"الاستخبارات الأمريكية": اعترضنا اتصالات للجيش السوري مع خبراء كيميائيين
الخميس 13/أبريل/2017 - 11:41 ص
مي أنور العطافي
طباعة
زعم مسؤول أمريكي رفيع، "أن الاستخبارات الأمريكية اعترضت اتصالات للجيش السوري مع خبراء كيميائيين بحثوا فيها الإعداد للهجوم على "خان شيخون" مؤخرًا.
وأفاد بأن اعتراض الاتصالات المزعومة "جاء ضمن مراجعة فورية للبيانات الاستخباراتية بعد ساعات على الهجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون شمال غرب سوريا، وذلك في إطار التحقيق للكشف عن الجهة المتورطة في الاعتداء"، طبقًا لـ"سي إن إن".
وأكدت "أن فريقا لا بأس به من المسؤولين الأمريكيين "يجزمون بمسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد عن هذا الهجوم".
كما أوضح المسؤول الأمريكي الذي استندت إليه "سي إن إن"، "أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بحدوث الهجوم، فيما تعكف الاستخبارات الأمريكية على اعتراض كم هائل من الاتصالات في سوريا والعراق ولا تعالج البيانات التي يتم اعتراضها إلا بعد وقوع حدث يتطلب من المحللين الرجوع والنظر في هذه الاتصالات علّها تفيد".
ومن جانب آخر، ما إذا كان لروسيا دور فيما حدث، أكد المسؤول الأمريكي أنه لا تتوفر لدى أجهزة بلاده أي معلومات مؤكدة حول تورط الجيش الروسي، موضحًا أن "الروس أكثر حذرًا في اتصالاتهم تحسًبا لاعتراضها".
وأفاد بأن اعتراض الاتصالات المزعومة "جاء ضمن مراجعة فورية للبيانات الاستخباراتية بعد ساعات على الهجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون شمال غرب سوريا، وذلك في إطار التحقيق للكشف عن الجهة المتورطة في الاعتداء"، طبقًا لـ"سي إن إن".
وأكدت "أن فريقا لا بأس به من المسؤولين الأمريكيين "يجزمون بمسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد عن هذا الهجوم".
كما أوضح المسؤول الأمريكي الذي استندت إليه "سي إن إن"، "أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بحدوث الهجوم، فيما تعكف الاستخبارات الأمريكية على اعتراض كم هائل من الاتصالات في سوريا والعراق ولا تعالج البيانات التي يتم اعتراضها إلا بعد وقوع حدث يتطلب من المحللين الرجوع والنظر في هذه الاتصالات علّها تفيد".
ومن جانب آخر، ما إذا كان لروسيا دور فيما حدث، أكد المسؤول الأمريكي أنه لا تتوفر لدى أجهزة بلاده أي معلومات مؤكدة حول تورط الجيش الروسي، موضحًا أن "الروس أكثر حذرًا في اتصالاتهم تحسًبا لاعتراضها".