمة حول هذا الموضوع، ووجدت أن المرضى أكثر عرضة بمقدار 3 مرات، لرفض العلاج بسبب عدم رغبتهم في تناول الدواء، وأولئك الذين يعانون من الاكتئاب أو الاضطراب أو الهلع، يعتبرون الأكثر ميلًا لرفض الدواء، وبدلًا من ذلك، فقد فضلوا تلقي المشورة كوسيلة للعلاج.
الوصمة سبب الجهل
وعندما يوصف لشخص ما دواء لخلل عقلي أو عاطفي، فإن المجتمع من جانبه يعتبر أن لدى ذلك الشخص وصمة قوية، إن الجهل بالمرض العقلي والقوالب النمطية القاسية تؤدي إلى سوء فهم واسع النطاق، لما هو على المريض أن يعيشه في ظل هذا الاضطراب، ولما عليه أن يفعله في نفس الوقت كوسيلة لإدارة هذا الاضطراب.
وتعتبر محاربة الوصمة معركة شاقة لأولئك الذين يعانون من المرض النفسي مباشرة، كما أن الأمر لا يخلو من شقاء بالنسبة لعائلاتهم والمحيطين بهم في العمل، وقد يبرر هذا أيضًا السبب في أن بعض الناس، لا يسعون أبدًا إلى علاج أعراضهم.
العلاج بالكلام
لم يحلل واضعو الدراسة الأسباب التي جعلت المرضى النفسيون يختارون الجلسات العلاجية الشفهية، ولكنهم يتصورون أن السبب في ذلك هو أن المشورة قادرة على أن تكون نوعًا من العلاج، أكثر عمقًا بكثير بالمقارنة مع تناول الدواء فقط.
ويقول روجر غرينبرغ، المؤلف المشارك والأستاذ بجامعة طب "ساني أبستيت": "الأدوية العقلية قد تساعد كثيرًا من الناس، وأعتقد أن البعض يرون أنها أسهل نسبيًا، وربما تكون قادرة بسرعة على حل مشاكلهم، ولكنني أعتقد أن الآخرين ينظرون إلى مشاكلهم نظرة أكثر تعقيدًا، ويسودهم القلق من أن الأدوية لن توفر سوى حل مؤقت أو سطحي المستوى للصعوبات التي يواجهونها في حياتهم".
الجمع بين نمطين
العنصر الآخر الذي لم يحقق فيه البحث، هو عدد المرات التي يفضل فيها الناس الجمع بين العلاج بالكلام والتداوي كنمط من أنماط العلاج، ويقول العديد من المهنيين إن هذا الجمع بين النوعين من العلاج غالبًا ما يكون خيارًا ممتازًا، لتأمين الدعم البيولوجي والعاطفي والاجتماعي من أجل الشفاء.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن هناك أيضًا بعض القلق من أن المرضى الذين يزورون أطباءهم مع شكاوى من أعراض الاضطراب العقلي، قد لا يعرفون القدر الكافي عن الأدوية، الأمر الذي قد يؤدي إلى رفضهم القيام بمحاولة للتجربة.
عندما يتعلق الأمر بما يفضله الناس الذين يعيشون مع الاضطرابات، فإن تحليلات الأبحاث السابقة قد كشفت أن معظم الأشخاص سوف يختارون العلاج بالكلام كجلسات بدلًا من تعاطي الدواء، بحسب موقع "كير 2".
ونشرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي مؤخرًا تقريرًا استعرضت فيه 186 دراسة قائمة حول هذا الموضوع، ووجدت أن المرضى أكثر عرضة بمقدار 3 مرات، لرفض العلاج بسبب عدم رغبتهم في تناول الدواء، وأولئك الذين يعانون من الاكتئاب أو الاضطراب أو الهلع، يعتبرون الأكثر ميلًا لرفض الدواء، وبدلًا من ذلك، فقد فضلوا تلقي المشورة كوسيلة للعلاج.
الوصمة سبب الجهل
وعندما يوصف لشخص ما دواء لخلل عقلي أو عاطفي، فإن المجتمع من جانبه يعتبر أن لدى ذلك الشخص وصمة قوية، إن الجهل بالمرض العقلي والقوالب النمطية القاسية تؤدي إلى سوء فهم واسع النطاق، لما هو على المريض أن يعيشه في ظل هذا الاضطراب، ولما عليه أن يفعله في نفس الوقت كوسيلة لإدارة هذا الاضطراب.
وتعتبر محاربة الوصمة معركة شاقة لأولئك الذين يعانون من المرض النفسي مباشرة، كما أن الأمر لا يخلو من شقاء بالنسبة لعائلاتهم والمحيطين بهم في العمل، وقد يبرر هذا أيضًا السبب في أن بعض الناس، لا يسعون أبدًا إلى علاج أعراضهم.
العلاج بالكلام
لم يحلل واضعو الدراسة الأسباب التي جعلت المرضى النفسيون يختارون الجلسات العلاجية الشفهية، ولكنهم يتصورون أن السبب في ذلك هو أن المشورة قادرة على أن تكون نوعًا من العلاج، أكثر عمقًا بكثير بالمقارنة مع تناول الدواء فقط.
ويقول روجر غرينبرغ، المؤلف المشارك والأستاذ بجامعة طب "ساني أبستيت": "الأدوية العقلية قد تساعد كثيرًا من الناس، وأعتقد أن البعض يرون أنها أسهل نسبيًا، وربما تكون قادرة بسرعة على حل مشاكلهم، ولكنني أعتقد أن الآخرين ينظرون إلى مشاكلهم نظرة أكثر تعقيدًا، ويسودهم القلق من أن الأدوية لن توفر سوى حل مؤقت أو سطحي المستوى للصعوبات التي يواجهونها في حياتهم".
الجمع بين نمطين
العنصر الآخر الذي لم يحقق فيه البحث، هو عدد المرات التي يفضل فيها الناس الجمع بين العلاج بالكلام والتداوي كنمط من أنماط العلاج، ويقول العديد من المهنيين إن هذا الجمع بين النوعين من العلاج غالبًا ما يكون خيارًا ممتازًا، لتأمين الدعم البيولوجي والعاطفي والاجتماعي من أجل الشفاء.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن هناك أيضًا بعض القلق من أن المرضى الذين يزورون أطباءهم مع شكاوى من أعراض الاضطراب العقلي، قد لا يعرفون القدر الكافي عن الأدوية، الأمر الذي قد يؤدي إلى رفضهم القيام بمحاولة للتجربة.