في الذكرى الثالثة لـ"بوكو حرام".. مسيرتان لحث الحكومة على إعادة المخطوفات
الجمعة 14/أبريل/2017 - 01:17 م
مي أنور العطافي
طباعة
تحيي نيجيريا، اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الثالثة لاختطاف ما يقرب من 300 تلميذة على يد متطرفي بوكو حرام، التي ما زالت تحتجز أكثر من 200 منهن.
ومن المتوقع أن تخرج مسيرتان في مدينتي أبوجا ولاغوس لحث حكومة الرئيس محمد بخاري لبذل المزيد من الجهود لتحرير نحو 200 تلميذة مازلن في الأسر، طبقًا لـ"أسوشيتد برس".
يذكر أن خطف مسلحو الجماعة 276 تلميذة من إحدى المدارس الثانوية في بلدة شيبوك في 14 أبريل 2014، وتمكنت 57 منهن من الفرار في الساعات التي تلت خطفهن وعثر الجيش على إحداهن في مايو.
وفي أكتوبر 2016 تم إطلاق سراح 21 تلميذة من شيبوك بعد مفاوضات مع الجماعة المتطرفة، وقالت إنه سيتم الإفراج عن مجموعة أخرى من 83 فتاة "قريبًا جدًا".
لكن لم يتم الإفراج عن أحد منذ ذلك الحين، ورغم ذلك، تقول الحكومة إن المفاوضات "قطعت شوطًا طويلًا".
وأقرت الحكومة النيجيرية العام الماضي بالإخفاق في مفاوضاتها لإطلاق سراح بقية الفتيات، وأدى ذلك إلى ظهور حركة "أعيدوا فتياتنا" على مستوى العالم.
لكن الحكومة أعلنت عشية الذكرى الثالثة عن وجود مفاوضات جديدة للإفراج عن الفتيات دون الحديث عن نتائج، وفق "فرانس برس".
وتسعى الحركة المتطرفة إلى مبادلة الفتيات المختطفات مع سجناء تورطوا في هجمات دامية في البلاد.
ومن المتوقع أن تخرج مسيرتان في مدينتي أبوجا ولاغوس لحث حكومة الرئيس محمد بخاري لبذل المزيد من الجهود لتحرير نحو 200 تلميذة مازلن في الأسر، طبقًا لـ"أسوشيتد برس".
يذكر أن خطف مسلحو الجماعة 276 تلميذة من إحدى المدارس الثانوية في بلدة شيبوك في 14 أبريل 2014، وتمكنت 57 منهن من الفرار في الساعات التي تلت خطفهن وعثر الجيش على إحداهن في مايو.
وفي أكتوبر 2016 تم إطلاق سراح 21 تلميذة من شيبوك بعد مفاوضات مع الجماعة المتطرفة، وقالت إنه سيتم الإفراج عن مجموعة أخرى من 83 فتاة "قريبًا جدًا".
لكن لم يتم الإفراج عن أحد منذ ذلك الحين، ورغم ذلك، تقول الحكومة إن المفاوضات "قطعت شوطًا طويلًا".
وأقرت الحكومة النيجيرية العام الماضي بالإخفاق في مفاوضاتها لإطلاق سراح بقية الفتيات، وأدى ذلك إلى ظهور حركة "أعيدوا فتياتنا" على مستوى العالم.
لكن الحكومة أعلنت عشية الذكرى الثالثة عن وجود مفاوضات جديدة للإفراج عن الفتيات دون الحديث عن نتائج، وفق "فرانس برس".
وتسعى الحركة المتطرفة إلى مبادلة الفتيات المختطفات مع سجناء تورطوا في هجمات دامية في البلاد.